أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية كاتب بحريني: إنقاذ الأردن .. إنقاذ للعرب

كاتب بحريني: إنقاذ الأردن.. إنقاذ للعرب

كاتب بحريني: إنقاذ الأردن .. إنقاذ للعرب

06-06-2018 05:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب الدكتور عدنان بومطيع*

انتزع الملك عبدالله الثاني شرارة كارثة محدقة كانت تحيق بالأردن الشقيق بإقالة الحكومة، فمنع بلاده من أنْ تنضم إلى قائمة الدول المغيَّبة عن التأثير والوعي، وتكون معرضة لأجندات مطابخ السياسة العالمية والإقليمية.

المشكلة الآن ليست في الحكومة المُقالة. فحكومة المُلقي هي نتاج لسياسات الحكومات السابقة التي أوصلت الأردن إلى حضيض الدول المديونة عالمياً (35 مليار دولار من دون أفق منظور لسدادها). وجعلت المواطن الأردني رهين مؤسسات المال العالمية التي اشترت غالبية مؤسسات القطاع العام، وراحت تبتز الحكومات الأردنية المتتالية بمزيد من القروض الباهظة والضغوط السياسية المنهِكة.

أعباء الأردن (١١ مليون نسمة) ضخمة ومتشعِّبة. فهو يستضيف مليوني فلسطيني على مدى سبعين عاماً، ومليون عراقي منذ احتلال العراق. وقرابة مليوني سوري منذ بدء الثورة في سوريا. ولو استمرت احتجاجات رمضان الحالي فلا أحد يمكن أن يتصور حجم الكارثة التي ستعصف بالأردن من ذئاب القوى الدولية وضباعها الإقليميين.

المشكلة التي يعاني منها الأردن، كما بقية الدول الخليجية والعربية، تقع تحت عنوان واحد لا شريك له هو.. الفساد. وهي منظومة تتضخم بالتقادم، وتتوسع بالسكوت عن معاقبة الفاسدين، وتدفع البلاد في النهاية إلى الإفلاس والتناحر والمذلة.

الفساد يأتي في شكل وزير فاشل أو شيخ عشيرة جاهل أو نائب بليد أو تاجر غشاش أو عالم دين نصَّاب أو مثقف مرتش أو إعلام مضلِّل أو تعليم مضروب. كما يأتي في شكل مواطن يقبل الرشوة، وناخب بلا وعي، وامرأة تخلَّت عن دورها في التربية والتنشئة.

يُشكَر ملك الأردن على عدم سماعه للنصائح المسمومة بقمْع التظاهرات وذبح الناس في الشوارع في ليالي رمضان المباركة. وجنَّب العرب مأساة حقيقية. وشكراً للشعب الأردني الواعي الصبور على انضباطه ومحافظته على بلاده. والشكر لرجل الأمن الأردني الذي لم يطلق الرصاص لقتل ابن بلده.

الأردن بحاجة عاجلة إلى دعم مالي خليجي كبير وعربي أكبر. انهيار الأردن ضياع عاصمة عربية خامسة من أيدينا كعرب. لاتتركوا الأردنيين يتسوَّلون المساعدات المذِلَّة ونحن ننفق الملايين على سباقات الهجن.

* أستاذ جامعي وكاتب صحفي من البحرين

"النبأ" البحرينية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع