زاد الاردن الاخباري -
علي العبادي - طالبت فعاليات حزبية وشعبية ومؤسسات مجتمع مدني، في بيان لها تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة، طالبت "بإغلاق محطة "تلفزيون المملكة"، وتحويل موازنتها إلى خزينة الدولة، وإنفاقها على أساسيات العيش التي بات يفتقر إليها "الإنسان" الأردني ولا يجدها إلا بشق الأنفس"، حسب البيان.
واستغرب البيان "إنشاء هذه القناة الحكومية، مع وجود التلفزيون الرسمي للدولة، واستهجن آلية التعيين فيه دون المرور عبر (ديوان الخدمة المدنية)، كما استنكر طريقة تعيين الإدارة التي تفتقد إلى الخبرة والحماسة لأي مشروع إعلامي نهضوي، فضلا عن سيطرة الإديولوجيا، وفرض الرؤى، المتعارضة تماما مع الخطوط العريضة للمجتمع الأردني المحافظ".
وأضاف الموقعون: "أصبح الفضاء الأردني متخما بوسائل الاتصال والإعلام، وصار الحصول على المعلومة الدقيقة أقرب من حبل الوريد، فلأي غاية يتم إنشاء محطة تلفزيونية من مال الشعب الجائع المحروم، يديرها ويعمل فيها مجموعة من المدللين الذين أثبتت الأيام عجزهم عن إدارة أي مشروع إعلامي، وأثبتت أيضا افتقارهم إلى الإبداع والقدرة على الحصول على المعلومة، فما رأيناه على شاشة المحطة، ولد انطباعا اوليا، هو نذير عجز وفشل".
وختموا بقولهم: "إن كنتم راغبين بإنشاء محطة يتقلب بين كاميراتها المترفون المعينون على طريقة الـ (Public relations / العلاقات العامة)، فلتكن من أموالكم، لا أموال دافعي الضرائب المرهقين المثقلين.
أعيدوا أموال الشعب للشعب، وأنشئوا محطاتكم من حر أموالكم، ودللوا فيها من شئتم، فقد ولى عهد الوصاية والاستغباء وإرضاء النزوات والرغبات، وفرض الرؤى وتغييب وقتل الثوابت".