قضـــــــــــــــــــــــــــــايا مجتمع
الكاتب الصحفي زياد البطاينه
ثقافه الرفع والدفــــــــــــع
سالني احدهم عن الضرائب التي تفرضها الحكومه وقال انه لاياخذ حتى يعطي وانه رزقه كفاف يومه وهل من الضروري ان يقدم تقريرا لضريبه الدخل .. اسئله تشعبت حتى عجزت عن لملمتها لاجيب عليها
وتسائلت بيني وبين نفسي ماذا اجيب ... ...حقا انا لاادري كيف نلوم مواطنا عاديا على ضعف ثقافته الضريبية وهو لا يعرف أين تذهب أمواله؟التي يدقغها حبا او رغما ولا يدري اين تصب ولماذا يدفع ؟؟؟؟؟؟
فالمغزى وراء التعامل الضريبى يكمن ، فى أن يشعر الواحد منا بالاهتمام المتبادل مع الحكومة،...... والعلاقة الضريبية فى مضمونها هى قصة ولاء بين الفرد والمجتمع، وينص الاتفاق على أن أقتطع جزءًا من أجرى أو أرباحى وأمنحه للحكومة مقابل أن تمنحنى هى مرافق وخدمات تعليمية وطبية، وتضمن لى أمنى وسلامة عائلتى، لذلك لا تقل لى من فضلك إن الدعايات التليفزيونية وحدها ستجعل الناس يدفعون أموالهم بكل رضا، اقتناعًا منهم بأنها فى «مصلحتهم اولا أى مصلحة وهم يتعاملون يوميًا مع مرافق متهالكة وروتين سخيف، وتعليم متردٍّ وصحة متأخرة؟.. يمكن أن تسمى ما يدفعه الناس اليوم تبرعات أو مساهمة وطنية، لكن الضرائب شئ اخر تعرفه حكومتنا الرشيدة
========================
شــــــــــــــــــــو بقولوا ؟؟؟؟؟؟
اقرا واسمع واشاهد بصمت كمواطن يعيش على هذه البقعه وقد اضاع هويته وغدى غريبا بوطنه يسال الطريق ....مثلي ومثل من هو على شاكلتي يقرأ مانكتب ومايقولون و يصدق او يوهم نفسه إن الحقيقة كمثل طلوع الفجريدون السياسى وفى كتابته تعقيد حينما يقول.... يحلل الناقد احيانا للا شفقة أو رحمة فيما يتحدث ونخطوات فارقة وطريق مسلوك و عوائق و احداث شائكة ....عقل مفكر وسياسى يدون ...و مواطن يبحث ليتثقف مابين هذا وذاك جسور من الافكار ومبادى اختلطت وعقول انغلقت فى حصار التقييد
أصبح الحديث عراكا بين اختلافات و توجها يحللون ما يشاءون و يظنون تارة انها الحرية وتارة الحصانه ...عقلولهم مفككة بعيدة عن الموضوعية... يظنون أن دفاعهم على حق... وهم يدافعون عن مصالحهم ومكاسبهم وارضاء للغير ممن يجعل منهم سلما يصعد فيه ليحقق مايصبو اليه مقابل الفتات التي يرميها في شباكه لهم واي فتات لو كانوا يفقهون .... ويظن بعضهم .....أن الأرض بدونهم يابسة ...يقولون أن الأصل يحملنا وهم لا يحملون الأصل ...هم ليس لهم أصلا و لا فصلا... يقولون ويقولون و فى النهاية ينكرون ويحلفون ويمررون مايحلو ومالايحلو
وتظل بالرغم من ثقافتنا وعلمنا ومعرفتنا وخبراتنا ودرايتنا ووعيتا نقرا ...ونسمع... وتشاهد .....مالايمت للواقع والحقيقة بصله ....ونفوتها بمزاج
وللامانه لقد اصبح العقل هو الدستور فإن كان دستورك ميزانا فأنت تحمل أصل العدالة وان كان دستورك فارغا فحقآ انت بلا عقل تنجر خلفه وتصدقون مايقولون واني برئ منهم ومما قولون ويفعلون