أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية أبو السمن يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث الأونروا: حملة خبيثة لإنهاء عملياتنا معهد القانون و المجتمع يصدر ورقة تحليل مفاهيمي حول الغرامات في قانون العفو العام حادثة غير مسبوقة .. مواطن يتفاجأ باختفاء كفن وقبر ابنته في اربد زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري على حماس لم ينجح. ليبرلمان يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران: فكر جيدا كبار الحاخامات يحذرون: الهجوم على إيران خطر على إسرائيل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي القائم بأعمال السفارة السورية لدى الأردن: لم...

القائم بأعمال السفارة السورية لدى الأردن: لم أدل بأي تصريح لوكالة نوفوستي

القائم بأعمال السفارة السورية لدى الأردن: لم أدل بأي تصريح لوكالة نوفوستي

26-05-2018 11:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت السفارة السورية في تصريح صحفي مساء اليوم السبت "نقلت بعض وسائل الإعلام عن وكالة الأنباء نوفوستي تصريحاً عن القائم بأعمال السفارة السورية في عمان د. ايمن علوش يتضمن مواقف غير صحيحة، ونظراً الى أن د. علوش لم يدل بأي تصريح لوكالة نوفوستي فقد استوجب التوضيح بأن التصريح أعطي لمراسلة وكالة سبوتنك في عمان رانية الجعبري بصيغة مختلفة تماماً، وهو موجود على موقع الوكالة على الانترنت، متوخياً ممن يحرص على الحقيقة الحصول على المعلومة من مصدرها".

وفي تصريحاته لوكالة "سبوتنيك" لم يستبعد القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن أن يجتاز الجيش العربي السوري معضلة الجنوب السوري بدون معركة، وذلك نظراً لوعي المواطنين في الداخل السوري وللموقف الأردني الذي يحمل رسائل إيجابية في هذا الشأن.

وقال علوش "قد لا تضطر الحكومة السورية إلى معركة الجنوب"، موضحاً أن هنالك "وعي كبير في الداخل [السوري] إضافة إلى أن الموقف الأردني كبير جداً وفيه رسائل إيجابية كثيرة في هذا الموضوع"، مشيراً إلى أن "الأردن يدرك أن مصلحته في جنوب [سوري] هادئ وليس في جنوب مشتعل".

وتجدر الإشارة إلى أن الأردن يشترك مع سوريا عبر حدودها الجنوبية بطول 375 كلم، كما يستضيف الأردن قرابة 1.4 مليون لاجئ سوري في الأردن.

وفي مطلع تموز/يوليو من العام الماضي كان الأردن طرفا ثالثاً في اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري الذي جمع كل من روسيا والولايات المتحدة إلى جانب الأردن.

ويشرح علوش "منطقة الجنوب اقتربت كثيراً من نهايتها هناك كتلة كبيرة من داخل الجنوب تريد فكرة المصالحة وتريد أن تعود إلى حضن الوطن هنالك مجموعات قليلة جداً جداً وهي مرتبطة بمشروع إسرائيلي حقيقة، وتتلقى السلاح منها، لذلك هذه المجموعات من السهل جداً وضع حد لها ودحرها".

وبين بأن "الدولة [السورية] عندما اقتربت من إنهاء الوجود المسلح بدأت تصدر القوانين للمرحلة القادمة" موضحاً أن الدولة السورية "هي لا تفكر فقط في الانتصار في الحرب هي تريد أن تنتصر في السلم، عبر إعادة ربط المواطن بأخيه المواطن وربط المواطن بأرضه" مشيراً إلى أن "هذه العملية مسؤولية الدولة التي تقوم بواجبها تجاه المواطن السوري".

وعن جيش خالد بن الوليد الموجود في جنوب سوريا يقول علوش "هو جيش داعش، عديده قليل ولكن إسرائيل هي من تعطيه السلاح، يعني أن يضعوه في الخاصرة الأردنية هل هي مصلحة الأردن؟"، ويضيف بأن "الأردن متوجس من الجماعات الإرهابية لأنها خطرة على مجتمعه وهذه جماعات مصنفة أنها إرهابية".

ونقلت مؤخراً وسائل إعلام عن تنسيقيات المسلحين الحديث عن عودة عشرات العائلات من مخيم الركبان في البادية السورية إلى مناطق سيطرة الجيش السوري، وعزت تنسيقيات المسلحين السبب في ذلك إلى الظروف المعيشية والإنسانية السيئة في المخيم.

وأكد الأردن في مناسبات عديدة أن قاطني مخيم الركبان هم نازحون سوريون على أراض سورية، وأنهم مسؤولية الدولة السورية، وتداولت وسائل إعلام ومحللون الحديث أن المخيم يضم عائلات الدواعش. وفي حزيران/يونيو 2016 أغلق الأردن حدوده تماماً مع سوريا بعد تنفيذ عملية تفجير ضد جنوده من قبل عناصر من تنظيم داعش كانوا يقطنون مخيم الركبان.

وتعليقاً على ما سبق يقول علوش "كان هنالك تخوف من أن هؤلاء النازحين جاءوا من مناطق الرقة ودير الزور وهي المناطق التي كان فيها داعش، وتحديداً الرقة"، ونظراً "لأنه من الصعب عمل جرد لهم ومعرفة المتورط مع داعش ممن هو مواطن سوري؛ كان لدى الأردن تخوف".

ويؤكد بأن الدولة السورية لديها إيمان بأن "الخطر الأساسي هي الكتلة السرطانية الصغيرة وهذه يتم القضاء عليها لكن بقية الشعب مغلوب على أمره فكان يهرب من مناطق نتيجة دخول المسلحين إليها"، مشدداً على أن تطمينات الدولة السورية إنما "هي تطمينات حقيقية، فالدولة لا تلعب لعبة الصياد الدولة تلعب لعبة الأب والأم فعندما تشعر أن هنالك طرف إيجابي عند الابن تحاول أن تكبره وتبني عليه ليعود إلى دوره الحقيقي في بناء الوطن".

مبيناً أن "هذه التطمينات هي حتى مع جماعة [مخيم] الركبان الذين أتوا من مناطق تسيطر عليها داعش، [إذ أنهم] شعروا بالأمان حتى يعودوا مرة أخرى إلى أماكنهم" معتبراً أن "هذه نقطة تسجل إلى الدولة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع