أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نموت بطــــــــــــــــــيئا

نموت بطــــــــــــــــــيئا

13-07-2018 02:16 AM

للامانه ...لم يعد المواطن يعول على كلام نوابه وممثليه تحت القبه ولا على وعودهم لان المواطن 'قلبه من الحامض لاوي'... وكم مرة اعلن ان هذه الشريحة لاتمثله لاحد سمع ولاحد شاف
طالما المواطن قد استمع اليهم والى خطبهم الرنانه واستهوت بعض الاذان تلك النغمات كم شاهد وقرا عن اجتماعاتهم حتى عن كولساتهم وراء الباب.... البعض ( يادوله الرئيس خلينا نخطب ونتهم ونشحن ونهاجم والنتيجه عارفينها سلف موافقين بس لارضاء قواعدنا الانتخابيه اللي ماعادت تطيقنا ولا تطيق صوتنا )
أي نفاق واي خيانه واي بلاء
نعم المواطن سمع الكثير من هذا....وراى النتائج المخالفه للضمير قبل الانسان لذا لم يعول عليهم ويقول الكثيرين( بقولوا وبغيروا)
اي ان الامر مسوم والثقه حاصله وينتظر البعض مابعد ...

ونسمع مؤخرا على ان النيه تتجه لتعديل الحكومة على اساس حكومه مطعمه بنواب... ولا ادري هل مازال نوابنا يحلمون بالتوزير والذي هو السبب الاساس الذي اوصلنا لهذا الحال... ومانحن به بعد ان باعوا بنا واشتروا وخوف ان يعترض متابعاقول البعض ولا اسمي

..... وانا من الذين يختارون جمله اذا وجدها تصلح ان تضاف وتفي بالغرض لان الكاتب همه ايصال رساله وليس ان يقال كتبا ويثور الناس لاسمح الله وان يطعن بالقامات وابناء الوطن ..... لكن كم رددنا جملا عن رسولنا الكريم ومن خلفائنا وتاريخنا وعلى لسان كتابنا الذين نعتز بهم فاليوم اردد جمله( فإن هى ضاقت فإطلبوها فى السماء) اقتباس )

حقيقة كان يجب على الشعب الاردني ان يخرج للشارع صارخا واعبد الله...... وان يطالب بحكومة صادقه مع نفسها قبل ان تكون مع شعبها وان تضع النقاط على الحروف دون مواربه او خداع وان تقول الصدق كل الصدق حتى يمد الاردني يده لحكومته بثقة ودون تردد ولو حتى على رغيف الخبزالذي ساومونا عليه ... لانه من المفروض بعد هذا الصبر وتلك المعاناه والسنوات العجاف التي عاشها هذا الشعب ان يجد ضوء بنهايه النفق الا انه وجد نفسه في لعبه المتاهه التي لايدري كيف دخل فيها وكيق يخرج منها وان حكومته تلاعبه لعبه القط والفار
وكان على دوله الرئيس ان يختار فريقه من الخبراء والمختصين في معالجه ازماتنا ومشاكلنا وقضايانا وهمومنا التي على راسها الهم الاقتصادي وان يختار برويه اصحاب التجربه الطويله لا على اساس هذا تريده السفاره الفلاني هاو الجهه الفلانية .... وهذا محسوب على فلان واخر على فلان واذا بها تشكيله تشكل عبئا لاعونا
وكان ان نجحت حكوما تنا وبكل اسف ان تحول هم وتفكير المواطن من تفكير بقضايا الوطن والامه الى تفكير محصور بالمعده وجره الغاز والنفط ومشتقاته وكانه كائن بشري يعيش لكي ياكل لالكي يبدع ويفكر وان له احلام وطموح وامال ومستقبل واطفال على مثل ( جوع كلبك بلحقك )
جوعوا الشعب وجعلوه يجري ويلهث وهم يتسيدون الساحة ويعلنون بانهم منتصرون على من؟؟؟ وبماذا... لقد اصبحنا في كل صباح بدل ان نقرا عن اخبار العالم والعرب ومايجري حولنا نبحث بين الاسطر عن جمله تبشر بانخفاض سعر الغاز والكاز والبنزين والخضاروالفواكه واللحوم واسعار ها وهيهات
نعم اصبحنا نصرخ باعلى صوتنا نريد حكومة ازمات تخرجنا مما نحن فيه او مما اوصلونا اليه ... ونعرف اننا نريد التطلع للامام لا ان نلتفت للخلف وهو نفق مظلم معتم قاتم اصبحنا نتمنى حكومة برامج كفؤه قادره على مواجهة التحديات نريد برامج لااشخاص برامج تحل مشاكلنا وقضايانا وتنفث همومنا والوصول بنا الى شط الامان نريد برامج حكومة تحس بو جعنا وتهتم بمشا كلنا وهمومنا وقضايانا (( حكومة لنا مش علينا...... نريد ان نرى التنميه الشامله والنجاح والمشاريع الانتاجية الذى تنحدث عنها ان نلمسها حقا وان تتحقق على ارض الواقع ....نريد العدل والنزاهة والمساواه على هذه الارض بعد ان فقدناها.

فكل حكومة تاتينا بوعود وتدعي منذ تشكيلها بتحيزها لمحدودى الدخل والفقراءفاذا به الغكس
وقامت حكومة بتجريد المواطن من كل شئ حتى باتت على مشارف كرامته دون التفات لظرف وزمان وامكانية حتى تحول صوت المواطن الى انين وشكواه لله وحده وهو اضعف الايمان بعد ان خسر كل شئ حتى اختياره لممثليه الذين كرسوا جهودهم لخدمه مصالحهم مستوزرين متنفعين متناسين ومنسيين لم يتصدىللحكومة احد من هذا الشعب الصابر فهم وكلوا المهمه لنوابهم الذين باعوا بهم واشتروا .... وهم يعرفون بان الاردني مسيسين للدماغ بحب الوطن والانتماء والولاء مسلح بالصبر والايمان لذا لم تابه حكوماتنا لصرخاته وانينه ووجعه فاستثمرتها لبقائها نافشه ريشها
.....ويبقى السؤال للشعب ماذا حققت حكوماتنا من نجاح طوال فترة توليها......

والحكم دائما بالنجاح هو بمقدار ماانجزت الحكومة من برنامجها المعلن باقل التكاليف واقصر الطرق والكلفة واجود وافضل المستويات هذا ان كان لها برنامج اللهم الا انها نجحت فى كيفية اخذ اخر قرش من جيب الموظف البسيط والتفنن باساليب الوصول لجيبه وخلق مزيد من جيوب الفقر والبطاله والمرض والجوع وتنام على انينهم وتصجو على شكواهم ...... وعلى حسابنا تصوب موازناتنا وتطلب منا الترشيد وهي تنفق بلا مبرر ولا ضبط اوتذهب ابعد من هذا فتطلب المزيد من القروض المشروطه والتي بها من البنود مايجعل الاردني ينسى نفسه ويتوه في عالم اخر لايدري به ما حوله وبيع الممتلكات والموجودات ان بقي شيئا منها.

هذا اذا لم تكن سياسه الحكومة تبييع المواطن املاكه لترسيخ فكره الوطن البديل اكثر واكثر حتى تظهر انها ناجحة و غير مقصره تجاه من اختاروا شخصياتها ومحسوبين عليها .....ولاتنسى ان تردد اسطوانه محاربة الفاسدين وعندما تسالها تجيب اعطني الجمل وخذ باجه وكانها تريد ان تطلع للسلم على رقاب المواطنين.

ويتسائل الاردني اين هى التنميه والتقدم الذى وعد به واراحة بطنه من الحزام الذي اصبح جزء منه واين ما حققته حكومتنا فى تلك الفتره من توليها حتى نمنحها الثقة ونصدقها ونسير معها ونشد على يديها بقوه واسال هل حكومتنا تعرف عن الشارع الاردني ومعاناته وماسيه ومايجري فيه عن احوال الفقراء والمساكين عن الاسعار عن الاوضاع انظروا ....

يانواب الامه يافرسان الديمقراطيةياسدنه التشريع ..... ايها الشادة الوزراء انظروا
ياسادة للغلابى لوضع الشعب الفئة الثانية لاالاولى منها بعد ان اختصرت خانه الوسط انظروا كم الحوادث التى حدثت فى عهدكم الوردى كم وكم واجيبونا.

ما ذنبنا نحن ان نسدد ديون الفاسدين ونغطي هدر المال في وزاراتكم اذا كانت تستدين لشراء سيارات واستئجار عمارات وسفرات الوزير ورحلات وهدايا وديكورات وتنفق على مشاريع فاشله ومواطن فاسدة؟؟؟؟؟ ولماذا ندفع هذه الديون من جيوبنا بزيادة فاتورة الكهرباء والماء علينا بالشهر مرات ... غصباً وعدوانا حتى وصلت الى زيادة اسعار القمامه على فاتورة الكهرباء فلو كان جمع القمامه فقط يكلفنا كل هذه المبالغ لاكلناها
... من المسؤول عن ارتفاع اسعار النفط والبنزين واين الاسعار التفضيلية وكيف هي الحسبة التي تاخذون بالمئات وتعطون بالفلسات
واخيرا جاء بند التبخر
واين نحن من تبجح العرب انهم يمنحوننا المليارات والحال على حاله
من المسئول عن انقطاع المياه عن القرى وتوصيلها الى مزارع السادة مجانا والمواطن يستجديها ... وتشهد البلاد ظمأ لم تشهده قط من قبل ولماذا يرفع الدعم على السلع التموينيه
حتى بدات الحكومة تدلل على رغيف الخبز واليوم وبعد ان وصل عدد سكاننا الخافظ الله الى عشرة ملايين والارض والهواء والماء حتى فرص العمل لم تعد تلبي الحاجة بسبب سياسستكم الغير مدروسة ماذا سيصنع المواطن واين يلجا بعد ان نشر مخيمات للاردنيين بالمفرق وبعد هجر الاردني فهاهو الصيف الملعون اتى واتت معاناتنا مع ازمه المياه الضيف يملا الحوض بالفندق خمس مرات والمواطن لايجد كاس ماء يشربه الضيف يقف ليملا خزان سيارته بالبنزين بنفس السعر الذي يملا فيه المواطن بخمس دنانير

وانظروا حولكم الاسعار والرواتب المتدنيةوقد نسيت حكوماتنا ان هناك زياده سنويه ومتقاعدين فلم تلتفت التي وصلنا اليه
واجيبوا انفسكم وهل انكشحت السحابه السوداء التى خنقتنا وجعلتنا اكثر عصبيه ....هل حدث فى اى عصر من العصور مثل هذا هل يوجد فى اى بلد عربى اخر نسبه لمرض السرطان تتزايد كل عام مثلنا هل اخذ الموظف حقه كاملا فكلما زاد راتبه دينار زادت الاسعار عشرة اضعافه وكيف له ان يعيش بمثل هذا المرتب فأتخيل اذا اعطت الحكومة اى مسئول من هؤلاء المسئولين رجال الاعمال مرتب موظف مثلا الف دينار وطلب منه ان ياكل ويسكن ويعلم اولاده بهم طوال شهر فهل يستطيع ان يعيش عيشه آلبشر !!! واين حقوق العامل الذى يضرب راسه فى الحائط كى يسمعه احد وينظر الى شكواه واضعف الايمان ان يعطوهم اجورهم المسلوبه وحقوقهم الضائعه هل طور التعليم وحقق النجاحات المرجوه والخطط الموضوعه

اذا كان السيد/ وزير التعليم نفسه اعترف بفشله وقال لم اعلم ان التعليم فى الاردن وصل الى هذا القدر من التدهور وانه لا يستطيع ان يحقق اى تقدم فى مجاله ' وانظروا ماجرى مؤخرا من حرمان الالاف من الامتحان لان الغش بالامتحان اصبح سمه والتجارة بالتعليم مهنه وهل تحققت االديمقراطيه المنشودة والتي يستطيع المواطن ان يسمع شكواه ويدخل الى مكاتب الكبار اين الحمايه للشعب من الجوع والفقر والبطاله والمرض لقد زاد القهر والذل والانتحار كما لو كنا نعيش عصرا من القرون الوسطى فلماذا نقول حكومتنا تسعى لاجلنا ولماذا نتمسك ببشخوص فشلوا بسياساتهم وهدموا كل مابناه الاجداد والاباء بيوم وليله ما هو النجاح من وجهة نظركم ايها الساده الوزراء اجيبونى هل هذا كله يعد نجاح فما هو الفشل اذن هل تلك هى سياستكم للقضاء على الفقراء ومحدودى الدخل لتبقى البلد لكم انتم فقط اصحاب المليارات اذا كان معظمكم رجال اعمال فكيف لكم ان تحسوا بمعاناة هذا الشعب المقهور

اليوم نصرخ ياعبد الله انقذنا من حكوماتنا وسياساتها العقيمه وضمد جراحنا واعد البسمه لشفاه حرمت منها طويلا وانصف شعبك الذي استجار بك وارح حكومتنا وارحنا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع