أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
السيل الجارف قادم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السيل الجارف قادم

السيل الجارف قادم

25-04-2018 05:00 PM

\"إنني أحذر من أن السيل الجارف قادم وعندها لن ينفع الندم\"، هدا ماصرح به قبل أيام الرئيس الايراني السابق أحمدي نجاد، في معرض حديثه عن رسالتين قام بتوجيههما للمرشد الاعلى للنظام خلال الشهر المنصرم، قائلا إنه قدم خلالهما حلولا عملية لإنقاذ النظام، بالإشارة إلى دعوته لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة والإفراج عن معتقلي الاحتجاجات الشعبية الأخيرة وإقالة رئيس القضاء الذي يتهمه وأشقاؤه بالفساد ونهب المال العام وقمع الأصوات المعارضة والمنتقدة.

أحمدي نجاد الذي واجه النظام بسبب من تمسك المرشد الاعلى بإعادة إنتخابه لولاية ثانية، إنتفاضة ضخمة في عام 2009، کانت ستودي بالنظام لو کان هناك موقف دولي مؤيد لها ولاسيما من جانب الامريکيين، من المثير للتهکم و السخرية إنه يسعى للظهور حاليا کالحمل الوديع الداعي للإصلاح و إحقاق الحق و العدالة وهو الذي کان معروفا بتشدده و کونه محسوبا على المرشد الاعلى قلبا و قالبا، لکن، وکما يبدو إن الانتفاضة الاخيرة التي واجهت النظام ترکت آثارا و تداعياتا لايمکن تجاهلها بسهولة، إذ في الوقت الذي صعدت فيه من حدة الخلاف بين جناحي النظام فإنها وفي نفس الوقت صعدت من الصراعات و الاختلافات و الانقسامات داخل الجناحين ، وهو مؤشر له دلالاته و معانيه. إنتفاضة عام 2009، حدثت عندما کان النظام لايزال في قوته و الظروف و الاوضاع معظمها وفي خطها العام کانت تميل لصالحه، لکن إنتفاضة 28، کانون الاول 2017، حدثت و النظام في أوج حالات ضعفه و تراجعه و حتى تفککه، ومع إنه نجح في إخماد الانتفاضة الاولى و التخلص من آثارها و تداعياتها الى إشعار آخر، لکنه واجه وضعا مختلفا في الانتفاضة الثانية، إذ لازالت التحرکات الاحتجاجية مستمرة بحيث إنه و طبقا لمعلومات موثقة من داخل إيران، هناك يوميا قرابة 16 حرکة إحتجاجية في سائر أرجاء إيران وهي ماتمثل تحديا للنظام الذي يمر بواحدة من أصعب مراحله حيث نال منه الضعف و الوهن و الاهم من ذلك إن أحمدي نجاد الذي کان للأمس مقربا من خامنئي يقوم اليوم بتوجيه النصائح و الارشادات له، وهو مايمس مکانة المرشد الاعلى و هيبته خصوصا عندما يحذره من إن\"السيل الجارف قادم\"، وإنه لن يبقي على النظام برمته، ألايمکن إعتبار هذا أوضح دليل و مستمسك على حالة تراجع النظام و دخوله في خضم أزمة عميقة لاسبيل لحلها إلا بتقديم تنازلات جوهرية للشعب ولاسيما في مجال الاوضاع المعيشية و الحريات، وهو أمر مستبعد لأکثر من سبب، خصوصا وإنه يعلم بأن المعارضة الايرانية النشيطة المتمثلة في منظمة مجاهدي خلق قد دخلت على الخط معه في الاحتجاجات الداخلية وهذا مايعني بأن التحرك الشعبي منظم و موجه، ولهذا فإن الاحتمال الاکبر هو أن يبقى النظام على حاله ولايحدث أي تغيير حتى يجبر على ذلك رغما عنه!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع