أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي. طلب جيد على الدينار في شركات الصرافة الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من طواقم الهلال الأحمر مقاومون يطلقون النار على حافلة في اريحا ويصيبون 3 "إسرائيليين" جيش الاحتلال يقرّ بمقتل جندي وإصابة آخر خلال معارك غزة هل يمكن بيع اشتراكات الضمان؟ .. الصبيحي يجيب الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين من الخليل بينهم طفل أكثر من نصف سياح المملكة عرب. زيت زيتون مغشوش في الأسواق .. والمعاصر: احموا المنتج المحلي. الاحتلال يستعد لاجتياح رفح وفاة مسنّة بحادث دهس في اربد ارتفاع أسعار النفط عالميا الخميس مجلس الأعيان يناقش اليوم مشروع قانون العفو العام
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ما دور "طباخ بوتين" بوصول ترامب للبيت...

ما دور "طباخ بوتين" بوصول ترامب للبيت الابيض؟

ما دور "طباخ بوتين" بوصول ترامب للبيت الابيض؟

17-02-2018 09:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

على الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي يرد فيها اسمه بالتحقيق في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأميركية فإن يفغيني بريغوجين الشهير بلقب "طباخ بوتين" بات متهما بشكل رسمي بقيادة تدخل موسكو في الانتخابات التي أوصلت الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض عام 2016.

ووجه المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر أمس الجمعة اتهامات إلى 13 مواطنا روسيا بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة والتدخل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وتركيز نشاطهم في ولايات كانت متذبذبة بين ترمب والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وحسب وكالة رويترز، فإن وثيقة قضائية اتهمت كيانات روسية بالتدخل في العمليات السياسية بالولايات المتحدة منذ عام 2014، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2016.

وبعيدا عن جدل التحقيق الذي لم ينته بعد إلا أن ورود اسم بريغوجين باعتباره متهما رئيسيا لأول مرة يسلط الضوء على شخصية الرجل الذي ورد اسمه أيضا في التدخل الروسي في سوريا وأوكرانيا، وخلال العامين الماضيين وضعته وزارة الخزانة الأميركية على لائحتي عقوبات.

ودور بريغوجين -بحسب ما ورد في لائحة الاتهام- يتلخص بأن شركة "أبحاث الإنترنت" التي مولها قادت "عملية مذهلة أطلقت في العام 2014 لمحاولة إحداث انقسام اجتماعي بالولايات المتحدة، والتأثير في السياسة الأميركية، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية عام 2016".

ويؤيد تقرير بثته شبكة سي إن إن الأميركية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي ما ورد في لائحة الاتهام، حيث قالت إنها اطلعت على وثائق مسربة من شركات بريغوجين تؤكد أنها مولت "تقارير زائفة" جرى بثها على منصات التواصل واطلع عليها عشرات الملايين من الأميركيين.

كما مول بريغوجين الإعلانات التي تدخلت بالانتخابات، ومن ضمنها عقد تمويل وكالة أبحاث الإنترنت، وطرق مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث والترويج الآلي، وتشير إلى أن موازنة الشركة بلغت في 2013 مليون دولار شهريا.

والمثير -بحسب "سي إن إن"- أن لدى الشركة قسما اسمه "قسم الاستفزازات" مختص بنشر الأخبار التي تثير الانقسامات في الغرب، وكيفية اختلاق الأخبار لتحقيق الأهداف التي تحددها، وتقول أيضا إن الشركة اختفت بعد انتخابات 2016.

وتورد لائحة الاتهام أن بريغوجين الحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قاد عام 2016 مجموعة من مئات الأشخاص تناوبوا على العمل بميزانية قدرت بملايين الدولارات ركزت على تعزيز حملة ترمب وتحقير منافسيه، وبينهم هيلاري كلينتون.
"
تورد لائحة الاتهام أن بريغوجين الحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قاد عام 2016 مجموعة من مئات الأشخاص تناوبوا على العمل بميزانية قدرت بملايين الدولارات ركزت على تعزيز حملة ترمب وتحقير منافسيه، وبينهم هيلاري كلينتون

وقدم أعضاء هذه المجموعة أنفسهم كمواطنين أميركيين على منصات التواصل في فيسبوك وتويتر ويوتيوب وإنستغرام، ناشرين محتوى وصل إلى "أعداد كبيرة" من الأميركيين.

وبحسب الاتهام، كانت المجموعة على اتصال بعدد من الأشخاص في حملة ترمب "عن غير قصد"، وكان لديها "هدف إستراتيجي أوسع لزرع الشقاق في النظام السياسي الأميركي".

وهذا المحتوى الذي أنتجته المجموعة أعاد نجلا ترمب دونالد جونيور وإريك نشره على تويتر، وكذلك مسؤولون كبار في حملة الرئيس وأشخاص من داخل دائرته الضيقة.

واستخف بريغوجين بالاتهام الموجه إليه، بحسب وكالة ريا نوفوستي الرسمية للأنباء، وقال إن "الأميركيين أشخاص حساسون جدا، يرون ما يريدون أن يروه، وأنا لدي احترام كبير لهم، أنا لست غاضبا على الإطلاق لوجودي في اللائحة، إذا أرادوا أن يروني شيطانا فهذا شأنهم".

وعلى الرغم من أن بريغوجين معروف بكونه يدير شركة تعمل لصالح الكرملين وتتعهد بإعداد الطعام خلال حفلات الاستقبال فيه فإن وسائل إعلام أميركية وروسية نشرت في مرات عديدة تقارير عن علاقة الرجل الخاصة ببوتين، ولا سيما أنهما ينحدران من مدينة سان بطرسبرغ.

طباخ بوتين تحول من متعهد أغذية للجيش الروسي إلى متهم بالتدخل في الانتخابات الأميركية ومتعهد حروب شاركت شركاته بسوريا وأوكرانيا (مواقع التواصل الاجتماعي)طباخ ومتعهد حروب.

وبات الرجل حديث وسائل إعلام روسية وغربية عديدة، ولا سيما أنه أصبح من أصحاب المليارات في روسيا خلال سنوات قليلة بعد أن تحول من "متعهد مطابخ" للجيش الروسي إلى "متعهد حروب خاصة" كان له دور في الحرب الأوكرانية وانتقل الآن إلى دور لافت في الحرب بسوريا.

وسبق لوزارة الخزانة الأميركية أن وضعت بريغوجين على لائحتي عقوبات عامي 2016 بسبب اتهام إحدى شركاته بوجود دور لها في الحرب التي شنتها روسيا على جارتها أوكرانيا، وفي عام 2017 تم اتهامه بأنه مول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية.

وإضافة إلى دور شركاته اللافت في الحرب الروسية على أوكرانيا فإن اسم بريغوجين يرد بقوة في التدخل الروسي الحالي بسوريا، ففي يونيو/حزيران الماضي ورد اسم شركة أنشأها بريغوجين كمستثمر كبير في النفط بسوريا، وأنها ستحصل على 25% من النفط في الحقول التي يتمكن مرتزقة روس من تحريرها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع