أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: نسعى للتطبيع مع السعودية هيئة البث الإسرائيلية: ضغوط كبيرة لمنع الرد على إيران. إردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية الهجوم الإيراني على تل أبيب إسرائيلي يشهد أمام الكنيست: 50 ناجيا من حفل نوفا انتحروا بعد 7 أكتوبر الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قتلت بغزة نائب ايراني يهاجم الاردن. أولمرت: نتنياهو كان في حالة من الانهيار العصبي الملك يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي الاردن من الدول الأكثر تضررا جراء الصراع بالشرق الأوسط. مهم من مطارات دبي للمسافرين البرتغال تستدعي سفير إيران بعد احتجاز طهران سفينة ترفع علمها قد تصل لـ9 أيام .. الأردنيون على موعد مع عطلة طويلة إرادة ملكية بالضلاعين .. وإحالة القاضي وأبو رجيع للتقاعد الاردن .. الغاء حظر بيع المشروبات الروحية بعد 12 ليلا الحكومة: استخدمنا كل السبل المتاحة للتوضيح حول توترات المنطقة إسرائيل تعرقل تحقيقا أمميا في طوفان الأقصى إعلام إسرائيلي: 3 سيناريوهات للرد على إيران حزب الله يعلن قـصـف مواقع إسرائيلية بطاريات الحالة الصلبة تهوي بأسعار السيارات الكهربائية الإعلام العبري يكشف رسائل نقلتها مصر لإسرائيل بعد الهجوم الإيراني
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث أطفالنا بين مظاهر العنف الخيالية و نظرة الإسلام...

أطفالنا بين مظاهر العنف الخيالية و نظرة الإسلام الإصلاحية

أطفالنا بين مظاهر العنف الخيالية و نظرة الإسلام الإصلاحية

21-04-2018 12:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

شهدت أغلب دول العالم الكثير من مظاهر العنف التي خلفت وراءها الخراب و الدمار الهائل فكانت المقدمة التي فتحت الباب على مصراعيها لاستخدام العنف بمختلف أشكاله وهذا ما فسح المجال أمام الشركات النفعية التي تبحث عن زيادة مردوداتها المالية و بأي طريقة كانت دون أن تنظر لمعايير الجودة في منتجاتها الصناعية فقد وجدت في الاحداث المأساوية التي تعرضت لها الشعوب الإنسانية و ما نتج عنها من عنف و كثرة الجريمة إلى انتهاز تلك الفرصة فاستوحت منها الأفكار الخيالية لانتاج ما ينمي مظاهر العنف عند الأطفال فبدأت بصناعة الألعاب الخيالية التي تستهوي أبنائنا سواء تلك التي تستخدم في العاب الفيديو أو المصنوعة من مادة البلاستيك فرغم أنها ليست حقيقية إلا أنها تنمي غريزة حب ممارسة و تقليد ما يشاهده على أرض الواقع ، فالاولى تجعل الطفل بعيد كل البعد عن الدراسة و الإدمان عليها و بشكل مفرط فيجلس أمام شاشات الفيديو و لساعات طِوال ، و أما الثانية و هنا تسكب العبرات فهي لا تقل خطورة عن الأولى كونها تزرع الحقد و البغضاء بين الأطفال الذين يشتركون في اللعب بالأسلحة من بندقيات و مسدسات التي تحتوي على طلقات مصنوعة من مادة صلبة تؤدي إلى الضرر بالعين مما يفقد الطفل إحدى عينيه و هذا ما يجعلهم في سباق دائم نحو التغلب على الاخرين حينها تبدأ رحلة المصاعب و المتاعب عند الإباء و الأمهات من جراء هذه الألعاب المدمرة ، و سنرى عالماً مليئاً بالعنف و مظاهره السيئة و مجتمعاً أكثر جريمة مستقبلاً مما يتطلب وقفة جادة من قبل أولياء الأمور بضرورة التحرك سريعاً نحو انقاذ أبنائهم من خطر الإدمان على الألعاب الفيديوية القتالية أو البلاستيكية عنوان العنف و الإرهاب الوحشي وهذا ما يحتمه ديننا الحنيف و يجعل المسؤولية تقع على عاتق الآباء و الأمهات و لعلنا نجد الدليل الدامغ فيما صدر من إجابة للمرجع الأستاذ الصرخي الحسني على استفتاء وجه له وهو يعد بمثابة دليل دامغ وكما قلنا على تحمل الوالدين لكامل المسؤولية في مراقبة تصرفات أبنائهم ساعة بساعة في البيت أو المدرسة أو الشارع بل و حتى موبايلاتهم الشخصية و لنطلع جيداً على مفاد السؤال التالي : هناك ألعاب للأطفال تباع في الأسواق وفي المحلات التجارية وهي البنادق بأنواعها والمسدسات ويقتنيها الطفل ومن خلال اللعب بها قد تؤدي إلى ضرر قد تعمي العين بسبب ما يجعل فيها من ( طلقات ) بلاستيكية صلبة تؤدي إلى الضرر وقد أدت حسب ما رأينا في مناطقنا

أحمد الخالدي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع