أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة

فارس لم يترجل

فارس لم يترجل

21-02-2018 12:06 AM
الكاتب د. امجد الركيبات

زاد الاردن الاخباري -

المقدم الركن سليمان سعود الركيبات أسم مألوف لدى أسود الجيش العربي (حرس الحدود)، عرف عنه رفاق سلاحه الإقدام والشجاعة ودماثة الخلق، ولد ونشأ وتعلم في قرية المريغة في محافظة معان ثم توجه إلى مؤتة التاريخ والمجد ليتخرج منها بإرادة ملكية سامية يزهو بها على كتفه، معتبراً أن هذه "النجمة" بمثابة جواز سفر يؤهله للرباط والذوذ عن حياض الوطن، وتؤهله لإستكمال مسيرة والده الذي انتقل إالى رحمة ربه وهو يحمل في حنايا جسده بقية شظايا من إصابة في معركة الكرامة الخالدة أخبره الاطباء بخطر إخراجها فبقيت لتشهد له على صدق التضحية وخالص الإنتماء.
خاض سليمان - رحمه الله – في ميادين الشرف والبطولة وتدرج في الرتب العسكرية يدرب ويوجه ويزرع في نفوس الجند حب الوطن والولاء لقيادته الهاشمية المظفرة بنفس راضية ومعنوية عالية، ولم تثنه إصابته البليغة بالرصاص أثناء قيامه بالواجب الوطني ولم يتذرع بها للإنتقال لمهمة إدارية أو مغادرة الخدمة لأسباب صحية بل بقي كما عهده رفاقه أسد ميدان يصول ويجول ويفدي وطنه بالغالي والنفيس.
بعد حادثة الركبان تولى قيادة كتيبة حرس الحدود السادسة ملبياً نداء الوطن رغم بعد المسافة فوالدته في أقصى جنوب المملكة وعائلته الصغيرة في عمان ومهمته الجديدة في الحدود الشمالية الشرقية ليجسد بذلك أن كل بقاع الوطن تستحق التضحية والفداء، فحماية الوطن ورعاية الأبناء وبر الأم هي واجبات لا يمكن أن يقصر في أحدها ولا يمكن أن يؤتى الوطن من قبله فهو على ثغرة من ثغور الوطن.
ترجل سليمان عن فرسه لكنه لم يترجل من قلوب رفاق سلاحه وقادته وعلى رأسهم جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه الذي أصر على القدوم لبيت العزاء واحتضان ابنائه ليجسد بذلك معنى قرب القائد من جنوده ومشاركتهم الآمهم وآمالهم كما هو عهد الهاشميين دائماً.
إرتقى ابو عبدالله إلى جوار ربه ليلحق بمواكب من سبقه من جند بواسل ضحوا من أجل حماية الأمن وحراسة الأعراض، إرتقى لننعم، إرتقى لنفخر، إرتقى ليرفع ابنيه عبدالله وعبدالرحمن رأسيهما إلى عنان السماء ويقولا: نحن أبناء شهيد الواجب، شهيد الأردن الغالي.

د. أمجد فرحان الركيبات
جامعة الحسين بن طلال





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع