أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة متى تُجبرون ظهر الوطن المكسور!

متى تُجبرون ظهر الوطن المكسور!

08-08-2018 12:11 AM

عاهد الدحدل العظامات - ما زلتُ لم أرى حرباً جدّية على الفساد في الاردن والذي كان يسرح ويمرح طيلة تلك السنوات دون حسيب أو رقيب, بل لا شك بأنه حظيَّ بحسيب ورقيب ودعم كبير من قبل بعض المتفذين والمتنفعين ومن لهم شأنهم في الدولة, وكلما أشرنا لأحد اولئك إتهمونا بإغتيال شخصية أو الإشهار فيها,لعاد أخبروني من الفاسد ومن الذي ساعد الفاسد ومن يبيع وطنه بحفنه من المال عندما يقبضه من الفاسد... جدتي مثلاً!... نحن الشعب لا نملك أدلة لكننا نملك قدرة أن نُفرق بين الصالح وبين الطالح.

لماذا لا تُقدّسون الوطن والشعب مثلما تقدّسون الشخصيات العامة من أصحاب الدولة والمعالي والسعادة، لماذا لا تشرعون في محاسبة السابقين من روؤساء الحكومات الذين تستروا على ملفات الفساد الكبيرة وأخفوها وأضاعوا على الوطن مئات الملايين وذلك بإعترافات منهم أنهم كانوا يتجنبون كشف الفساد لكي لا يتأثر الاستثمار ولا أدري ما شأن هذا بذلك؟ إم أنه حقاً يعتمد الاستثمار في رخاءه على الفساد والفاسدين، لماذا لم يُستجوب هولاء ويُحقق معهم ويُحاسبون عن التغاضي عن ملفات الفساد والتقصير في محاسبة الفاسدين، أم أن هؤلاء مقدّسين أيضاً! ,
ثم لماذا لا تعاقبون من يعتدون على كرامة الشعب ويسيئون له بكل سماذجة وبعبارات قذرة وهابطة لا تليق بالأردني وبصبر الأردني وتحمّل الأردني، ويُحرّمون عليه حتى السؤال؟ أليس هذا تشهير وأساءة وإغتيال شخصية وطن بأكمله, أم أن شخصية السعب لا تعني لكم شيء؟.

منذ سنوات والفساد يُثقل كاهل الوطن، منذ سنوات والفاسدين يركبون ظهر الوطن، حتى كسروه وما من مُجبّراً له. لأنه ومنذ سنوات أيضاً أسمع عن مكافحة الفساد ومحاربته، لكنني لم أرى أو أسمع عن فاسدين كبار دخلوا السجن ولقوا جزاء أفعالهم، بل جميعهم يهربون للخارج بمساعدة داخلية، أولئك الهاربين أجزم أنهم لم ينهبوا أو يسرقوا رُبع ما قد سرّقه المتخفيين بالوطنية وخلف ستار الولاء والإنتماء.

لا بدّ من محاربة حقيقية للفساد حتى يستقيم الحال، لا بدّ من مكافحة قوية للقضاء على حشرات الفساد الكبيرة قبل الصغيرة حتى يعود الوطن كما كان جنة يُستحق أن نعيش فيه، لا بدّ من إعطاء فرصه لشرفاء الوطن ليقودون دفة مسؤليته. فقبل أن نكسر ظهر الفساد علينا أن نُفكر كيف يمكن لنا أن نُجبر ظهر الوطن المكسور..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع