أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين
كيف نخوض معارك حوض اليرموك والفساد دون إطلاق رصاصة واحدة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كيف نخوض معارك حوض اليرموك والفساد دون إطلاق...

كيف نخوض معارك حوض اليرموك والفساد دون إطلاق رصاصة واحدة

13-07-2018 03:44 PM

خاص – عيسى محارب العجارمة – يبدو أن الجيش العربي الأردني قد أسهم بصورة مباشرة بدفع الأمور الى ما انتهت اليه في معركة درعا الحالية ،محرزا فوزا جليا ومعنويا بنفس الوقت دونما أي يضطر الى إطلاق طلقة كلاشنكوف واحدة، مما في جعبته من أسلحة وذخائر متعددة المصادر ،والتي غنمها من جيوش المرتزقة والإرهابيين وعناصر جيش النظام الاسدي على حد سواء ،عبر السنوات العشر الماضية عبر محاولاتها المضنية لخرق الحدود الأردنية السورية الطويلة ، عبر ارسال ارتال شاحنات الموت والمتفجرات والمخدرات ، وكان اخرها حرب النظام والإرهابيين بالخاصرة الرخوة للدولة السورية بمحافظة درعا المتاخمة للأردن.
انتهت معركة المواجهة المباشرة مع قطعان الإرهابيين المندسين في صفوف اللاجئين السوريين، والتي تم اختلاق المعركة الأخيرة خصيصا للدفع بهم الى الأردن، عبر تفويجهم كلاجئين وخلايا نائمة لحينما الحاجة اليها، خلال التثوير المستقبلي للشارع الأردني ان دعت الحاجة واستمر الأردن بموقفه الصلب والثابت من صفقة القرن.
اليوم أعلنت وكالة الانباء السورية سانا ان الجيش العربي السوري قد اتم انتشاره على طول جميع الحدود الأردنية السورية بفضل الله ما عدا الجيب الذي يسيطر عليه داعش الإرهابي في حوض اليرموك وهذا يذكرنا بهتاف جميل لجماهير منتخب النشامى ذات يوم اسود وداعش تسيطر على أكثر من مساحة المملكة المتحدة بريطانيا العظمى، فكانت الجماهير الأردنية الشابة على كافة ميولها النادوية تهتف وتنادي بصوت مزلزل ارجاء استاد الملك عبدا لله الثاني بالقويسمة: - سيدي عبد الله على داعش داعس. وربما ستهتف قريبا سيدي عبدالله على الفساد الأكبر داعس .
على كل يبقى وجود هذا الجيب الإرهابي مصلحة سورية إسرائيلية مشتركة في تلاقي نادر للمصالح للضغط على الجيش العربي الأردني لتبقى قوات حرس الحدود الأردنية على أهبة الاستعداد في وضع الجاهزية القتالية وهو بالمناسبة دأبها منذ عشر سنوات على طول تلك الحدود التي كانت ممتلئة عن بكرة ابيها بالدواعش والرايات السود والقلوب الحاقدة على الأردن ملكا وجيشا وشعبا ولا يضير تلك القوات ان تبقى ليس لعشر سنوات قادمة بل كل الدهر ليبقى الاستقلال الأردني الناجز مصانا من الغور للجفور ومن الهضبة للعقبة.
كثير من الأحبة والأصدقاء يطلبوا مني حشر ارنبة انفي في الصغيرة والكبيرة بالشأن الداخلي الأردني خدمة لأجندة الاخرين من أنظمة عربية غنية وفقيرة وغربية كذلك ويجمعها جميعا هدف تدمير العش الجميل الأردن الهاشمي الذي يتسع قلبه لعشرة ملايين عربي بين مواطن اصيل ودخيل.
وارد عليهم مقعقع الشنان بخطاب ايدلوجيا بديع واحد موحد، منذ بدأت ولا زلت في الشأن الهاشمي الأردني الذي اتخذته نبراسا وكاس خمر معتق، لا امل الثمالة من جنباته الخمرية الدهرية المعتقة بأصالة هذا الوطن، وقيادته الهاشمية الحرة الماجدة المجاهدة.
حقيقة لا اعرف فحوى الايجاز الذي قدمه قائد الاستخبارات العسكرية الأردنية، بين يدي دولة رئيس الوزراء الافخم دولة الدكتور عمر الرزاز، اثناء جولته التفقدية للجبهة الامامية على مقربة من درعا والرمثا بحضور الصحافة والاعلام المحلي والدولي يرافقه ثلة من المسؤولين المدنيين والعسكريين.
لكن الحقائق بدأت تتكشف مع تصريحات القائد العسكري الأردني الكبير الجنرال خالد المساعيد قائد المنطقة العسكرية الشمالية بعد رفض الدولة الأردنية القاطع بدخول اللاجئين السوريين وخصوصا الإرهابيين المندسين غير السويين وأيضا وبالتأكيد من غير السوريين، صرح الجنرال المساعيد بأن انتشار الجيش السوري هو مصلحة وطنية اردنية عليا.
ومن منا لا يذكر تفجيرات الركبان ومخيمها المشبوه الموبوء بالخلايا النائمة والمخدرات والأسلحة والتي وجهتها عمان والزرقاء وغيرها من المدن والمخيمات الأردنية لإسناد الثوار النائمين ممن كانوا يستعرضوا جيشهم ذات يوم بساحة المسجد الحسيني وبالزي العسكري كما تذكرون يا سادة.
اليوم يعقد في موسكو مؤتمر لمناقشة الإرهاب الدولي وجاء في ثناياه ان وزارة الدفاع الامريكية ممول رئيس لحركة طالبان الأفغانية وهو مؤشر للحالة الأمنية الأردنية خلال العشر سنوات الماضية وان الجيش العربي الأردني ومنظومته الأمنية الفاعلة كان في حالة اشتباك فعلي مع تنظيمات إرهابية تفوق طالبان قوة وعسكرة وعهرا ومعها بطبيعة الحال منظومة إرهابية داخلية تمارس فعل الاسناد اللوجيستي والإعلامي والفكري وغيرها من حواضن الإرهاب باختلاف صورها وردود افعالها وللحديث بشأنها بقية.
حينما تولى الفريق الركن محمود الفريحات أبا غاصب القامة العسكرية الأردنية الرفيعة مهام منصبة كرئيس لهيئة الأركان المشتركة، تحدث عن حقيقة الوضع الاستخباري في الداخل السوري وكان يتحدث عن كل كيلو متر مربع واحد وحتى أقرب سم بمنتهى الدقة الأمنية وينظر بعيني زرقاء اليمامة للواقع الإرهابي بسوريا وخريطة انتشار كافة المجاميع الإرهابية وتحدث عن قرب جيش خالد بن الوليد لأقرب من كيلومتر واحد بحوض اليرموك.
وانا بتقديري الشخصي كعسكري أردني سابق بان الجيش العربي الأردني قادر على إبادة هذا التنظيم الخطير ومنذ بدايات تشكيله الا انه سيفعل في مرحلة قريبة ودونما إطلاق رصاصة واحدة باتجاهه من داخل الأراضي الأردنية، وستجهز الدولة السورية ومعها الجيش العربي السوري على تطهير حوض نهر اليرموك من كافة المجاميع الإرهابية ويبدو ان تلك المسألة المتبقية من الثأر الرسمي السوري قد بدأت بالفعل.
الأردن الأمني والعسكري يا سادة انهى الملف السوري بامتياز وحقق المصالح الاستراتيجية العسكرية الأردنية العليا للدولة الأردنية الهاشمية ، فبتحقيقه للمصالحات والتسويات بدرعا البلد وكل أجزاء المحافظة الجنوبية السورية وبتدخل من مراكز القرار الأمني الأردني التي اثبتت حضورها الواضح في هذه المنطقة وأيضا بمحافظة القنيطرة والسويداء وحوض اليرموك وكل الجنوب الغربي للدولة السورية .
أقول يكون الأردن الأمني والعسكري قد تفرغ تماما لمعركة الجهاد الأكبر واعني الجهاد على الساحة الأردنية من اسناد لحكومة الرزاز ومحاربة الفساد بالطريقة لتي يريدها الجنرالات العسكريين الأردنيين وكما يأمل كل الطيف الشعبي الأردني فكل هذا الاقتدار على الساحة الخارجية هو مقدمة لاقتدار اشد فتكا بمنظومة الفساد والفقر التي أطاحت بأحلام أجيال كاملة من الأردنيين في حياة حرة وعيش كريم وايضا وبدون اطلاق رصاصة واحدة على اوكار الفساد بل باجتثاثها دفعة واحدة وللابد وان غدا لناظره قريب والله كريم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع