زاد الاردن الاخباري -
إذا قال لك أحدهم إنه رأى “جنية” حقيقية أو ماردًا ظهر له من المصباح، فربما تتهمه بالجنون و”فقدان العقل”، هناك من فقدوا عقولهم فعليًّا وليس بالمعنى المجازي، إذ اضطر الأطباء أثناء بعض العمليات الجراحية إلى استئصال نصف دماغ المريض، وعاش بعدها بنصف دماغ فقط، بعض المرضى اختبر بعض الصعوبات في الرؤية والمشي وآخرون عاشوا في صحة كاملة تمامًا، وأصحاب نصف الدماغ ليسوا الحالات الوحيدة الغريبة، إليكم حالات نادرة في عالم الطب أغرب من الخيال.
1- جفاني النوم:
مُحدقًا في سقف غرفته يحاول أن يجلب النوم إلى عينيه، ينشغل عقله بما مر به في الأيام الأخيرة، ويُعيد سيناريو الأحداث مرة تلو الأخرى إلى أن يُلامس شعاع الشمس جفنيه فينهض ويبدأ يومه.. هل يبدو الأمر مألوفًا لك؟ربما تكررت هذه الحالة معك مرة أو اثنتين، وربما قادتك إلى الجنون إذا استمرت لأكثر من 3 ليالٍ متتالية، ما بالك بـ30 عامًا؟ هل تصدق الأمر؟
الحالة ليست غريبة أو في بلاد السند أو الهند، إنما عاشها مواطن عربي سعودي، وتحديدًا من سكان منطقة الباحة، فوفق ما نقله موقع “سبق” الإلكتروني، فقد حيرت حالة الرجل السبعيني الكثير من الأطباء وفشلوا في إيجاد حل يجعله ينام، وعلى ذلك ظل مستيقظًا 30 عامًا كاملة.“سعود محمد محسن الغامدي” ليس الحالة الوحيدة التي تعاني من الأرق القاتل، أو ما يعرف طبيًّا باسم Fatal Familial Insomnia، أو اختصارًا FFI، وهو اضطراب نوم نادر للغاية، يأتي نتيجة خلل وراثي، ويؤدي إلى الموت في حالات تستغرق بضعة شهور أو بضع سنوات، وأعراضه الرئيسية هي الأرق.
يتسبب الأرق القاتل في مشاكل التنسيق البدني والخرف، وهو حالة مرضية غير معروفة؛ لأن الأغلبية تختار الصمت عن الحديث، وإلى الآن لا علاج لهذا المرض الجيني.في 2016، نشر أخوان أستراليان في الثلاثينيات ويعانيان من “الأرق العائلي القاتل” تجربتهما مع المرض، ويُصيب هذا المرض أقل من 1 من كل 10 ملايين شخص حول العالم، فهو ينهك الدماغ، وينهي حياة المريض بطريقة مأساوية، لأنه يمنعه من النوم العميق، ويؤدي إلى تدهور عقلي وجسدي سريع، بحسب ما نقلته “ديلي ميل”.
2- الحالة الثانية.. فقدوا نصف عقلهم حرفيًّا:
كارلوس ريدريغيز، فقد الرجل النصف الأعلى من رأسه بعد أن تعرض لحادث سيارة عنيف اصطدمت فيه سيارته بعمود نور، ونتيجة للحادث قُذف من زجاج السيارة وسقط على رأسه وهو في عمر الـ14.
كارلوس ليس الرجل الوحيد في العالم، بل يشاركه حالته الفريدة من نوعها 6 أشخاص آخرون، وهم:
1- آهاد من ولاية أوهايو: بائع نجا من إصابة بعيار ناري دمر ما يقرب من نصف جمجمته ودماغه، عام 1987 وكان ييلغ من العمر حينها 14 عامًا.
2- المزارع الصيني “هو” فقد نصف جمجمته في الـ46 من عمره نتيجة حادث مأساوي، بعد أن سقط من موقع بناء من الطابق الثالث على كومة خشب، لكن الإصابة أثرت على رؤيته بعينه اليسرى.
3- الطفل “هو غوزيه”، كان عمره سنتين فقط عندما وقع من على سريره لتتغير حياته بعدها للأبد، حيث سبب السقوط عدوى خطيرة في المخ والإصابة بالصرع، ووجد الأطباء الحل في استئصال نصف دماغه أو الموت.
4- تعرض الرسام “أنطونيو لوبيز تشيج” في عام 2010 إلى ضرب مبرح، ووجده بعض الأشخاص مُلقى على الطريق فاقتادوه إلى المشفى، وجد الأطباء أن نصف دماغه دُمر كُليًّا وعلى ذلك وجب استئصاله، ليعيش “تشيج” بصعوبة بالغة في التحدث والمشي.
5- محمد عز الدين هشام محمد، الرجل الماليزي البالغ 24 عامًا، فقد أكثر من نصف جمجمته بعد حادث مروري.
6- الريس روبرتس: شارك السابقين مصيرهم بعد أن تعرض لحادث اعتداء بالضرب ترك أثره عليه بفقد نصف دماغه.
3- آكل توأمه:
الأشخاص الذين لا ينامون، والآخرون فاقدو نصف دماغهم، ليسوا أغرب ما مر به الأطباء، ففي عام 2006 نشر موقع ABC الأمريكي خبرًا تحت عنوان “لغز طبي” حالة “سانغو باغات”.
3- آكل توأمه:
الأشخاص الذين لا ينامون، والآخرون فاقدو نصف دماغهم، ليسوا أغرب ما مر به الأطباء، ففي عام 2006 نشر موقع ABC الأمريكي خبرًا تحت عنوان “لغز طبي” حالة “سانغو باغات”.