أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان. 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة. تفاصيل خيارات أمريكا لغزة بعد الحرب. اشتباكات مع قوات الاحتلال في رام الله والخليل رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مناسبات إجتماعية بلا "دفع"

مناسبات إجتماعية بلا "دفع"

مناسبات إجتماعية بلا "دفع"

18-08-2018 03:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

ونحن في فصل الصيف حيث تكثر مناسباتنا الإجتماعية من تخرجات ومناسبات زواج وخطوبة وشفاء من المرض وبناء بيت جديد والعودة من الحج أو العمرة وغيرها، تقفز الى الأذهان فكرة وضع وثيقة شرف إجتماعية يتم التوافق عليها بين الناس يلتزمون بتطبيقها حرفيا تقضي بعدم أخذ أي نوع من الهدايا العينية أو النقدية لمختلف المناسبات.وما على الأسر إلا الذهاب للتهنئة وتناول الحلوى دون أي التزامات من أي نوع، وهذا معمول به وملتزم به في بعض قرى وبلدات محافظة اربد نتيجة عقد اجتماعي اتفقوا عليه في هذا المجال بحيث يكتفون بتقديم التهاني والتبريكات الصادقة ويتبادلون الزيارات بمحبة وأريحية.

وفي الحقيقة أن النساء في مجتمعنا هن من يتفنن في إبتكار هذه المناسبات وفي نوع الهدايا المقدمة أو القيمة المادية التي ينبغي دفعها متناسيات ماينتج عن هذه المناسبات من أعباء مالية تثقل كاهل الأسر. ويجدر بنا هنا أن نرتقي بموروثنا الشعبي من الأقاويل والأمثال ألشعبية التي تعزز هذا الجانب وتبطئ قدرتنا على التخلص من مثل هذه العادات المرهقة لميزانيات الأسر، مثل "أنا غنيه وبحب الهديه" أو "اللي بشوفني بعين بشوفه بالثنتين" وغيرها.

 

وفي الحقيقة أن النساء في مجتمعنا هن من يتفنن في إبتكار هذه المناسبات وفي نوع الهدايا المقدمة أو القيمة المادية التي ينبغي دفعها متناسيات ماينتج عن هذه المناسبات من أعباء مالية تثقل كاهل الأسر. ويجدر بنا هنا أن نرتقي بموروثنا الشعبي من الأقاويل والأمثال ألشعبية التي تعزز هذا الجانب وتبطئ قدرتنا على التخلص من مثل هذه العادات المرهقة لميزانيات الأسر، مثل "أنا غنيه وبحب الهديه" أو "اللي بشوفني بعين بشوفه بالثنتين" وغيرها.


ألتواد والتراحم والتزاور بين أبناء المجتمع مطلوب لتعميق أواصر المحبة بين الجميع شريطة الإبتعاد عن التكلف الزائد وعما يزيد الأعباء على الناس بحيث يجعلهم ينظرون الى هذه المناسبات كأعباء إضافية تجلب لهم ألهم والضيق بدلا من أن تجلب لهم الفرح والسرور والسعادة.


د. المعتصم أحمد الدرايسه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع