أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
25 مليون دينار تكلفة الدورة الواحدة للتوجيهي اربد .. الحبس 6 أشهر لسيدة دفعت ابنتيها للتسول إزالة 5 أطنان من النفايات في غابة برقش يومي الجمعة والسبت %60 نسبة إشغال المزارع الخاصة بالأردن استمرار المظاهرات في جامعات أمريكا رغم الاعتقالات الحكومة: الصحافة ركيزة أساسية في دعم الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان الانتهاء من أعمال فتح شارع في ماحص 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام رئيس الوزراء الفلسطيني: سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في غزة بأسرع وقت دائرة الإفتاء تصدر أكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات شريكٌ داعمٌ في القمة الثانية للجيل الخامس 2024 5G SUMMIT حزيران الجاري تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم إحباط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون مخدر بمركز حدود جابر العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الأردن يتقدم في عدد من المؤشرات الدولية 3 مجازر ضد العائلات في غزة لليوم 200 للحرب %85 من معاملات بيع الأراضي في عمّان أُنجزت إلكترونيا خلال يومين %39 نسبة الإنجاز بتركيب عدادات الكهرباء الذكية قطر تستورد 34 طنا من التمور الأردنية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "حلف النفط" بين السعودية وروسيا قد...

"حلف النفط" بين السعودية وروسيا قد يقوّض دور اوبك

"حلف النفط" بين السعودية وروسيا قد يقوّض دور اوبك

19-04-2018 11:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

تدفع السعودية باتجاه إدخال روسيا، أحد أكبر مصدري الخام في العالم، في ناد جديد لمنتجي النفط من أجل المحافظة على سوق مستقرة، الأمر الذي قد يؤدي الى تقويض دور منظمة الدول المصدرة "اوبك"، وفقا لمحللين.ومن المفترض ان يضم "الحلف النفطي" الجديد عددا أكبر من الاعضاء مقارنة بمنظمة "اوبك" التي تضم حاليا 14 دولة، والتي سيطرت خلال العقود الستة الماضية على السوق العالمية.ومن بين هؤلاء المحللين من يذهب الى حد القول بأن "اوبك" باتت "على فراش الموت".وكانت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، عبّرت في كانون الثاني/يناير الماضي عن رغبتها في تمديد اتفاق لخفض الانتاج توصلت اليه 24 دولة مصدّرة في محاولة لاعادة استقرار الاسعار بعدما تراجعت بشكل كبير منذ 2014.ودعا في موازاة ذلك ولي العهد الامير محمد بن سلمان، ووزير الطاقة خالد الفالح، ومسؤولين سعوديين آخرين، الى اتفاق ينص على تعاون طويل الأمد بين الدول المصدرة داخل "اوبك" وخارجها.

وقوبلت الفكرة بترحيب شديد من قبل دول في "اوبك"، في مقدمتها الامارات والكويت.وفي موسكو، قال متحدّث باسم الكرملين في آذار/مارس الماضي ان روسيا والسعودية تجريان محادثات حيال "مجموعة من الخيارات" بشأن التعاون في سوق النفط العالمية.ومن المقرر ان يلتقي ممثلون عن الدول المصدرة داخل "اوبك" وخارجها في مدينة جدة السعودية الجمعة من أجل تقييم مدى التزام الدول الموقعة على اتفاق خفض الانتاج بالنسب المحددة لكل من هذه الدول، مع امكانية بحث تعاون على المدى الطويل.وتدخل الدول المنتجة هذه المباحثات متسلحة بالنجاح الذي حققه اتفاق خفض الانتاج بعدما أعاد الاستقرار الى أسواق الخام، ما أدى الى رفع الأسعار من 26 دولارا للبرميل الى 70 دولارا.وأشاد أمين عام "اوبك" محمد باركيندو الاثنين بنتائج الاتفاق واعتبرها "نجاحا كبيرا" ساعد في التغلب على "أسوء مرحلة في تاريخ النفط".

ويرى الخبير الكويتي في مجال النفط كامل الحرمي انه "من دون تعاون روسيا والدول المنتجة الاخرى خارج اوبك، كان سيصعب على اوبك ان تحقّق هذا النجاح وحدها، وكان سيضطرها الى أن تتّخذ وحدها اجراءات مؤلمة".وأضاف ان التعاون الجديد يبدو وكأنه "حلف سعودي روسي".وأدى اتفاق خفض الانتاج الذي يقتطع 1,8 مليون برميل يوميا من مجموع الانتاج، الى اخراج 300 مليون برميل من فائض النفط من السوق، والى خفض مخزونات الخام الى نحو 50 مليون برميل.

وقال وزير النفط العماني محمد الرمحي في مؤتمر للنفط في الكويت الاثنين ان سر نجاح الاتفاق يكمن في الالتزام بخفض الانتاج.لكنه حذّر من ان "المهمة لم تنته بعد"، داعيا المنتجين الى مواصلة التعاون للمحافظة على المكتسبات الأخيرة.وبالنسبة الى الخبير في مجال النفط في جامعة "جون هوبكنز" الاميركية جان فرنسوا سيزنيك، فان "أكبر مورّدين للنفط العادي في العالم، السعودية وروسيا، يستطيعان العمل معا من أجل الابقاء على الاسعار في مرحلة من الاستقرار، او الدخول في حرب عبر زيادة الانتاج والقضاء على سوق الخام الصخري، والقضاء على نفسيهما في الوقت ذاته".وذكر ان "المقاربة المنطقية والذكية الوحيدة هي في إبقاء الأسعار مستقرة".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع