أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها

دولة الحوثي

19-04-2018 06:35 PM

عندما يصرح زعيم الحوثيين في اليمن بأن جماعته ستواصل تطوير قدراتها العسكرية، ويتزامن مع هذا التصريح إستمرار إطلاق الصواريخ"إيرانية الصنع"، على السعودية، فإن السؤال الذي يتبادر للذهن؛ في أي مجال ستطور هذه الجماعة الخاضعة لإيران قلبا و قالبا، قدراتها العسکرية؟ وماذا يعني بهذا التطوير، هل يعني بأن هناك مصانع لإنتاج الاسلحة في اليمن و سيتم تطويرها؟ أم إنه يعني بذلك سعي جماعته لإبرام صفقات لشراء أسلحة من بلدان أخرى؟ وقطعا فإنه ليس هناك من أية إجابة محددة على أي من هذه الاسئلة لأسباب کثيرة ولکن من أهمها و أبرزها، إن هذه الجماعة ليست بدولة، وإن إنقلابهم على الشرعية في اليمن غير معترف به دوليا، ولذلك فإن الحديث عن تطوير القدرات العسکرية لهم تعني رفع مستوى الدعم المقدم لهم وهو في نفس الوقت بمثابة رسالة إيرانية للسعودية على لسان زعيم الحوثيين.
عبدالملك الحوثي، وهو يتحدث عن تطوير جماعته لقدراتها العسکرية، قال: "كلما استمر العدوان (في اشارة الى عمليات التحالف الداعم للشرعية في اليمن) في حربه فإن قدراتنا العسكرية سوف تكبر وتتطور وتتعاظم"، مضيفا أن لحركته الحق في صنع طائرات بدون طيار واستخدامها. وهذا الکلام لو حللناه و فککناه فإنه سعي لإبعاد الشبهات عن إيران من تقديم الاسلحة النوعية للحوثيين، لکن مع ذلك قد تکون هناك مصانع متنقلة أو إبتدائية نوعا ما لصناعة طائرات من دون طيار أو مصانع لصناعة الصواريخ، خصوصا وإن تضييق الخناق على الجماعة وتشديد المراقبة على السفن الايرانية أو القادمة من إيران لإيصال أسلحة لجماعة الحوثي، يجعل من قضية فتح مصانع من جانب الايرانيين لإنتاج أنواع من الاسلحة أمرا ملحا تماما کما تفعل تنظيمات المافيا لتصنيع و إنتاج بعض البضاعات التي تدر عليها أرباحا و فوائد کبيرة.
ماتفعله جماعة الحوثي في اليمن، هو نفس مافعله و يفعله حزب الله في لبنان، والميليشيات الشيعية في العراق، بمعنى إن هذه الجماعات و الميليشيات المسلحة هي دول داخل دول، وهو خطر يبدو إن المجتمع الدولي لايلتفت إليه في الوقت الحاضر و يتحسب من نتائجه و تداعياته تماما کما کان الامر مع بن لادن عندما حارب الروس في أفغانستان و ماشکله من خطر بعد ذلك، خصوصا وإن هذه الجماعات و الميليشيات و الاحزاب المرتبطة تنظيميا و أيديولوجيا بالنظام في إيران، من الممکن جداأن تصبح في أية لحظة وسائل و أدوات خاصة لطهران و يتم إستخدامها في ضوء الحاجة المطلوبة منها، علما بأن هذه الاحزاب و الجماعات هي الايادي الظاهرة لطهران في المنطقة، أما الايادي الخفية و نقصد بها الخلايا النائمة التي تشکل هي الاخرى إحتياطا إستراتيجيا لها، وإن نجاح الحوثيين في المهمة المناطة بهم في اليمن ستکون نتائجه في نهاية المطاف مضرة بالجميع، فهل سيتم السکوت عن ذلك؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع