أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الحرباء والسياسه
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحرباء والسياسه

الحرباء والسياسه

19-02-2018 05:27 PM

بالامس عاد الينا نوابنا منهم من اراح ضميره ومنهم من استجاب لدعوه الغير ومنهم من قايض ومنهم من غاب واراح وارتاح من العتب واللوم عادوا ....
وفازت الحكومه بثقه حتى ولو قليله وظل الانسانالاردني يسال نفسه هل هذا من اوكلت له امريوهل حالنا سيتغير للافضل ام للوراء وهل هل هذا من يمثلني بعد الله وهل وهل وهل هذا والبعض حمد الله انه لم ينخب احدا ولن بعد اليوم والبعض تسائل
هل عالم السیاسة بلا ضوابط أو ثوابت أو أخلاق حتى بتنا نعیش الیوم في ظل ھواجس وطموحات ومشاریع سیاسیة واقتصادیة واجتماعیةوثقافیة مختلفة تبناھا البعض كتجارب لخدمھ مصالحھم ومنافعھم فیطل علینا ساستنا مرشحین مستوزرین وزراء وعاملین یروجون لتلك البضائع المشكلھ والمتنوعھ وكلنا یعرف لم یعد خطاب أي حزب سیاسي اردني یتجاوز حدود جدران مكاتبھ اوالبنایةالتي یقبع بھا مثلما انه لم يعد يقنع طفلا .


ھذا أمر یجب أن یعرفھ أصحاب الشأن ویفھموا أنھم یستقطعون البلد وأھلھ ویحملونھ ما لا یحتمل من شھواتھم السیاسیة والنفعیة وانھم جعلوا تفكیرنا یتوجھ لرغیف الخبز والغاز
والكاز
قالوا ان المؤمن لایخدع من جحر مرتین ونحن قلوبنا وضمائرنا عامره بالایمان ومع ھذا خدعنا مرات ومرات ومازلنا ننخدع كیف لا ونحن نخدع انفسنا حتى بتنا لانفرز الا الغث الذي لانجنى حصاده الا غث ... واوھمنا انفسنا اننا نزرع البذار المجسن وان الجاي افضل من الرایح .وحولنا خوفنا وقلقنا المستمر إلى واقعیة لمواجھة المستقبل لا أن نھرب إلى الماضي، إلى ما قبل النظام حداء عابر بین القبور الموحشة. كان علینا ان نجد حلولاً الدیمقراطي المزعوم لم نعد ندري ھل یكذب خوفنا من المستقبل.... ویبعث باوصالنا الامان.....
وھا نحن نحاول الھروب من ظلم الأرض الھاربة إلى عدالة اد القرن الواحد والعشرین على الملیارات من البشر وعلى ما یتزاید من صناعة السماء.ونصرخ یارب یارب خلصنا من ھالحال أقفل عدّ عما تعد بھ الكواكب الأخرى، الإنسان الالكتروني فضلاً
لقد حمل الاردنییون في الماضي ویحملون الیوم قضایا وطنیة وعربیة وإنسانیة، حملوا طموحات لھا كل المشروعیة والمصداقیة لكن أحد أسباب إخفاقھم تلك الفجوة العمیقة بین الفكر الذي تعلموه او قراوه والممارسة على ارض الواقع بین المشروع وأدوات تحقیقھ .... بین الخیال والواقع تغیّر العالم من حولنا.... ویتغیّر محیطنا القریب الیوم ... وما زلنا نتصرف بأفكار الماضي ونتمسك بخیارات لا تخدم تقدمنا الإنساني....
وما یزال اردنییون ...یمارسون طقوسھم السیاسیة ویوھموننا ویسلبونا حتى كرامتنا باسم ورقم ووظیفھ ودعم وكان لیس نحن مواطنوین لنا واجبات مثلما لنا حقوق ...وكاننا اوكأنھم خارج الزمن . یعیش الناس ھنا بأ وھامھم وھذه حقیقة معروفة، لكنھم لا یستحقون عندھا ان یحصلوا على الحقوق ذاتھا كغیرھم.من شعوب الارض ..... فإذا كان الاردنییون یعجزون عن إیجاد وسیلة للتفاھم مع بعضھم او ینظرون الى الشعب كبشر متساوین بالحقوق والواجبات التي نص یطرحون انفسھم كشعب ً علیھا الدستور الاردني ....وقد نص ابا الدساتیر على ان .........الاردنیین متساوین بالحقوق والواجبات فعبثا محترم ملعونھ تلك السیاسة التي تحول فیھا الانسان الى ذئب ینھش ھنا وھناك وینھب اھلھ و یجرج بالاخر ویرفض محاورتھ
واحترام الانسانیة فیھ ویتغول على كل الدساتیر والقوانین والانظمھ والتعلیمات ویخرج عن طور البشر باسم السیاسة والحصانھ التي منحھا الدستور للساسھ لكي یقولوا كلمھ الحق التي تخدم المسیرة لا لتسدید حسابات وفواتیر ومنافع ومكاسب لم نعد ندري الى این نمضي.... ومن نحن على ھذه الأرض وما ھي ھویتنا وقد كنا نباھي العالم بھا وماذا نفعل تحت ھذه
السماء وقد بتنا ننشد الخلاص من اوضاعنا المازومھ وحالتنا وقلقنا وخوفنا على مستقبلنا واولادنا ووطننا الذي غدت اسواره یعتلیھا الرایح والجاي

وقد وجھتنا حكومتنا الى بطوننا وكیف نشد علیھا بدل ان تنمي بنا المحبھ للوطن والخوف علیھ وجعلتنا نسال لقمھ العیش ولتر الكاز وحفنھ الما ءاو حاویھ ملیئھ بفضلات سیاسیینا فتحولنا الى باحثین عن فرصة عمل او لقمھ خبز ننعش فیھا جسدنا او علبھ بیبسي نطعجھا لنبیعھا ونشتري رغیفا بعدان كنا ساده یتمنى العالم ان یحمل ھویھ الاردني اصبحنا نمد ایدینا للعالم المحتاج این كنا اصبحنا مَن نحن؟؟ ً
نسالھم المساعدة ونمشي إلیھا طوعا لم نعد نعرف ھویھ ھؤلاء المسؤولین الذین یستثمرون فینا احوالنا نزاعاتنا جوعنا فقرنا مرضنا وحاجتنا مثلما نعرف صندوق النقد مالھ ومالنا یساعد من ویمنح من ومن اجل ماذا ومن یقبض ؟؟؟
ماذا یجري على ساحتنا السیاسیة وتحت القبة وفوق القبة ....في الشارع او المنتدى ...وماذا یدور؟؟
وھل عقارب الساعة تعود للوراء الى عصر كنا نفتقر فیھ للتكنولوجیا والتقنیات ... لعصر الحداثة والتطور والكلمھ المسموعھ لنطلع على مایدور ھنا وھناك ونبني ونعظم وننجز نتعلم ونعلم لالى عصر الفتوه والقبضایات والشبیحة ولنتمنى العودة للوراء
حقیقة لم نكن نعلم ان ھناك من یترقب تلك اللحظة لیتجاوز المتاح من الدیمقراطیة بدعوى انھ السیاسي المحصن القادر على بلورة الفكر الدیمقراطي ...والاشمل معرفة وادراكا لقضایا وطنھ وامتھ والقادر على تحلیل وتفسیر المستجد ....من خلال اتكائھ على موقعھ المحصن و مایطمع فیھ من مكاسب لاتاتي من ھذا الطریق ..........الذي وصل الیھ بطریقھ ما .... فاسقط ماھیة الفكر الدیمقراطي واعتدى على كل فكر واسقط لغة الحوار لاعتقاده انھ بالتوھیم الفكري علا فوق كل لغة وصادر كل لغة وغیب لغة الاخرین مستندا على الحصانھ والتزویر ومحاولا التضلیل وتحطیم ثوابت الحضور وتجلى فوق حافتھ ووقف فوق خط السلطة وخط المعارضة لیزداد فوضویة ویتیح لجنونھ الفكري ومبتغاه سلطة اكبر من كل ماحولھ حتى اعتقد البعض انھ فقد توازنھ وما ھذا الا وھم صاغھ من فكر واھم وھواجس فوضویة ولم یكن ممارسا لدوره ویدرك ابعاد الامور...... السیاسي فینا صنع لنفسھ خطا متعرجا قاده لكل الاتجاھات لیحافظ على بقائھ وھو یترنخ والجمیع یضحكون .... وھو المرتعش امام تیار قوي ومادرى؟؟؟ انھ بالاستعداء یخسر ا جولتھ ویفقد المتاح القابل للتطویر ....وبالاستعداء یخسر معركتھ وھیبتھ فكیف اذا كان بیتھ من زجاج........ ملعونھ تلك السیاسة التي لیس لھا ضوابط ولاثوابت ولااخلاق بھذا العالم الذي ینشأ وینمو تحت وطأة المصلحة ویغیب تحت الوطأة ذاتھا، لكنھ .. لا ینتج ثقافة ولا ینتج مثقفین..... فھل ینصلح الحال وتعود عقارب الزمن حیث كان تفكیرنا ینحصر بالعقل بقضایا وھموم ومشاكل الامھ لاببطوننا نوجھھ نحو تنكھ الكاز والغاز والبنزین
تهنئك دوله الرئيس وفريق عملك على نجاحك بعبور ممثلينا بنجا ح ولو انه متواضع الا انه انجاز لحكومتك يضاف لانجازات عده تحققت في الرفع واضعاف المواطن الذي سمي بالمسخم ولكي لن اقول لممثلينا الا اتقوا الله ..... بالامانه والرساله





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع