انتقدت زميلي الذي مابرح فلان غادر فلان افتتح فلان سافر فلان دخل وخرج لكني عذرته عندما قال لي .....اسلم لي واريح لضميري وابعد عن نقدكم ومعاداة الاخرين
حقا انه زميل متمرس وذكي لامحاكم ولا سؤال ولا جواب بلعب بالسليم وصاحب الكل
نعم فالبعض من وزاراتنا ومؤسساتنا ودوائرنا ومن المسؤولين فيها...والمنظرين منهم ينظرون بعين واحدة إلى الكتابة الإعلامية, وقد لايتأخرون عن الإشادة احيانا بالمطرح موقع او ضجيفه او مجله او قنال وبالكاتب و بالكتابة النقدية لهذا الصحفي أو ذاك وتجدهم على راس قائمه المدعوين طالما أنه لايقارب عملهم أو (مؤسساتهم) العتيدة..
بل إن أحدهم قد يسارع إلى مديح هذا النقد الجريء, المتمرس, العميق الذي يغوص في واقع ومشكلات مؤسسة تعود لغيره.. أما إذا اقترب الصحفي نفسه وبأسلوبه نفسه من عمل هذا المسؤول وكيفية إدارة المؤسسة التي يشرف عليها, والآليات التي تدار بها,...... هنا يدق ناقوس الخطر فهو صحفي غير ملم بالحقائق وقد يكون (معارضا..) هذا إذا كان رد المسؤول هادئا ومتوازنا, أما إذا لم يكن كذلك فلكم أن تتخيلوا ما يقال في هذا المقام.. وما قد يفعل والى اين يلجا ولم؟؟؟؟؟؟..
والمشكلة أن البعض منهم يصف كل ما يقوم به, وما تنجزه مؤسسته بالعمل العظيم, والإنجاز الكبير, والنجاح غير المسبوق في الوقت الذي يؤكد فيه الكثيرون,حتى ممن هم حوله .... ومن ضمنهم (أهل بيته), على تواضع وفشل الكثير من الأعمال التي يقوم, أو يقومون بها..او فشل لايمكن تغطيته بالكلمات الرنانة..ومسح الجوخ.... وتصبح الكلمه رهينه مدفوعه الاجر مسبقا وتاييد ماورد من ارقام ومعلومات اشبه بالمستحيل على مؤسسة لم تنجز سطرا واحدا بل عظمت ماكان او بنت مايقيها التهكم والنقد
مثل هذا النمط ينسحب على مواقع عديدة ومهمة في الوزارات والمؤسسات الرسمية ممن يعلنون عنافعال وانجازات خارقة.. ومن السذاجة الاعتقاد بأنهم سيتعاملون مع (النقد) بموضوعية ولاسيما أنهم يستندون إلى قوة الموقع أولا رغم ما يتحدثون عنه من(إنجازات) وهميه معروفة جدا, ولكن هل من السذاجة أن نسأل إلى متى في ظل طموحات بلد بأكمله نظل نطنطن وندندن ونردد كالببغاء ماتبعثه لنا لاادري
ويظل السؤال اين شرف المهنه وقدسيتها اين الضمير الصاحي ومحبه الوطن واهله .