زاد الاردن الاخباري -
عند البدء بمشروع عمل معين من الضروري أن يكون لدى المرء وسائل مناسبة لزيادة فرصه بالنجاح. ومن بين هذه الوسائل، وربما أهمها، يجب على المرء امتلاك قاعدة تواصل ضخمة مع الآخرين الذين يعملون في نفس مجاله. فهذا من شأنه مساعدته على الاستفادة ممن سبقوه وتبادل الخبرات مع من هم حديثو العهد في هذا العمل.
ولبناء قاعدة التواصل يمكن للمرء أن يلجأ للطريقة السهلة وهي التعرف على من يشاركونه اهتماماته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما ذكر موقع "Inc".لكن هذه المواقع ليست الطريقة المناسبة دائما، ففي كثير من الأحيان، وعندما يتعلق الأمر بالجانب المهني خصوصا، يكون من الأنسب التواصل مع الآخرين عبر رسائل البريد الإلكتروني الذي يعد أكثر احترافية من غيره.لكن سعي المرء لإيجاد عنوان البريد الإلكتروني لشخص معين يكون أصعب من مجرد إيجاد حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي. لكن هذه الصعوبة لا تبلغ درجة المستحيل، فهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها
الوصول لعنوان البريد الإلكتروني المطلوب:
- قم بزيارة موقع الشركة التي يعمل بها الشخص الذي تبحث عنه: لك، وبسبب بساطة هذا الأسلوب وبديهيته فإنه يتعرض للإهمال من قبل الكثيرين. تقوم العديد من الشركات والمؤسسات بإدراج معلومات عن الموظفين لديها، لذا بمجرد أن تزور الموقع المطلب ابحث عن قسم "من نحن" أو "راسلنا" أو ما شابه فمن المحتمل أن تجد طلبك هناك.
- حاول أن تستنتج عنوان البريد الإلكتروني: ليس المقصود بالطبع أن تستنتج العنوان دون أن يكون لديك أي طرف خيط تبدأ به. لقد ذكرت في النقطة الأولى أن تزور موقع الشركة، ومن هناك ربما لا تجد عنوان البريد الإلكتروني للشخص المطلوب لكنك قد تجد عناوين أشخاص آخرين يعملون في تلك الشركة ومن خلال عناوينهم يمكنك استنتاج العنوان البريدي المطلوب، ففي كثير من الأحيان تكون صيغة البريد الإلكتروني شيء مثل الاسم الأول للشخص متبوع باسم عائلته ومن ثم إشارة "@" المميزة لعناوين البريد الإلكتروني ومن ثم اسم الشركة والنهاية الشائعة ".com".
- الجأ لمحرك البحث "غوغل": يحتوي محرك البحث "غوغل" على كم هائل من المعلومات التي تكاد تكون تخص كل شيء يمكن أن يخطر بالبال. وبالتالي لا تستغرب لو كتبت اسم الشخص المطلوب وإضافة كلمة "ايميل" أو "عنوان بريد إلكتروني" ووجدت العنوان الذي تريده أمامك. كما ويمكنك تجربة كتابة اسم الشخص متبوعا باسم الشركة التي يعمل بها وهذا قد يفي بالغرض.
الغد