أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي التربية: صرف مستحقات موظفي المياومة عبر البنوك الشهر الحالي ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس الخصاونة يوعز بتقديم الدعم لإجراء الانتخابات النيابية إجراء الانتخابات النيابية 2024 الثلاثاء 10 أيلول (لا يمكن الثقة بنا) .. هفوة جديدة لبايدن (فيديو) إنجازات قطاع جودة الحياة خلال الربع الأول من العام الحالي "الطفيلة التقنية" و"القاضي عياض" المغربية تعقدان مؤتمر الحضارات بمراكش مباريات الأسبوع السابع عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا بورصة عمان تنهي تعاملاتها على انخفاض الفايز يدعو مؤسسات المجتمع المدني إلى كشف الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الحوامدة رئيساً لمجلس محافظة الطفيلة للدورة الثانية. نتائج اختبار ضبط الجودة LQAS 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب الأسماء النهائية لرؤساء مجالس المحافظات الصين تحذر من أن الدعم العسكري الأميركي لتايوان يزيد من "خطر حصول نزاع" وزير الخارجية ونظيره الإيرلندي يبحثان في جهود للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة الأشغال: مليون ونصف دينار كلفة الأضرار الناجمة عن سرقة كوابل الكهرباء في شارع الـ 100 أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو"

ياناس اسمعوني

16-07-2018 04:25 PM

ياناس اسمعوني

الكاتب الصحفي / زياد البطاينه

دعونا نتخيل صورة اتحت القبه مسرحيه يعتلي خشبه المسرح ممثلون ولا ادري للشعب ام لابراز قدرات وامكانيات صراخ وهرج ومرج كولسات وخطب ناريه انتقادات وعرض لفرسان الكلمه والمنبريين كيف لا والتلفزيون يصور وكل يدلي بدلوه والقواعد الانتخابيه كل ينتظر فارسه .... وتسدل الستاره على ثقة ونص كالعادة ..... واعدكم ان هذه الوزارة ستنال اكثر من سابقتها بالرغم من كل الظروف واللغط
ويبقــــــــــى دور الاعلام .....
………. ….فما قيمة االاعلام إن لم يجد فيه المواطن صورته وصوته، وإن لم يكن مرآة الوطن ومنارته، وما نفعه إذا لم يحرِّكْ ساكناً، ويجذب القارئ إليها ليجد فيه نفسه، والمسؤول إلى رحابه، لينظر فيه ويتمعن في قضايا الوطن الناس، ويعمل على معالجة ما يلزمه معالجة منها. آمل ُ أن أستطيع التعبير عن آراء ورؤى الناس في وإيصال همومهم ومشكلاتهم وما يعانون منه إلى المسؤولين بمختلف درجاتهم مواقعهم
على مرمى من أعينهم.. وبين ظهرانيهم، ينتشر ويتوسع
……..نعم في هذا الزمن الغريب نجد الصدق غربة . لأنَّ الصادق كشجرة النخيل لا تنحني لرياح وعواصف هوجاء ولا تأبه بالأشواك التي تحيط بها ولاالغبار والرمال ….الصدق كالرطب لين وحلو عند الشرفاء والمخلصين والعظماء….. وقاسٍ مر عند الموتورين والأذلاء والأدعياء
الا ان مانشهده اليوم تشريعات وقوانين ومحاولات لاجتثاث حريه الكلمه من جذورها..... حتى وان كانت عاملا هاما في الاستدلال على واقعنا …على مواطن الضعف كما هي القوة …على اوكار الفساد والمفسدين ودورمطلوب منها في زمن احوج مانكون فيه الى الاصلاح والتجديث
كنا دائما بل مازلنا نهتف ورائهم ونسير خلفهم ….ضد الغلاء والفقر والبطالة والفساد والجوع والعطش والترهل وغير ذلك من الامور التي قلبت حالتنا وغيرت اجوالنا حتى بتنا لانحسد عليها ….. فاصبحنا لاندري هل هتافنا وزعيقنا وتظلمنا للخلاص من الحال والواقع ؟؟ ام اننا ننجر خلف من غلب الخاص على العام….. ام هي العدوى شفانا الله منها ؟؟؟.
ويكفينا ماسمعنا…… من شعارات وتنظير ووعود حكومات متعاقبة ونواب … مثلما علينا ان لانقف شامتين ناقدين متهمين مصفقين منظرين موهمين انفسنا إن الحكومه بيدها عصى سحرية ستريحنا من الهم الذي طال وانبطح واستراح على صدورنا وكلما جاءت حكومه كانت اشد وطاه على الناس .
الناس التي تعيش على وهم وامال واحلام والتي تتمنى الخلاص من حال لايطاق طال امده واستفحل شره … وكل ماسمعوا عن تغيير او تعديل بطبل البعض وبزمر ويعتقد انه الفرج ويقول..... اجانا الخلاص حتى لو الحكومة اجت امبارح ….. لان المفروض تغيير برامج وسياسات مش شخوص وتلبيس طواقي ...... والبعض يتمنى ان تقوم الحكومه بالوفاء من مطالب واحتياجات الغلابى…. بعضها سهل المنال وبعضها فوق الامكانات وبعضها يحتاج لقرار ومشاركه فاعلة
لكن للامانه الحال طال… واكتوى الشعب بجمر السياسات الخرقاء وتشابكها والمنافع والمصالح
و بقينا نستمع الى وعود و ضمانات وتاكيداتسزاؤ من حكوماتنا او نوابنا او اعياننا ….. با ن هناك تغيير وتحديث واصلاح اقتصادي… اجتماعي … بعد ان سئم الشعب الوعود . لاسيما وعود نواب الامه سدنه التشريع ......وكلنا يعرف انا ضحايا تشريعات مرت من تحتهم بمزاج او غير مزاج بطلب من فوق او من تحت ....حتى ان البعض لم يطلع عليها بل رضخ للامور
فالاصل ان النواب يسنون التشريعات ويراقبون ويسالون الا ان الواقع ان الحكومة هي من تسن التشريعات .
واليوم يبدو ان هناك تباشير وصلت عند سماع التفيير لكن ياريت ياابا زيد ماغزيت فالاشخاص هم هم وسياساتهم وبرامجهم بل زاد الطين بله ان البعض سبب التازيم
وجوه منها قديم معروف ومنها جديد .متحمسين راغب في التعامل مع قضايا وهموم ومشاكل الشعب ما يبشر بمواصلة المسيرة..منهم من يود التغيير نحو الافضل مما يكفل حياه كريمه وعيش هني لشعب طالما عانى….. وطالما صبر
فا لشعب يطمح ان يرخي الحزام الذي قصم وسطه فلا ندري حقيقة وان كنا نامل خيرا…. مايخبئ لنا المستقبل
الا انني لست متفائلا….. لانه بالعادة حساب السرايا لاينطبق على حساب القرايا ومانراه اليوم حركه تدوير كراسي لاتغيير برامج وسياسات وتنفيعات وجوائز نرضيه للكبار ولا مبالاه بحال من ليس له سند …
. حكوماتاتت علينا وليست معنا … همها التثبت بالكراسي واثبات الحضور ولو على حساب الشعبوالصالح العام وكنا نريد سياحة وزراعه وصناعه وووو لكن القباطن اكثرهم لاعلاقه لهم بها ويوهمون رئيسهم بارقام خياليه وانجازات تنسب لهم للتشبث بالكرسي
كل مانراه اليوم من تشريعات وسلوك حرم الفقير نعمة النوم…… فالفقراءوالمنكسرين،يطمحون حمل حكوماتهم هموم التعليم والجوع والفقر والبطاله وايجاد فرص التعليم لكل منهم لضمان مستقبله و اولاده ….وقد بلغت الأرواح التراقي من محاولات اللصوص والغوغاء المستمرة للقفز الغير المشروع إلي كراسي ومناصب وتنفيعات او لتدوير المناصب
بينما الاردن يعج بالمخلصين والعاشقين لترابه.. بالعلماء والمثقفين والعارفين لقدره ومكانته..القادررين على حمل المسؤولية بامانه واقتدار والذين ينتظرون فرصتهم لكن بعد ان ملوا ونهم من هاجر فارض الله واسعه ومن باعك بيعه …. واصبحوا ينظرون للوظيفه مكسبا ومغنما وفرص بالخارج فهم ليسوا اقل حظا ممن سبقوهم وقد ذاقوا طعم المر فما اطيب الحلو
….
كنت كنوابنا قد بايعت اكثر من مرة الحكومات على امل ان التغيير او التبديل والوعود البرامج التي تطرحها الحكومه حقيقة وليست تسويق بضاعه مثل الكثيرين ظانا انه الخلاص من تراكمات الماضي…. فكيف لي الا ان انحني وفاء واحتراما وايمانا بان هناك فجر جديد يلوح بالافق وان هناك الاتي لكشف الغطاء وتغيير الحال الى الافضل ورفع الظلم الذي اصاب الشعب جراء قوانين لم تراعى ظروف الشعب وفساد استشرى في كل بقعة وصبر طال وايمان .....ان… الفجر… ات
واليوم اسمع واقرا ان هناك تغييرا يلوح بالافق اتمنى ان يكون تغيير برامج وسياسات وليس تلبيس طواقي وتنفيعات للبعض وتسديد فواتير وان يكون التغيير صحيحا والتعديل سليما يشمل بعض القطاعات التي اثبتت فشلها وتراجعت خطوات عريضة وعلى راسها السياحة وايقاف نزيف الهدر والتوهان ببحر متلاطم الامواج كما اتمنى ان تقوم حكوماتنا بالخطوه الاولى والاهم الا وهي شن حرب على اوكار الفساد والفاسدين فمن هنا يبدا الاصلاح والا سنبقى مطرحك سر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع