لا يختلف أحد على نمو ارتكاب الأخطاء الطبية بحق الساكنين للاوجاع والأمراض .
وتحت زحمة المواعيد وانتظار الشهور لدخول لمستشفى والبحث عن سرير ..
وانتظار رحمة الله ايام دون تعريف مسبق لمرض المريض وحالة المريض وفحص وتصوير قبل الدخول لمشرحة العمليات التي تزدحم بإعداد ممن هم بحاجة لشفاء وعلاج ورعاية واهتمام ....
ازدحام بإعداد المراجعين والكل على الدور حسب الفيشة وهنا أقصد الأغلبية الصامتة بغرفة تزدحم بإعداد المتمسكين بالحياة حتى لو خرج بأقل لاضرار ..
بالمقابل هناك كاودر من الأطباء والممرضات والاشعة والتخدير حتى الحرس عملهم بضمير ومخافة الله وصبر ومحاولات لإنقاذ المريض .
لكن يحدث هنا وهناك أخطاء طبية بالتخدير او بالتشخيص ويكون المريض ضحية دون وجود سقف لسؤال .
ويلجاء البعض لتهجم والتكسير باحهزة المستشفى وهو طبيعي ومش طبيعي ردود الفعل لكن الأخطاء يومية وهي أقرب لحوادث السير ..
والأمر بحاجة لدراسة وتصحيح وفرض العقاب والثواب ومحاسبة من يرتكب خطاء طبي بقصد او بدون .
المواطن فقد الكثير من أبسط الحقوق وما تبقى آلية أدنى رعاية و علاج المتواضع والغير متوفر وهو الدواء .
وهو ببساطة حامد لله .
وهذا يكفي ولهم الحق بالحماية والعلاج والسلامة وفي حالة حدوث مجازر طبية يفترض تعويض المصاب مع ان الكادر الطبي والتمريض( لا) يكفي
وعلى سبيل المثال قسم النساء بوجود ممرضات اثنان بعدد 30 مريض . ومناوب غير مختص فكيف لنا السلامة على هولاء من أخطاء او تجاهل رعايتهم اكيد هذا لا ينطبق على أصحاب الكراسي والارصده هولاء لهم الرعاية وباحدث الأجهزة دون مماطلة .
وما تبقى هم حراس وعمال سياج الوطن بدون أدنى اهتمام او رعاية وعليهم تحدث مجازر طبية ويأتي الفصيح ليقول حدثة مشكلة هنا وهناك من قلب او التنفس ويسرد على مسامع اهل المريض قصة من الخيال ..
ونحن نفوضى أمرهم لله .
مجازر تستدعي حساب .
اللهم أشهد عليهم شو هي قسوتهم بحق البسطاء
ونختم القول ربي يحمي مملكتنا وقيادتنا .
والأغلبية الصامتة من كل منافق كذاب ...
كاتب شعبي محمد الهياجنه