زاد الاردن الاخباري -
الصراع بين الحماة والكنة على الشب النضوه مستمر.مثل صراع توم وجيري لا غالب ولا مغلوب،الأم تختار عروس الى ابنها، وتقول لأبنها والله أخترتلك عروس زي القمر،عيونها مثل فنجان القهوه والخصر مثل عود الريحان والخد مثل الورد الجوري وعند الخطبه يكتشف الأبن بأن الخطيبه تشبه ابو محمود بياع الخرده وان عيونها مثل عيون ابو سعدون الموسرجي،الأم توجه مجموعه نصائح الى ابنها،اسمع يا ابني انت داخل معركه مش زواج ودي اياك حمش قدام مراتك،اول يوم اقطع راس القط واذا ما لقيت قط ابلع صرصور ابو شوارب قدام مراتك عشان تخاف منك زوجتك،خليك حمش،خلي كلمتك مسموعه يا ابني زي الساعه قدام مراتك لا تقدم ولا تأخر خليك حمش،كل يوم اضرب زوجتك كف على وجها واكسر أيدها ورجلها وكل شهر حطم اسنانه الأماميه،خليك حمش،الشب اوعدك يا ماما ارح انفذ طلباتك وخلي زوجتي خدامه عندك بس عندي سؤال يا ماما شو يعني رجل حمش،كنا نريد نواب حمشين كلمتهم مسموعه ينصفون المواطن ويركضون وراء طلبات ومصالح المواطن ولكن اكتشفنا بان جميع النواب محكومين للمصالحهم الشخصيه،الزوج ضاع حقه بين ارضاء الأم والزوجه والمواطن ما زال يبحث عن نائب حمش مع كل انتخابات تكبر احلامنا بنائب فارس مغوار يكون حمش،ولكن غالبا ام العريس لا تحسن اختيار عروس جيده الى ابنها،ونحن دائما لا نحسن اختيار نائب جيدا وحمش......
محمد المهيرات