المواطن على خازوق العلاج

مش كثير المسؤول معني بما يعاني المواطن من تراجع غير مسبوق بالخدمات الأساسية وهنا نبحر بالرعاية الصحية والعلاج وسرير للمريض وقبل ذلك مراجعات للعيادات المزدحمة بإعداد المواطنيين ممن لا عون لهم سوى الله وبطاقة التأمين وأمام الحشود بالعيادات لساعات تصل لدرجة الانهيار .
وبمجرد دخولك لطبيب يدور شوية نقاش وصرف علاج وموعد لشهور لصورة وعيش .وين تعيش تشخيص أولي مفقود وخلال زيارتك تكتشف بعد عام من مكوكية مراجعتك مصاب بورم والفضل لعدم التشخيص المبكر .
.وبعد شهور ممكن عدم توفر سرير او تحويل من مكان سكنك الى العاصمة .
.رحلة المعاناة اليومية للمواطن ...
والنتيجة المسؤول مثل قوس قزح بحكي بنظريات لا اساس لها على ارض الواقع .
وهو بالحقيقة غير متفرغ مشغول بزيارات او لقاءات إعلامية مشغول ونحن نجهل سر هذا الانشغال او الانفعال من طرح حقيقة امامة بتحول لبركان من رماد على العباد .
كان الله بعون العبد ما دام بعون اخية .
والساحة فراغ من الرقابة والعلاج حتى الأدوية ذات السعر الغالي غير متوفرة للمواطن البسيط هي فقط للاحباب والأصدقاء وووو..
ومن يسوقة حضة العاثر لمستشفى خاص بتكون المصيبة اكبر مم تتخيل الفاتورة بمجرد دخولك بطوف حوال المنكوب حزمة من الصور والتحاليل عملية استكشاف يتم من خلالها تفقيط فاتورة تتجاوز العلاج بألمانيا أرقام فلكية عبر مسبوقة وغياب لرقابة على اسعار هولاء وترك المواطن ضحية وتحت رحمة مراحل الاستكشاف .
من المسؤول .الصحة هي مش عارفة تراقب بمن هو تحت مسؤولياتة فكيف ممكن تتولى مسؤولية الخاص
اكيد نحن بحاجة لمجلس رقابة صحية للوقوف على مجازر الفواتير بحق المواطن .وهنا نقول ماذا تبقى للمواطن وهو يعاني تهميش في الأجور والرعاية الصحية وغلو وصل حد الكفر في لعبة الأسعار وهو ضحية إفلاس الرقابة والحساب .
المواطن مش وافد أو مجرد عابر سبيل هو ابن الوطن علية واجبات ولها حقوق بالرعاية والعيش الكريم ..
وياريت يتم كشف حجم تحصيل الضرائب من هيك مؤسسات التي تستهدف المواطن بخوازيق .
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه