أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء
ماذا يريد الاردني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماذا يريد الاردني

ماذا يريد الاردني

20-02-2018 12:30 PM

الاردنیون سادتي لا یریدون في ھذه المرحلة أكثر من سقف یقیھم عائلات الدھر یریدون عیشاوامنا لائقا وكريما
والنجیب ھو من یربح الناس قبل السیاسیین ، ولیس من یخسر الناس لیربح أھل السیاسة او الكسب الشعبي الرخیص او تسدید ما للاحباب والاصحاب من فواتیرعلى حساب وطنه واهله

تواجھ حكومتنا وشركائھا السلطتان التشریعیة والتنفیذیة الیوم مرحلھ من التحدي واثبات الحضور وھي تدعو (الى الاصلاح او التغییراو التحدیث ...... سموه كما شئتم
كلنا يغرف ان والاصلاح ....ضرورة ملحة من اجل إعادة ترتیب البیت وتحصینھ لمواجھة الاستحقاقات المستقبلیة على البلد واھلھ بعد ان وصلا الى حالھ لا یحسدان علیھا ابدا كیف ولماذا االله اعلمولا اريد الخوض بهذا وانا اعلم ان البلد باسرها اصبحت منظره
واعلم ان السیاسات الحكومیة التي سادت بالماضي القریب قامت على بناء الأبراج مكان الأكواخ أو بجوارھا، فأصبحت الغلبة الساحقة من الاردنیین بلا سقوف
والإصلاح عرفھ المشرع انھ عملیة طبیعیة وحضاریة لابد من الدخول فیھا من اجل تغییر الواقع الراھن السیئ بواقع أفضل، فھو الطریق نحو مستقبل واعد یتم فیھ الانفتاح السیاسي وتسود فیھ قیم العدالة والمساواة والحریة واحترام حقوق الإنسان وترتفع فیھ مستوى
معیشة المواطن وخفض نسب الفقر والبطالة والأمیة والفساد والاستبداد والطغیان كما یرى البعض من مفكرینا
وبالتالي فان الإصلاح حسب قولھ انھ حاجة ملحة لا مھرب منھ ولا مصلحة من تجاھلھ أو تأجیلھ، ویعتقد البعض انھ المخلص لھم ومصلحة لنا بغض النظر عما یقولھ ا البعض فقد أصبح موضوع الساعة
ولاسیما في ظل ً والحقیقة انھ سواء كان الإصلاح مطلبا الظروف والمتغیرات والمعطیات والمستحقات
إلا ان موضوع الاصلاح ظل ویظل مثار جدل للكثیرین على ساحتنا الاردنیة سواء قادتة الحكومة او شركائھا او الاحزاب او السیاسیین أو لمفكرین أو لجماھیر. فأھدافھ ودوافعھ لا یزال یكتنفھا الغموض ویكثر حولھا الخصام، الأمر الذي یعطل فرص تحقیق إصلاح سیاسي جاد

ان طرح الكل منا شعار المرحلة...... الاصلاح كما واكد جلالتھ اكثر من مرة على ضروره متابعھ ھذا الملف و انھ لا تراجع عنھ والمطلوب تجسیده حقیقة على ارض الواقع، الا اننا ندرك تماما أن استمرار الحكومة في آلیات العمل والمتابعة السابقة سیبقینا في دوامة الروتین والمشكلات والمعاناة لبضع سنوات قادمة ایضا.
ما نریده من حكومتنا عند الكثیرین یؤكد عدم جدیة الحكومة بتنفیذ ما طلب ً فما نراه الیوم على الساحة من تجاوزات ومخالفات وتشكیلات قد تركت شعورا منھا ونرى استمرار الخلل والفساد بل اتساع رقعتھ یوما بعد یوم و طالما طالبنا ونطالب بالتخلص منھ ومن ممتھنیھ لكنھ ظل مستمرا بل متزایدا
عنھ والمطلوب تجسیده حقیقة على ارض الواقع، الا اننا ندرك تماما أن استمرار الحكومة في آلیات العمل والمتابعة السابقة سیبقینا في عند الكثیرین یؤكد عدم جدیة الحكومة بتنفیذ ما طلب


وكان على حكومتنا واذرعتھا ان تتنبھ لھذا، وان تسعى لتشكیل فریق متخصص في كل المجالات والتخصصات حقوقیین ومالیین واقتصادیین، مھمة ھذا الفریق الاطلاع بشكل یومي على ما ینشر في وسائل الإعلام سلبا وایجابا ومایتحدث بھ الشارع ورصده ، إلى المعالجة المطلوبة ..... والخروج بقرار من الجھھ ذات الاختصاص ایا ودراستھ وتحلیلھ بالتعاون مع الجھات ذات العلاقة، وصولاً كانت واین كانت وإما برفع مطالعة واقتراح لمجلس الوزراء إذا كان الأمر یحتاج إلى تشریع جدید أو تعدیل لتشریع نافذ وإما بإصدار تعمیم أو بلاغ من قبل رئیس مجلس الوزراء إذا كان الأمر یحتاج على وجھ السرعھ لذلك..
وعلى ضوء المعالجة.. یتم تبلیغ الوسیلة الإعلامیة بالإجراء المتخذ أو بالنتیجة الحاصلة من أجل النشر أمام الرأي العام، بحیث یصبح الإعلام حلقة وصل أساسیة بین المواطن والحكومة ووسیلة فاعلة للتطویر والإصلاح في بلدنا وجسرا یمتن الثقھ بین الحكومة والمواطن. نعم ان المرحلة المقبلة تفرض علینا جمیعا التكاتف والتضافر اولا لتلبیة مستحقات على الوطن ومطالب ضروریة .... كقانون الاحزاب الحقیقي وقانون الانتخاب الذي ما زال المواطن این كان یراھن انھ لن یرى وجھھ الجدید ابدا ما دام القانون الحالي یحقق رغبات وامال واحلام وطموح الحكومات

وطالما اعلناھا نحن الاغلبیة سمنا ما شئت متقاعدین صامتین دائخین.... ھابطین ... اننا لانرید في ھذه المرحلة أكثر من(( سقف یقینا و بنا كاردنیین ربینا على العزة ً لائقا ً كریما ً عائلاتنا شر الدھر یتسع لعائلاتنا كما اتسعت وتتسع لكم صدورنا وبصراحة نرید عیشا والكرامھ والعیش الرضي والحمد والشكر لا الاحتجاج والتثاؤب للجمیع بشتى مجالاتھ
ولا ضیر أن یتكئ ھذا الھدف الى تعزیز الدفاعات الاردنیة في وجھ الریاح الخارجیة ً .......... نرید آمنا المسمومة أنى أتت. وھذا ھو التحدي الأكبرالذي واجھتھ الحكومات السابقة واللاحق حكومتنا كانت وما زالت تصرخ وتصرخ انھا ....
حتى مللنا صوتھا واسطوانتھا المشروخة انھا ترید كبح جماح وحش الغلاء وخفض نظیفة وشوارع وبنى تحتیة وأشیاء أخرى بسیطة وغیر ً أقصى من الكھرباء ومیاھا ً أسعار والمحروقات وتحسین الأجور وحدا مستحیلة. عندھا لن یجرؤ أحد على قلب ظھر المجن في وجھك، ولا بالتحریض ولا بالغضب والتوتر والتخریب الذي یفرض علینا لا نھواه ولا نستحبھ ولم نتعود علیھ . صحیح أن الشأن الحیاتي والمعیشي مرتبط بالسیاسة، لكن نجاحھ في مھمتھ مرتبط بھذا الملف،
بحیث تكون حكومتكم «حكومة الناس» حكومة الشعب وھمومھ لھم ولیس علیھم وھذا ھو معیار النجاح أو الفشل الذي یحدد مستقبل الرجل. ومن تحمیھ الناس لن تغتالھ السیاسة. وتكاد تكون ھموم الناس الجامع الوحید «للشعوب على الرغم من سعي الكثیر من أھل السیاسة الى تطییف ھذه الھموم. لكن حكومة تصرف اھتمامھا على ھذه الھموم ستدفع الطبقة السیاسیة الى الانكفاء عن ھذه التجارة المرذولة. عندھا لن یتردد صدى السیاسة في وحش الغلاء ویقض مضجعھم الجوع وتحرق أنفاسھم صفائح البنزین و والكاز.

إن الحكومة الرشیدة ھي التي ً
تبدأ من ھذا الطریق. فالسیاسات الحكومیة التي سادت بالماضي القریب قامت على بناء الأبراج مكان الأكواخ أو بجوارھا، فأصبحت الغلبة الساحقة من االاردنیین بلا سقوف. ً وآمنا ً لائقا ً كریما ً ولا یرید الاردنیین في ھذه المرحلة أكثر من سقف یقیھم عائلات الدھر. وبصراحة یریدون عیشا فھل حكومتنا واذرعتھا قادرین على تحقیق ھذا الى جانب اصدار قوانین وتشریعات تضمن نجاحنا واستمرایة تقدمنا ورفعتنا و

والا فما نریده من حكومتنا ھو الاصلاح بس مش التصليح





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع