لا نفهم أسباب ضعف المية بالزرقاء بعد أن تم حفر شوارع وممرات الزرقاء لمدة أربع سنوات بحجة تجديد شبكة المية للأفضل.
كان أبناء الزرقاء ضحايا للغبار والتراب والحفر التي دمرت السيارات والأرزاق وتسبب بنزيف راتب الشعب لسكان الزرقاء وكان صبرهم أن الجهود من أجل تحسين مستوى المية للمواطن..
وها نحن اليوم نعود للبداية المياة مجرد خيط لا تصل للخزان وهي يدوب تنزل على الخزان الأرضي ليتم السحب بواسطة الماتور لشفط لسطح..
يعني يوم موعد دور الحي يتم تشكيل فريق للسهرة لشفط المية التي تستهلك كهرباء بضرائب قصة مدوزنة لشفط ما تبقى من راتب المواطن أو من تقاعد الضمان المصاب بالجفاف ..
ولا نزال نذكر سنوات الشركة التي بحق كان دورها تدمير شوارع الزرقاء وسكان الزرقاء من طبقة الصابرين جند وعمال وخلال سنوات الحفر كان صبرهم صمت وانتظار لعل بعد الصبر مية تصل بدون معاناة لكن ما هو حاصل مجرد سراب والحقيقة هي مرمطة المواطن بالمية مقابل حشو وافدين ومهجرين حتى أصبح الزرقاء علية كبريت...
من هو المسؤول وكيف لنا محاسبتة وهل لنا تعويض عن سنوات العجاف مع الفاتورة تصل برقم مزدوج والمواطن بدفع ورغم ذلك الشركة لا تتعامل مع أبناء الزرقاء باحترام وتعتمد قطع المياة من خلال الضخ الخفيف مقابل فاتورة بأرقام فلكية...
ننتظر تحرك من النواب ومجلس المحافظة وكافة القوى الشعبية والإعلام ولا نرغب بزج الأحزاب فهي مشغولة بقضايا الأسعار والأجور والضرائب...
لمين نشكي والمياه لا تصل وربما السيد الحاكم الإداري لا يعلم لوجود مجلس محافظة.يتابع معاناة المواطن .
ننتظر لعل الايام القادمة تحمل رياح التغير في معاملة أبناء الزرقاء وحقهم بالعيش الكريم من علاج وغذاء ومية
وهذا ابسط حقوق المواطن.
شوية مية بدون سهرة لليلة وشفط طوال الليل وهذا هو الهدر لطافة أو هي الفاتورة تكفي برقم أصبح مزعج ومرهق
والمسؤول بحالة سبات...
اللهم اشهد عليهم من خان القسم خان الوطن.
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجته.