زاد الاردن الاخباري -
المتالقة الكاتبة والاعلامية أمينه
امينة هي كاتبة إعلامية بارعة من فئة الصالحين المخلصين لعملهم وصاحبة خبره طويلة في هذا المجال . ومن المتفانيين للخدمة العامة .قدمت الكثير الكثير لتلك الإذاعة ولعدة مواقع إلكترونية منذ سنوات طويلة . كتبت كل ما جادت بها احاسيسها ومشاعرها الطيبة اتجاه الآخرين من حب وخدمة . لأن العطاء حب والإبداع عشق. فكما أبدعت أمينه وتألق قلمها وانتج الشهد ورحيق الزهار ، كلتماتها ذات نكهة خاصة عبر الاثير وعلى امتداد الوطن كانت حروف كلماتها تعطر الصباح وتريح نفس المستمع . وتلك الإذاعة تنمو وتزداد شهرة وكذلك يزاد عدد المستمعين لها. وكان هذا الجهد واضحا وجلي للجميع. وحينما وقفت هذه الإذاعة على أرجلها كافأت أمينه (الصحفية) بالطرد والتنكر لها. ولسان حال الغدر دائما يبرر غدره بأفعال وأقوال وحجج واهيه لا يركن اليها ابدا.
لقد صعقت حينما قرأت ذاك المقال الذي يتحدث عن الغدر وعدم الوفاء لا بل إن بعض البشر يبخس الناس أفكارهم ونجاحهم ويقف سدا منيعا في وجه نجاحات الآخرين. ولا يترك أي مجال اوطريقة جهنمية للنيل منهم ومن سمعتهم .ويمارسون طبع الأسماك دائما التوقف والنظر إلى الخلف.
لكن التعميم لغة الحمقى ، ولا بد من وجود أناس خيرين أصحاب وفاء ، دائما يردون الفضل إلى أهله ، ويعرفون الجميل ويحفظونه ، ولا يضيعونه ابدا . فطالما الدنيا باقيه فيها الخير والوفاء ليوم القيامه.
وانت سيدتي الفاضله لا بد أن مستمعي تلك المحطة قد لاحظوا طريقة الإعداد والمادة قد اختلفت عليهم . وهم يحملون في أذهانهم صورة يانعة زاهره لتلك المحررة الرائعة التى اخلصت في عملها , وأنكر أصحاب الجحود عليها جهودها الكبيره الجباره وخدمتها لهم طوال تلك السنيين.
ومارسوا عليهم لعبة الأدوار والتطوير والتنظيم. وهذه اللعبة لا يجيدها إلا صاءيدي الفرص صانعي مستقبلهم على جهود الآخرين.
وأخيرا لك مني كل احترام وتقدير ومن كل المستمعين مكانة التجلي والتبجيل ومهما حدث لا يمكن للعربة أن تتقدم الحصان .
هشام الخصاونة