لن نبتعد كثير عما يحدث بالشارع ونحن بزحمة التغير والتبديل وتذمر بكل مناسبة وبدون مناسبة الكل بحالة تذمر وشكوى من زنقة الحياة والمعيشة والخدمات من مياة وطرق وكهرباء وزحمة الشوارع وسلوكيات تجاهل منغصات الحياة وهي قضايا أهم بكثير من حشوة البطون حتى أصبحنا نقاطع مكارم الأخلاق بالشارع والأسواق ومع الجيران والأهل واصبح المال والكراسي مقدم عن الأخلاق.
واقع فككة الأسرة في مواجهة الحقيقة نجتمع على الباطل ونتفرق على موقف الحق.
والكل يتجول بالأسواق وعلى باصات السرفيس
وكيف نسمع كلام قليل الأدب ونواصل المسير دون مراجعة شجاعة لمواقفنا المهزوم..
ومن شجع هولاء على الفجور وتركهم بدون حساب أو سؤال حتى وصل بهم الأمر التجمع على أبواب المدارس وهات كلام تجاوز الحزام...
ورغم ذلك نمر مرور النعاج والأمر لا يعنينيا صورة بشعة و يومية تحدث بالأسواق والمجمعات وداخل الباصات ونحن لدينا بنات بالمدارس والجامعات وكل يوم بالأسواق والمجمعات وبالباصات ورغم ذلك نعيش حالة طناش. من هو المسؤول عن الغش والنفاق.
سلوكيات دمرت الأخلاق و المعاملة وكيف نتقبل كلام من هولاء الفاسقين وممارساتهم القذرة التي تصدر دون حساب وسؤال ممن يشتم الله ورسوله ونطاطي الرؤوس..
ونقول أين وقفة من أهل العزم والحمية والغيرة..
نحن لا نقول هي نماذج غير مؤثرة لكن هي ممارسات يومية
تتصدر مجتمعنا المدني وهو اليوم بقمة الفكفكة وربما يعود لنوع الغذاء الجاهز سلب منآ الكرامة والفزعة واصبحت ممارس سلوكيات غير سلوكيات الكرام وموقفهم المشرفة في محاربة كل سلوك غريب لا يتناسب مع عقيدتنا وإعادتنا مصدر اعتزازنا وهي عادات كريمة تعيش بيننا ونرفض خنوع البعض لبقاء شرذمة الحاضر تبطش بمكارمنا ونحن بالمدينة
نسمع ونهرب من المواجهة هو الخوف أو الخنوع اكيد هناك تفسير لصمتنا على قطيع أصبح بتعمد أمام النساء إصدار كلام غير محتشم والسامعين سائرون اقرب لقطيع النعاج
تحت رحمة الكلاب وحان وقت حسابهم والتصدي لهم ليبقى المجتمع يد واحدة لتحرير المقدسات هذا أن كنا صحيح بدنا نحرر المقدسات.
نحن أمة أعزنا الله بعقيدة تقول مكارم الأخلاق.
ويد الله مع الجماعة..
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه