أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام (اياك نعبد واياك نستعين)

(اياك نعبد واياك نستعين)

13-07-2018 12:30 PM

(اياك نعبد وإياك نستعين)
معنى العبودية اختزل في الشطر الاول من سورة الفاتحة ,ومن صدق اليقين بها اقرارها وطلبها بدعاء (اياك نعبد),لينتقل الانسان لمرحلة المؤمن الذي هداه الله تعالى لطريق الاستعانة به بدعاء( وإياك نستعين ), لينال الرحمة الخاصة زيادتا على الرحمة العامة التي رحم بها كل الخلق , وبهذه الرحمة الخاصة , يفضل بها المؤمن , بادراك المعنى الحقيقي للحياة الدنيا ,ليتفاعل معها بمشاعر خاصة , يدرك بها نفسه , يحاسبها ليصححها حتى تستقيم فتصبح من الانفس اللوامة والمؤمنة (حقيقة الايمان ) ,لتميزه في كل شيء عمن سواه,وترقيه عن دناءة ماديات الدنيا ومشاعرها ...........
بداية فاتحة الكتاب المباركة (الحمد لله رب العالمين ), فيها اقرار ان الله تعالى هو رب العالمين رب السموات والارض ومن فيهن اقرار توحيد الالوهية التي تعنى ان كل شيء لله تعالى , والاقرار بذلك من خلال ان كل ما يصدر عن المؤمن من قول او فعل لا بد ان يكون لله تعالى حيث يبتعد المؤمن عن الرياء وحب السمعة ,وعن عبادة المصالح , ونسب الربوبية اليه ان كل ما يناله المؤمن هو من عند الله تعالى , تغني المؤمن عن عبادة التذلل لغير الله تعالى ,الحمد لله اقراران كل شيء لله وحده وان كل شيء منه وحده لا شريك له..............
( الرحمن الرحيم ) لقد جاء في سورة الرحمن المباركة العديد من اياته الدالة على ان الله تعالى خالق الكون ومن فيه, ومنذ البداية, ومانحه الحياة , من خلال دقة قوانين حركته,ومنح العقل البشري القدرة على التمييز والتوصل لإعجاز اياته ,حسب مراحل تطور الانسان , معقبا بعد كل اية من اياته الدالة عليه كخالق’ التي يدركها البشر والجن (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ), زيادة على ما اودع في النفس البشرية هداية الشكر والتقوى,رحمة عامة اشتقت من اسمه الرحمن تهدي الناس لخالقها من خلال توحيده والثناء عليه بالحجة والبرهان ("انما يخشى الله من عباده العلماء)وتزيد المؤمن ايمانا ليرتقي لاعجاز الله تعالى في النفس البشرية ,من خلال رحمة الرحيم الخاصة لاوليائه ينالون يقينها بفضله عليهم , في الدنيا قبل الاخرة, ويحرصوا عليها بالشكر والثنا ء على رب النعم , (والشكر فعلا لا قول ), ولكل نعمة شكرها , يثبت بها نعم الله التي لا تحصى ,والثناء على الله لهداية توحيده , وزيادة الايمان به من خلال رؤية اياته في كتابه الكريم من خلال اياته في الكون,التي حث الله تعالى المؤمن على التدبر والتفكر في اعجاز اياته ,التي تجعل من الضال والكافر من غير المتكبرين على الحق, مؤمنين بالله تعالى, فالخير يناله المتواضع.......
(مالك يوم الدين )اقرار الحمد لله رب العالمين واقرار الثناء عليه بانه الرحمن الرحيم , جعل لهما دلالات في الواقع ,الذي يدركه العقل البشري القادر على التدبر والتمييز ,وكذلك ما انفطرت عليه النفس البشريه من هداية التقوى والشكر ,على خلاف الايمان باليوم الاخر يوم الحساب جعل غيبيا من خلال اياته في كتابه الكريم ,ليتبين صدق الايمان بالله والايمان باياته والثناء عليه بشكر النعم, وذلك بمحاسبة النفس,بتجنب الظلم , والفساد وحثها على التقوى والعدل ,وشكر النعم ,والتسامح , فالايمان باليوم الاخر يدركه من ارتقوا بايمانهم لدرجة الاحسان , يدركه الصابرون , المحتسبون , الراجعون لله عند كل مصيبة ,ادركوا حلاوة الايمان وفضائله عليهم بالفهم المميز, والتعامل الراقي بحسن الخلق, وشفائهم من امراض النفس من الحقد والحسد والكره وانعكاسها على الجسد,هم الذين استقاموا يالعمل على قول ربنا الله ’ ليدركوا دلالات اليوم الاخر وانكشافه لهم في واقع الدنيا ,ولكن في اخر لحظاتها ( لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ )اللهم اياك نعبد وإياك نستعين بان تجعل اخر رزقنا حسن الخاتمه , امين يا من كنت ارحم الراحمين وأكرم الاكرمين ..............
د.زيد سعد ابو جسار.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع