زاد الاردن الاخباري -
(( إنتهت جلسة هيئة مقاطعة سراييفو التي اشتهرت بالمشادات الكلامية وتبادل الإتهامات وتراشق الشتائم والتي خصصت لمناقشة إسم المدرسة التي تحمل إسم مصطفى بوسولادجيتش . وفيها طالب الأصراب والكروات بإلغاء الإسم باعتباره يعود لفاشي نازي لكن رئيسة الهيئة آنا بابيتش قالت : \" لسنا خبراء في هذا الشأن \" , ووصل الحد ببعض البوشناق أن يهاجم الجلسة واصفين إياها بأنها تلبية لطلب أمريكي إسرائيلي )) .
واعتبرت بلدية سراييفو الجديدة أن مطلب إلغاء إسم المدرسة ليس إلزامياً لأنه لم يأت حسب الأصول . ومصطفى البوشناقي الذي تم إعدامه مع نشوء يوغوسلافيا الإشتراكية لدعمه نضال الحاج أمين الحسيني لا يزال يثير غضب الصهاينة والأمريكيين . وقد عبر بالفعل فخر الدين رادونتشيتش وزير أمن البوسنة عن ذلك , عندما وصف مصطفى بوسولادجيتش بالفاشي في تصريحه لوسائل الإعلام يوم الرابع من آذار الجاري 2018 , فهو منفذ أوامر الصهاينة والأمريكيين كما تنعته وسائل الإعلام .
وكانت سفارة إسرائيل في تيرانا قد أبلغت سلطات البوسنة أن إطلاق إسم مصفى على مدرسة في سراييفو يمثل انتصاراً للفاشية في البلاد , وطالبت بتغييره . وقد ردت إدارة المدرسة على الإحتجاج الإسرائيلي ببيان طالبت فيه إسرائيل بترحيل جميع المستوطنات من الضفة الغربية .
ريما أحمد أبو ريشة