زاد الاردن الاخباري -
ندد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت أمام مبنى الأمم المتحدة اليوم في عمان بالصمت الدولي تجاه ما وصفوه بجرائم الإبادة التي ترتكب بحق الشعب السوري في الغوطة، مطالبين الأمم المتحدة بالتحرك لوقف تلك المجازر.
وردد المشاركون في الوقفة التي دعت لها مجموعات طلابية وشبابية هتافات نددت بالنظام السوري والدعم الروسي والإيراني لما يرتكبه من مجازر بحق السوريين وسط الصمت العربي الرسمي، مطالبين احرار العالم بالتحرك لنصرة أهالي الغوطة.
وأكد المتحدثون خلال الفعالية على الموقف الشعبي الأردني الداعم للشعب السوري وتطلعاته نحو الحرية والكرامة، معتبرين أن من ذهب لزيارة النظام السوري لا يمثلون الشعب الأردني وهم خارجون عن الإجماع الشعبي الداعم للشعب السوري، متسائلين " كيف يطالب البعض هنا بالحرية والعدالة فيما يقف الى جانب القتل والظلم الذي يمارس بحق السوريين".
كما أشار منظمو الفعالية إلى وقفات أخرى قادمة أمام السفارات الروسية والإيرانية والسورية خلال الاسبوع الحالي نصرة للشعب السوري.
واستنكر النائب سعود أبومحفوظ الصمت الدولي تجاه المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري الأعزل وتجاهل المنظمات الدولية لمعاناتهم، مؤكداً على موقف كتلة الإصلاح النيابية ورفضها وإدانتها للظلم الواقع على المدنيين و الأطفال والامهات وما يمارسهم ضدهم من إبادة بدعم روسي وايراني، مطالباً الحكومة بالتحرك لوقف آلة القتل والدمار في الغوطة.
وأضاف أبو محفوظ " جئنا لننتصر للشعب السوري الأعزل وندين النظام الدولي الجائر، ونحن هنا نيابة عن الشعب الاردني الرافض للمجازر بحق الشعب السوري، فأهل الغوطة هم أهلنا ودماؤهم دمائنا، فطريق الأمة هو الجهاد، ولو صمت الجميع لن نسكت".
فيما أشارت النائب هدى العتوم إلى مساعي نيابية للتحرك داخل البرلمان نصرة للشعب السوري ومطالبة الحكومة بالتحرك، مطالبة الشعوب العربية والاسلامية بالوقوف الى جانب الشعب السوري ورفع الظلم عنهم ووقف "مجزرة الارهاب والقتل التي ترتكب بحقهم برعاية دول عظمى".
السبيل