زاد الاردن الاخباري -
لا بُدَ أن نَلتَقي مُجَدداً .... أين ؟ ومَتى ؟ وكَيف ؟ لا أعرف ... لكن لا بُدَ أن تَجمعنا صُدفةً .. ما بَالْها طُرق الصُدفة لا تُبالي لِحديثنا الذي لم يكتمل ! كُل ما أعرفه هو أننا قُلنا مَرحباً فقط ، وعينيك تَبدو مِثل العودة إلى الوطن ، وأن كل شيء قد تغير من ذلك الصباح ، لقد تمكنت من قلبي من أول مَرحباً . لا بُد أن نَلتَقي ... لا ليل بَعدُكَ يُؤنسني ... أنا كَيفَ أكون وأنت بَعيداً عني ... أي ترابٌ ضَمَ قَلبك ... يا لَذَة العُمرِ ... يا زَارِع الوَردَ بِقَلبي كَيفَ أنسَاكَ ... لَستُ أَستَطيع القَلب بِذكركَ مَأسور ... ما زلت أَنتَظِرَ وَعداً فيه النَجاة لِروحي ...
نَزين العجارمه