الرواية الرسمية هي الصحيحة ..

حمى الله الأردن من هؤلاء الظلاميين والخوارج ومن يساندهم في هذا العمل الإجرامي المستنكر من قبل العالم بأسره وبالإجماع انه عمل جبان عارٍ عن الأخلاق والعرف الإنسانية الذي هي بفطرتنا ، إنهم ظلاميين جبناء خارجين عن الدين والقانون .

الرواية الرسمية وفي هذه المرحلة الدقيقة هي الصح والأصح ، نظراً لوجود متربصين لنا ولإعلامنا ولشعبنا الموحد تحت الراية الهاشمية ومن نشر مقاطع وصورة في دول أخرى حصلت -حماها الله وبعد عنها الفتن- ونسبوها إنها في الأردن ، ويجب أن يكون هناك حرب إعلامية تقودها الحكومة بالرواية الصحيحة والدقيقة وإعلامنا دائماً نزيه ولا يصدر أي بيان إلا إذا كان صحيحاً كما عهدناه منذ تأسيس الأردن.

علينا أن نبتعد عن شبكات التواصل التي تبث السموم بهذا الشكل وهي تضخم الموضوع بشكل لا يخدم أي مصلحة سوى إرضاء من تلعق نعالهم لإرضائهم ، والحرب الإعلامية اخطر من أي حرب لأنها تمس معتقداتنا وثباتنا . كلنا ضد هذا الإعلام الهابط الفاشل الذي يبث السموم سواء كان من الداخل أو من الخارج .لدينا أجهزة أمنية علية في الدقة وقوية بما يكفي لمحاربة هؤلاء الخوارج الظلاميين ولدينا إعلام حر يصدر البيان بطريقة محايدة للمحافظة على سير العملية مهما كان حجمها ونوعها .

كلنا نسير خلف القيادة الهاشمية في محاربة الإرهاب ورحم الله شهداء الوطن الذين بذلوا الغالي والنفيس دفاعاً عن الأردن.