أوائل المملكة يروون فصولا من حكاية تفوقهم

أوائل المملكة يروون فصولا من حكاية تفوقهم

زاد الاردن الاخباري -

روى اوائل طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" فصولا من حكاية تفوقهم وسر تميزهم، مؤكدين أن النجاح والتفوق الذي حصلوا عليه يمثل نقطة انطلاق وبداية لهم نحو المزيد من الجد والتفوق والإبداع.
وعبر هؤلاء الطلبة عن فرحهم بالتفوق، ونيل مراتب متقدمة في نتائج امتحان (التوجيهي)، مشيرين إلى أن نيل هذه المراتب، هو ثمرة جهدهم وتعبهم وسهرهم، ومساندة أسرهم وتهيئة الأجواء المناسبة للدراسة التي كان لها دور كبير في هذه النتائج.
وكشفوا خلال تواصل "الغد" معهم بعد إعلان النتائج أمس عن قصة نجاحهم التي تكمن في الاجتهاد والمثابرة، والرغبة في السعي لتحقيق الطموح وإثبات الذات.
الثالث على المملكة في الفرع العلمي (مدرسة اليوبيل) محمد احمد الريموني والذي حصل على مجموع 1385 من اصل 1400 قال، انه كان يتوقع تحقيق مراكز متقدمة في امتحان "التوجيهي" ولكنه تفأجا عند إعلان اسمه الثاني على فرعه خلال المؤتمر الصحفي لوزير التربية والتعليم عزمي محافظة.
وأضاف لـ "الغد"، إنه يعتزم إكمال دراسته الجامعية في تخصص الطب، لافتا إلى أن اساس نجاحه "تنظيم الوقت" حيث كان يدرس بشكل يومي لمدة تتراوح بين 3 - 4 ساعات منذ بداية العام الدراسي، وبدأ بزيادة الساعات بالتدريج الى أن وصلت الى 10 ساعات في الفترة التي سبقت الامتحانات.
وأشار إلى أن فرحة العائلة بحصولي على المركز الثاني "كانت لا توصف" حيث لاحظ فرحة بعيون أسرته تجاوزت فرحته "خصوصا وان اختي التوأم بالفرع العلمي حصلت ايضا على مجموع يعادل معدل 96 %".
من جهتها عبرت الحاصلة على المركز الخامس في الفرع العلمي من مدرسة العروبة بمجموع 1383 عن سعادتها الغامرة بالنجاح الذي حققته، لافتة الى انها كانت تتوقع حصولها على هذا الترتيب المتقدم لأنها ثابرت واجتهدت طيلة العام الدراسي.
وأشارت إلى أن عوامل عدة ساعدتها للحصول على هذه النتيجة التي ستساعدها على تحقيق حلمها في دراسة الطب، منها تنظيم وقتها الدراسي، موضحة أن عدد الساعات، ليس مهما في الدراسة بقدر التركيز والانجاز.
اما الحاصلة على المركز الثاني في الفرع الادبي من مدرسة الحداثة الطالبة براءة محمود البجالي بمجموع 1390 فقالت، ان حصولها على هذه النتيجة "لم يكن ليحدث بدون إرادة وعزيمة، وثقة بالنفس"، مشيرة إلى أهمية تنظيم الوقت، وتحديد ساعات الدراسة يوميا في نطاق اجواء عادية، بعيدا عن الضغط او التوتر.
وقالت، انها كانت تدرس نحو 7 ساعات يوميا خلال الايام العادية وفي وقت الامتحانات وصلت لغاية 10 ساعات، مشيرة الى رغبتها في دراسة تخصص أدب انجليزي.
وأهدت البجالي تفوقها إلى والديها وأفراد أسرتها ومدرساتها، حيث كان لهم "الفضل الأكبر بعد الله سبحانه وتعالى بتفوقي، ولما قدموه لي من أجواء دراسية ممتازة لتحقيق هذه النتيجة المتميزة".
اما الحاصلة على المركز الثاني بالفرع الزراعي من مدرسة النزهة الثانوية الشاملة للبنات بمجموع 1338 لينا عامر أبو خاص، فعبرت عن سعادتها بحصولها على هذه النتيجة، مبينة انها كانت تتوقع حصولها على هذه النتيجة.
وأشادت بتشجيع الأهل الذي كان حافزا لها، ومن عوامل تحقيقها للتفوق، إضافة الى تنظيم برنامج ومراجعة دروسها، وعدم ترك المواد الدراسية تتراكم.