أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت
سلام الخرفان ودولة منزوعة الدسم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سلام الخرفان ودولة منزوعة الدسم

سلام الخرفان ودولة منزوعة الدسم

17-03-2018 09:20 PM

الجيمع يذكر تلك الكلمات التي تمنطق بها الزعيم الراحل عرفات واسحق رابين والرئيس الامريكي كلنتون بعيد توقع اتفاقية اوسلو ، وتم التركيز على هذه الشجاعة من قبل جميع الأطراف من باب أن الجلوس على كرسي توقيع الاتفاقية وعلنا وامام العالم هو الشجاعة بحد ذاتها ، واليوم وبعد مرور ما يقرب العقدين من سلام الشجعان لانجد فيه سوى سلام الخرفان في شقه العربي الفلسطيني .

وهذه الخرفنه ” من صفة خرفان ” في السلام كانت نتائجها كارثية على ارض الواقع الجغرافي الفلسطيني والذي بدأت صورته تظهر اليوم وبكل وضوح في شقها المتعلق بالأرض التي هي أصل الخلاف وليس اللقاءات الرسمية أو الغير رسمية ، والقدس وما يتم نشره من صور وخرائط توضح حجم الواقع الجغرافي الاسرائيلي ومقارنته بالواقع الحغرافي الفلسطيني تؤكد حقيقة أخرى وهي أن الطرف الاسرائيلي فعلا قام بخطوة سلام الشجعان ومن منطلق أنه حقق لدولته ولشعبه مكتسبات سياسية وجغرافية كان من الصعب تحقيقها مع ابقاء القضية الفلسطينية قضية” نضالية ” معركة لن تنتهي ، والجانب الفلسطيني أقر بتلك ” الخرفنة ” لأنه ومنذ اتفاقية اوسلوا لم يحقق لشعبه سوى الانقسام السياسي والجغرافي والولائي ما بين غزة والضفة وفي نفس الوقت أعطى كافة اطراف هذا السلام والكبار منهم فرصة رسم ما تبقى له من ارض وان كانت منزوعة الدسم كما صرح الرئيس ابو مازن بأنه لامانع من وجود دولة فلسطينية بدون سلاح وتدار امنيا من قبل جهات دولية لمدة خمس سنوات .

وعلى جانب التفاوض بين الطرفين برز جانب اخر من هذا التفاوض تمثل بلقاءات سعودية اسرائيلية لتثبيت مدى قدرة السعودية على تنفيذ شقها الخفي من سلام الشجعان” الاسرائليى ” وسلام الخرفان ” الفلسطيني العربي ” والمتمثل بالأمور المالية وقضية تعويض اليهود العرب وترتيب أمور التاريخ اليهودي في كلا من مكة والمدينة وبقية أراضي الحجاز التي ثبت تاريخا ان السعودية أبقت على تلك الاملاك من الاراضي وبمساحات كبيرة كما هي لمعرفتها التامة والاكيدة بأن اليهود سوف يعودون للمطالبة بها ، ونعيد للذاكرة قضية الجزر السعودية المحتلة في أسفل وعلى باب خليج العقبة .

واليوم نتقرب من نهايات سلام الخرفان ذلك والشعب الفلسطيني والعربي بشقه المتألم فقط من الأزمة السياسية ” الأردني ” ينتظر بفارغ الصبر أن تقر قياداته السياسية التي تورثت سلام الخرفان أو شاركة به بأنه فعلا كان سلام الخرفان وأن كلمة شجعان خرجت على لسان الجانب الاسرائيلي والأمريكي وتم دبلجة الصوت ونقله للجانب العربي بحالة تشابه اصوات الدبلجة في المسلسلات التركية ، وعليهم أن لايتفاجئوا بظهور دول أخرى كالسعودية على ساحة الختام لهذا السلام ويكون لها دورا كبيرا في إقرار حقائق سلام الخرفان ذلك





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع