أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مخيم الركبان: حركة نزوح كثيفة إلى الداخل السوري

مخيم الركبان: حركة نزوح كثيفة إلى الداخل السوري

مخيم الركبان: حركة نزوح كثيفة إلى الداخل السوري

25-06-2018 01:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

يشهد مخيم الركبان على الجانب السوري من الحدود الأردنية السورية الشرقية حركة نزوح كثيفة من قبل النازحين، في ظل تردي أوضاعهم المعيشية مؤخرا، نتيجة انقطاع المساعدات عن المخيم منذ أشهر.

وبحسب ما قال نازحون فإن عدد المغادرين إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية، يقارب العشرين عائلة يوميا، بعد أن يجروا مصالحات مع النظام.

أكد أحد قاطني المخيم ويبلغ من العمر 63 عاما، طلب عدم نشر اسمه لدواعٍ أمنية أن "الوضع المعيشي صعب للغاية داخل المخيم، حيث لا مساعدات ولا طعام لأطفاله".

وأكد نازح آخر ويبلغ من العمر 23 عاما انه "ذاهب الى مناطق النظام لإجراء تسوية لوضعه، حتى لو اضطر إلى الالتحاق في صفوف الجيش السوري، مشيرا إلى أن "ذلك أفضل له من الموت جوعا، في ظل انعدام فرص العمل في المخيم".

وأكد بعض من أهالي قرية مهين وحوارين والقريتين وتدمر رغبتهم بالعودة الى بلداتهم لإجراء تسوية لأوضاعهم أفضل من الموت جوعا في المخيم.

والجدير بالذكر أن اللاجئين يسلكون في سبيل العودة الى بلادهم طريقين أولهما طريق الضمير، حيث تتم تسوية وضعه بعد قضائه يومين أو ثلاثة في مدرسة البلدة.

أما الطريق الثاني فهو باتجاه حاجز ظاظا باتجاه الفرقلس، وهذا الطريق يسلكه الراغبون في الذهاب إلى ريف حمص وحماه وحلب.

ولا تخلو رحلة المصالحات من المخاطر إذ قال نازحون بالمخيم إن حاجز ظاظا احتجز اثنين من الشباب العائدين مع أسرهم وذلك للالتحاق بخدمة العلم، فيما احتجز الحاجز نفسه امرأة أرملة مع أطفالها، وينتظرون ورود معلومات عنها، بعد أن غادرت المخيم صباح الجمعة الماضي مع عدد من السيارات التي تحمل عائلات عائدة لتسوية وضعها.

وتماطل الجهات السورية في السماح لمنظمات الأمم المتحدة بايصال مساعداتها الى مخيم الركبان من دمشق، من خلال الطرق التي تسيطر عليها، ما أجبر الأردن على السماح بايصال مساعدات عبر حدوده إلى المخيم مؤخرا تكفي لـ6 أشهر، رغم أن الأردن كان قد أعلن الحدود مع سورية منطقة عسكرية مغلقة، بعد تفجير إرهابي استهدف موقعا عسكريا متقدما للجيش الأردني كان يقدم الخدمة لنازحي مخيم الركبان.

وقد أسفر التفجير الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي ووقع قبل عامين تقريبا عن استشهاد 7 جنود وجرح 13 آخرين.

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع