أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي. طلب جيد على الدينار في شركات الصرافة الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من طواقم الهلال الأحمر مقاومون يطلقون النار على حافلة في اريحا ويصيبون 3 "إسرائيليين" جيش الاحتلال يقرّ بمقتل جندي وإصابة آخر خلال معارك غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة كواليس لحظة اتخاذ ترمب قرار ضرب الأسد

طلبوا من الصحفيين البقاء سراً في البيت الأبيض، فيما حاول المسؤولون التمويه

كواليس لحظة اتخاذ ترمب قرار ضرب الأسد

15-04-2018 03:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

أخيراً وقع الضربة الجوية التي ترقَّبها العالم على مدار 3 أيام، لنظام بشار الأسد، رداً على استخدامه الكيماوي ضد سكان مدينة دوما بالقرب من دمشق، والكل شاهد نتائجها، لكن ما هي الكواليس التي دارت داخل مقر البيت الأبيض قبل بدء الغارات على الأسد؟ وكالة Associated Press الأميركية، رصدت أهم الكواليس التي صاحبت إعلان الرئيس الأميركي عن الضربة، وقالت: سار الرئيس بخطوات كبيرة مباشرة، وهو يخفي داخله نيةً ما باتجاه المنصة. بدأ خطابه بـ"رفاقي الأميركيين"، واستطرد قائلاً: "قبل فترةٍ وجيزة، أمرتُ القوات المسلحة الأميركية بشنِّ ضربات دقيقة على أهداف مرتبطة بإنتاج الأسلحة الكيميائية للديكتاتور السوري بشار الأسد". وبحسب الوكالة الأميركية يُعد إرسال الجنود الأميركيين إلى طريق الأذى، بحكم تعريفه، أكثر الأعمال "المرتبطة بمنصب الرئاسة" التي يمكن للقائد الأعلى أن يتخذها. ومع ذلك، كان الإعلان الرسمي، الذي أُلقي في واحدٍ من أكثر الأماكن تميزاً في البلاد، يُعد لحظة امتثال ملحوظة للرئيس، الذي طالما سخر من الأسلوب التقليدي في إدارة البلاد. كانت العملية متوقعة على نطاق واسع، ويبدو أنَّ العالم بأسره كان يتوقع إجراءً مماثلاً منذ أن صرَّح ترمب، صباح الأربعاء 11 أبريل/نيسان، أنَّ الصواريخ "قادمة، وستكون جميلة وجديدة وذكية!". لكن بعد ظهر الجمعة 13 أبريل/نيسان، بعد ما يقرب من أسبوع من وعد الرئيس بإصداره قراراً في غضون من 24 إلى 48 ساعة، أكَّد البيت الأبيض أنَّ ترمب لم يستقر بعد على نوع الإجراء الذي سيتخذه. ولم يُهدِّئ هذا بالطبع من حدة الترقُّب الذي كان يتراكم لعدة أيام، وكان الموعد المتوقع لشنِّ عملية أميركية عسكرية معروفاً جيداً: أثناء ساعات الليل في سوريا، أو المساء في واشنطن، التي يتأخر توقيتها 7 ساعات عن التوقيت السوري، بحسب الوكالة الأميركية.
رسالة للصحفيين: انتظروا!
كان أول ما أشار إلى أنَّ شيئاً ما قد طرأ هو عندما بعث البيت الأبيض برسالة إلى كادر الصحفيين الذين يلاحقون الرئيس باستمرار، تفيد بأنَّهم ربما يبقون حتى وقتٍ متأخر من ليلة الجمعة. وكانت أُولى الأخبار هي أنَّ ترمب ورجاله سيقومون بزيارة قصيرة إلى فندقه القريب لتناول العشاء، بحسب الوكالة الأميركية. ادعى مساعدو البيت الأبيض أنَّه حدثٌ عادي، وشُوهِد بعضهم وهم يشربون النبيذ ويتصرفون باجتماعية في شرفة مبنى مكتب أيزنهاور التنفيذي المجاور، فيما شُوهِد آخرون وهم يجرون حقائبهم، متظاهرين أنَّهم سيغادرون لعطلة نهاية الأسبوع فقط. لكن مع غروب الشمس، بات واضحاً بصورة متزايدة أنَّ الأمر يتعدى مجرد عشاء عمل خارج البيت الأبيض. إذ سكنت أصوات الموظفين التي طالما تردَّدت بين جدرانه، وكانت المكاتب فارغة، وأُغلِقت الأبواب. أوقف حشدٌ من الصحفيين كيث كيلوغ، كبير موظفي مجلس الأمن القومي، لكنَّه مضى سريعاً وأصر على أنَّه لا يعرف شيئاً. قيل للصحفيين أن يستعدوا للتحرك في تمام الساعة 8:30 مساءً، لكن إلى وجهةٍ مجهولة.
التكتُّم وصل لقارة أخرى أيضاً
وبحسب الوكالة الأميركية، في قارةٍ أخرى، غادر نائب الرئيس مايك بنس بصورةٍ مفاجئة افتتاح قمةٍ دولية في مدينة ليما ببيرو، ثُمَّ نقله موكبه سريعاً إلى فندقه. كان بنس مكلفاً بإبلاغ قادة الكونغرس بالضربات الجوية، وذلك وفقاً لنائبه جيرود أغون. تحدث بنس إلى بول ريان رئيس مجلس النواب، وميتش ماكونيل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ونانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب قبيل خطاب ترمب، إلا أنَّه لم يتمكن من التواصل مع تشاك شومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ قبله، لكنَّه تحدث معه في وقتٍ لاحق من المساء ذاته، بحسب الوكالة الأميركية. في نفس الوقت تقريباً، عاودت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، التي شُوهِدت وهي تغادر المبنى في وقتٍ سابق من اليوم، الظهور. إذ قادت مجموعةً صغيرة من المراسلين إلى الردهة، حيث أعلنت في صوتٍ خفيض، أنَّ الرئيس سيُلقي خطاباً للأمة في تمام الساعة 9:30 مساءً. وحثَّت الصحفيين على إبقاء الإعلان سراً، إلى أن بدأ الرئيس في التحدث، وشدَّدت على أنَّ سلامة الجنود الأميركيين كانت على المحك. بعد ذلك، اقتيد الصحفيون إلى غرفة الاستقبال الدبلوماسية ذات الجدارية في الطابق الأرضي للقصر التنفيذي، حيث كانت المنصة الرئاسية وشاشة الملقن جاهزتين. شنَّ ترمب عمليةً مشتركة مع القوات الفرنسية والبريطانية، كان الهدف منها أن تمثل انتقاماً لهجومٍ قال إنَّه قتل العشرات، مما يضع اللوم بوضوح على رئيس النظام السوري بشار الأسد. وقال الرئيس الذي شاهد صوراً للأحداث المروعة عبر شاشة التلفاز: "لقد ترك الهجوم الشرير والخسيس أمهاتٍ وآباء ورضعاً وأطفالاً وهم يتلوَّوْنَ من الألم، وبالكاد يستطيعون التنفس. هذه ليست تصرفات آدمية، إنَّما جرائم وحشية"، بحسب الوكالة الأميركية. وبينما أثار قرار ترمب الانتقادات من بعض الزوايا، كان خطابه العام في تناقض صارخ مع التغريدات المكررة العشوائية (التي احتوت في كثيرٍ من الأحيان على أخطاءٍ إملائية)، والتصريحات غير الرسمية التي تشيع في إدارته، إضافةً إلى أنَّ تحذيره الصارم لروسيا وضع -على الأقل مؤقتاً- عدم رغبته في التنديد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين جانباً. قال ترمب: "يجب أن تقرر روسيا ما إن كانت ستستمر في هذا الطريق المظلم، أم أنَّها ستنضم إلى الأمم المتحضرة، باعتبارها قوة داعية للاستقرار والسلام".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع