أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
ابحثوا معي عن الجـــــــــــــواب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ابحثوا معي عن الجـــــــــــــواب

ابحثوا معي عن الجـــــــــــــواب

21-05-2018 04:37 PM

التجار في (حوار) ساخن مع الحكومة....., والمواطن في حوار أكثر سخونة مع التجار والحكومة....... والمشكلة واحدة وكبيرة, أعني ارتفاع الأسعار والضرائب الجديدة, الأمر الذي انعكس وينعكس سلبا بالتاكيد على الواقع الاقتصادي الذي نطالب بإصلاحه أساسا.‏ومفاتيح اقتصادنا صدئه لاتفتح بابا ولاتغلق وحدها وزارة الماليةووزيرها الاب تبدو على جانب كبير من الثقة بالنفس, وهما يسيران بتطبيق القوانين الجديدة والضرائب الناشئة عنها باطمئنان شديد, ويؤكدان أنهما سوف يستمران بذلك ...‏ ونحن نعلم, ويعلم الجميع,.... أن المواطن, صاحب الدخل المحدود, سيدفع وحده الفرق الذي نتج وينتج عن مثل هذا (الحوار) الذي سيطبق وفق مايريد أصحاب القرار, ومن بعدهم, أو معهم, التجار القادرون على إيجاد وسائلهم الخاصة على الرغم من انعكاس ذلك على حركة السوق... والمواطن وحده هو من لا حول له ولا قوة, وسيتحمل العبء (بروح رياضية)...‏كما يقولون ا وان غالت تضحيه من اجل الوطن واثبات انتماء وولاء ماعلينا

نعم لقد أصبح الحديث عن ارتفاع الأجور بما يتناسب (جزئيا) مع ارتفاع الأسعار, أصبح أشبه بأسطوانة مشروخة نرددها دون قناعة بأن ثمة شيئا سيردم الهوة بين هذين الواقعين, لأن أصحاب (القدرة والاقتدار) لن يتأثروا بكل الأحوال.. كل ما سيحدث أنه سيزيد عدد الساقطين في تلك الهوة.. ومع ذلك لن نمل من هذه الاسطوانة, ولن نمل من تذكير الحكومة بواقع تقول إنها تسعى لتغييره... ولكن من يستطيع أن يؤكد لي أن المواطن يمكن أن يخرج بنتيجة من مثل هذا (الحوار الساخن).. بنتيجة مرضيةعلى الاقل لاادري
2
من هو الفاســـــــــــــــــــــــــد
كنت يوما في بروناي وكنت من هواه متابعه الشاشه الصعيرة هناك وكنت ارصد كل يوم صورة لرجل وضعت على صدرة لافته تشير الى انه حرامي تتكرر في كل ساعه .....واخيرا قالوا لي انه التعزير وفي بلدنا الكثير ممن يستحقون هذا الشرف الا انهم لايجدون من يجرؤ على ان يقلدهم اياه .....شخوص ومؤسسات دوائرووزارات ... اما خوفا او تملقا؟؟؟ او دع الخلق لخالقه وانا من اصحاب الراي الذي يقول ان من حق المواطن أن يعرف عن اعلانات الدوائر المهتمه بالقوع على حاله غش او خداع او فسساد ومااكثرها هذه الايام ....ومعرفه ما هي التهم....... خاصه المواد أو الشركات التي تتم مخالفتها بسبب المواصفات المخالفة, ليتمكن المواطن من حماية نفسه وأطفالهعلى الاقل من التعرض للأضرار التي تسببها هذه المواد, فلا يكفي أبداً أن نقول: خالفنا هذه الشركة أو صادرنا هذه المادة,او قبضنا وحولنا ...... فالمصداقية تكمن في النتائج وحتى تحديد هذه المواد, لكي يرتدع الجميع عن الإقدام على مثل هذا العمل. وكذلك من حق المواطن أيضاً... أن يرى تنفيذاً واقعياً وملموساً للوعود التي يطلقها المسؤولون في هذا المجال أو ذاك,في كل وقفه وراء مذياع او ستيج لأن المصداقية تكمن في التنفيذ وليس في الكلام والوعود التي قد لا ترى النور.‏

كبرى مشكلات المواطن في العلاقة مع معظم المؤسسات الرسمية والخاصة , مع التجار والصناعيين, الصغار منهم والكبار, تكمن في هذه المصداقية التي نفتقدها في كثير من الأحيان.‏وأكثر من ذلك نعتقد أن (الحديث المستور) عن مثل هذه المخالفات, يثير الذعر لدى المواطنين أكثر مما يحمل إليهم الاطمئنان والثقة, لأن الصالح يضيع بجريرة الطالح, وبالتالي ما الفائدة التي نجنيها من هذا الأسلوب في التعامل مع المخالفات التي تضر بالمواطن مادياً ومعنوياً??‏قد لا يكون هذا الطرح جديداً, ولكن ضرورة طرحه مجدداً تأتي في المقام الأول من استمرار استهتار البعض بهيبة القانون التي يفترض أن تكون فوق الجميع.‏





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع