أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو)
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إسرائيل تنفي اغتيال المهندس البطش

إسرائيل تنفي اغتيال المهندس البطش

إسرائيل تنفي اغتيال المهندس البطش

22-04-2018 06:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

نفى وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الأحد الاتهامات بأن يكون جهاز الاستخبارات (الموساد) وراء اغتيال مهندس فلسطيني من حركة حماس في ماليزيا زاعما أن عملية قتله كانت عبارة عن "تصفية حسابات".

وقال ليبرمان للإذاعة الاسرائيلية إن فادي البطش المنتمي إلى حركة حماس لم يكن "قديسا" مشيرا إلى تورطه في انتاج الصواريخ.

وقتل البطش (35 عاما) اثر إطلاق مسلحين على متن دراجة نارية النار عليه في احدى ضواحي كوالالمبور.

وأكدت حماس أن البطش مهندس كان متخصصا في مجال الطاقة وأنه احد عناصرها.

وقال ليبرمان "هناك تقليد لدى المنظمات الإرهابية بتحميل اسرائيل المسؤولية في كل عملية تصفية حسابات" تجري في أوساطها، مشيرا إلى أن مهمة البطش كانت تطوير مدى ودقة الصواريخ.

وقال "لم يكن الرجل قديسا وتصفية الحسابات في أوساط المجموعات الإرهابية والفصائل المختلفة أمر نشهده طوال الوقت (...) أعتقد أن هذا ما حصل في هذه الحالة كذلك".

واغتيل البطش بينما كان يغادر منزله للتوجه الى مسجد لأداء صلاة الفجر في غومباك بضواحي كوالالمبور.

وبدأ أطباء شرعيون في ماليزيا الأحد تشريح جثمانه، وفق ما أعلنت السلطات.

وفي موقع الجريمة، دلت العلامات التي وضعتها الشرطة على أن 14 رصاصة استخدمت في اغتياله، أصاب بعضها جدارا في المكان.

واكد وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حامدي السبت في تصريحات نقلتها وكالة الانباء "برناما" ان البطش كان "مهندسا كهربائيا وخبيرا في صنع الصواريخ".

ويطلق عناصر في غزة التي تديرها حركة حماس الإسلامية عادة صواريخ على جنوب اسرائيل نادرا ما تتسبب بسقوط ضحايا.

من جهته، أعلن قائد الشرطة الماليزية محمد فوزي هارون تشكيل فريق للتحقيق في عملية القتل إلا أنه رفض الحديث عن دوافعها أو الجهة المتورطة فيها.

وأظهر رسما للمشتبه بهما حسب وصف الشهود أن ملامحهما أوروبية لكن الشرطة لم تتمكن من تأكيد ذلك، وفق ما قاله هارون للصحافيين الأحد.

ولدى سؤاله بشأن وجود أدلة تشير إلى تورط أجانب، قال "لا يزال من المبكر استنتاج ذلك. نريد التاكد من تحقيق كامل. لا نزال نحقق في الدوافع. ادعو الجميع إلى عدم استخلاص الاستنتاجات" قبل احراز تقدم في التحقيق.

ولم تجر أي اعتقالات بعد فيما لم يتم العثور على السلاح الذي استخدم في عملية القتل.

واتهمت عائلة البطش في بيان "جهاز الموساد بالوقوف وراء اغتياله" وطالبت "السلطات الماليزية باجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار".

وقال السفير الفلسطيني في كوالالمبور انور الآغا إن جثمان البطش سيعاد إلى الأراضي الفلسطينية ليتم دفنه بعد تسليمه لعائلته.

واتهم محمد شداد (17 عاما) احد اقرباء البطش ايضا، الموساد باغتياله. وقال الطالب المقيم قرب منزل البطش في كوالالمبور، لفرانس برس "من الواضح انها ضربة من الموساد. فادي كان ذكيا جدا واي شخص ذكي يشكل تهديدا لاسرائيل".

واضاف ان "فادي كان عضوا في حماس ويعرف كيف يصنع صواريخ. لذا، كانت اسرائيل تعتبره خطيرا".

وكان البطش الذي يعيش في ماليزيا منذ عشر سنوات، اماما في المسجد الواقع قرب منزله ومتزوجا وابا لثلاثة اولاد.

واغتيال البطش هو ثاني عملية قتل لشخصية أجنبية بارزة في ماليزيا خلال نحو عام.

وفي شباط/فبراير 2017، قُتِل كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون باستخدام غاز سام للأعصاب في مطار كوالالمبور.

ويعتقد أن الموساد نفذ عمليات اغتيال بحق مسؤولين وعلماء فلسطينيين أو مرتبطين بحماس في الماضي، إلا أن الجهاز نادرا ما يؤكد وقوفه وراء عمليات من هذا النوع.

واتهمت حماس الموساد باغتيال أحد خبرائها في الطائرات المسيرة محمد الزواري في تونس عام 2016 فيما يعتقد أن جهاز الاستخبارات الاسرائيلي دبر عملية قتل المسؤول الرفيع في حماس محمد المبحوح في أحد فنادق دبي عام 2010.

ا ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع