أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة الصحة في غزة: 7 مجازر إسرائيلية تسفر عن 71 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط. الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان.
لامزيد من الهروب الايراني للأمام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لامزيد من الهروب الايراني للأمام

لامزيد من الهروب الايراني للأمام

15-03-2018 04:19 PM

تضارب التصريحات و المواقف الصادرة من جانب القادة و المسؤولين الايرانيين و التي تنظر جميعها بعين الريبة و التوجس الى المستقبل المنظور و الاعراب عن تخوف صريح من إندلاع الانتفاضة الايرانية کما جاء ذلك تحديدا على لسان وزير الداخلية الايراني في تصريحات صحفية له يوم الاحد الماضي، دليل على إن السلطات الايرانية لم تتمکن لحد الان من حسم موضوع الانتفاضة التي إندلعت في 28 کانون الاول الماضي وإن النار لازالت بقوة تحت الرماد.
تصريح وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي، لم يکن التصريح الوحيد بهذا الاتجاه بل هناك أيضا تصريح آخر لحسن الخميني حفيد مؤسس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية إنتقد فيها النظام لقمع الانتفاضة و محذرا من سقوط النظام إذا لم يصغ إلى مطالب الشعب. لکن الذي يجب أن نلاحظه جيدا، إن هناك إتجاه في النظام الايراني يسعى من أجل تصوير الانتفاضة الاخيرة على إنها ذات بعد إقتصادي و تفتقد للبعد السياسي، وهو مايناقض الحقيقة و الواقع تماما ذلك إن الانتفاضة ومنذ بدايتها رفعت و رددت شعار الموت للديکتاتور(أي المرشد الاعلى للنظام) و الموت لروحاني، کما کانت هناك شعارات أخرى تندد بالتدخلات في بلدان المنطقة و شعارات ترفض بمنتهى الصراحة البعد الديني للنظام خصوصا عندما هتف المنتفضون(الاستقلال الحرية الجمهورية الايرانية)، من هنا، فإن الزعم بأن الانتفاضة کانت لأسباب إقتصادية إنما تهدف لغايات و أهداف تعمل بالاساس من أجل حرفها عن مسارها الصحيح و الحقيقي و تجييرها لصالح النظام بصورة أو بأخرى.
تفاقم الاوضاع و عدم إيجاد حلول مناسبة للمشاکل و الازمات التي تعصف بالنظام خصوصا بعد جنح التيار المتشدد في النظام بصورة خاصة الى لغة التهديد و الوعيد و الضرب بيد من حديد لکل من يقف بوجه النظام، يدل مرة أخرى على إن النظام ومن خلال هذا الاسلوب يسعى للهروب للأمام و يتجاهل المطالب الاساسية التي رفعتها الانتفاضة، وهو يدل أيضا على إفلاس النظام إقتصاديا و تضعضعه سياسيا، والواضح إن الشعب الذي فقد کل شئ و بات النظام يجبره و بقوة على التفنن في شد الاحزمة على البطون، لم يعد يقبل أبدا بالاسلوب غير المقبول للنظام بهروبه للأمام و لايجد أمامه سوى مواصلة الشوط الذي بدأه في 28 کانون الاول الماضي، ولهذا فإن قضية عودة الانتفاضة بقوة(ذلك إن هناك إحتجاجات شعبية متفرقة في سائر أرجاء إيران بإعتراف السلطات الايرانية نفسها)، أمر مطروح و يتم توقعه بين أية لحظة و أخرى، علما بأن إندلاعها هذه المرة سوف يکون عاصفا و غير تقليديا وقد يقلب الامور کلها رأسا على عقب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع