أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم إربد .. ازدحامات بشارع البتراء بعد حادث واحتراق مركبة إتلاف 1265 طنا من الحليب الطازج خلال 3 أيام الاحتلال ينوي نصب 10 آلاف خيمة قرب رفح خلال أسبوعين وفد أردني يشارك باجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الثلاثاء العلَم الأردني في يومه .. سيرة وطن خالدة وقصة حضارة عظيمة الجيش الأردني : طلعات لمنع أي اختراق جوي لسماء المملكة منظمة حقوقية: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من غزة فيصل القاسم مستغرباً: لماذا النباح ضد الأردن إذاً؟ لابيد: كل ما تبقى دولة من الخراب الحوارات: الرد الأردني على صواريخ ايران لم يكن تواطؤ لمصلحة "إسرائيل" وانما دفاع عن مواطنيها اكتشاف مقبرة لفلسطينيين في باحة مجمع الشفاء في قطاع غزة جراحة خيالية لاستئصال ورم دماغي لعشريني دون تخدير في حمزة هجوم وشيك .. هل تتجه إسرائيل لضرب إيران في الساعات المقبلة مقتل شاب طعنا شرق عمّان لماذا أبلغت طهران دولا بالمنطقة قبل الهجوم على إسرائيل؟ محللون إيرانيون يجيبون الرئيس العراقي يلتقي الجالية العراقية في الأردن رئيس مجلس الشورى السعودي في الأردن ويعقد مباحثات مع رئيس مجلس النواب الثلاثاء توقيف أحد المدراء في بلدية الزرقاء بتهمة 'استثمار الوظيفة'
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مابعد قرارات المجلس المركزي الفلسطيني

مابعد قرارات المجلس المركزي الفلسطيني

21-01-2018 12:25 AM

زاد الاردن الاخباري -

مابعد قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الكاتب الشريف: محمد خليل الشريف
انتهى اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لدورته الثامنة والعشرين الذي تمت الدعوة لإنعقاده لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للكيان الأسرائيلي وإعلان الكيان بأن القدس الموحده هي عاصمة للكيان الأبديه وإن كان جاء انعقاد المجلس متأخرا وبعد اربعين يوما من الأعلان المشؤوم لترامب إلا أنه تم انعقاده بين مؤيد ومعارض لمكان انعقاده في رام الله مع مقاطعة الحركتين الأقوى على الأرض الفلسطينيه حماس والجهاد الأسلامي وكذلك الجبهه الشعبيه الهيئه العامه وكنا نتمنى مشاركتهم الأجتماع لتكون نظرتهم ومواقفهم موجوده ولكن كان عدم وجودهم حسب نظرتهم أن رام الله ليست المناخ الملائم لانعقاد المؤتمر تحت حراب الأحتلال إذ أن الأحتلال لن يسمح أيضا الكثير من ممثلي هذه الحركات والمقاومه والمعارضة بالتوجه الى رام الله وعليه كان من الأفضل والأقوى أن يعقد الأجتماع في غزه لكونها محرره من الوجود العسكري الصهيوني والدخول لها مسموح للجميع سواء معارض أو مؤيد وخاصة أنها أصبحت تحت حكم السلطه واستلمت وزارات حكومة الحمدالله مقراتها في غزه وكذلك المعابر ولو تم الأجتماع في غزه فسيكون رسالة واضحه للكيان الأسرائيلي بعودة الوحدة الوطنية ورسالة أخرى للشعب الفلسطيني بتحقيق المصالحه وحتما سيكون حصار غزه والعقوبات المفروضه عليها من قبل رئاسة السلطه حضورا في المؤتمر وربما هذا مايخشاه محمود عباس أما أن يعقد المجلس في ظل الأنقسام الفلسطيني فهذا من شأنه الأستفراد بالقرار وفرض قرار من السلطه أو من حركة فتح دون الأهتمام للرأي الآخر والشريك في المحنه التي يعيشها الشعب الفلسطيني للمحافظة على قدسية القدس وشرافة الأقصى المبارك أما وقد تم انغقاد المجلس بمن حضر وبعيد عن من لم يحضر وقد اتخذ قرارات لاشك أنها من الأهميه إذا تم تنفيذها والعمل بها وخاصة قراري توقيف التنسيق الأمني مع الكيان الأسرائيلي وتعليق الأعتراف بالكيان الأسرائيلي هنا لابد من التوضيح بأن الكيان المحتل قد سبق المجلس المركزي باتخاذ هذه القرارات فهو الذي يعيث في الأرض الفلسطينيه وخاصة في القدس فسادا وقتلا وتهويدا فهل كان على تنسيق مع السلطه في هذه الأعمال الأجراميه والتعسفية والعنصرية بحق الشعب الفلسطيني أما تعلق الأعتراف بالكيان الأسرائيلي فهذا وإن كان لن يضر بالكيان بعد أن اكتسب من الزمن خمس وعشرين عاما وهي عمر المفاوضات الفاشله بالتمرد الأستيطاني والأستيلاء على الأراضي وتغيير معالم المدن وخاصة القدس الشريف بقصد تهويدها وان هذا القرار تصحيح لخطأ تاريخي بحق فلسطين والفلسطينيين ارتكبه ياسر عرفات بالتوقيع على اتفاق أوسلو حيث وحسب الأوراق المتبادلة المرفقة باتفاق أوسلو تم الأعتراف بالكيان الأسرائيلي ولم يعترف الكيان بأي دوله أو كيان فلسطيني بل اعترف الكيان الأسرائيلي بأن م.ت.ف هي الممثل للشعب الفلسطيني وهذا كان معلوم ومعترف به عالميا ومعلوم لجميع من حضر اجتماع المجلس المركزي فهم رجال أوسلو وايضا هم رجال إلغاء الميثاق الوطني الفلسطيني كما أنهم رجال التنسيق الأمني ومن هنا خرجت القرارات بما فيها تفعيل المقاطعه واعتماد المقاومة السلميه لمقاومة الأحتلال بين مؤيد ومعارض إذ لم يكن كما أسلفنا وجهة نظر أخرى مطروحه من أي حركة أخرى في الاجتماع أما المقاطعه ورغم أن هناك قرارات عربيه بالإجماع عليها حسب قمة عمان وقمة بغداد وقرار الجامعة العربيه إلا أنها لم تأخذ طريقها للتفعيل بل إن الكثير من الدول العربيه ألقت بها في سلة المهملات واستبدلت المقاطعه بالتنسيق والتعاون مع الكيان الأسرائيلي أما المقاومة السلميه وحسب ماهو موجود على الساحة الفلسطينيه من انقسام ووضع وصل إلى الحد اللاإنساني في غزه كيف لها أن تستمر وتنجح
لاشك أن القرارات التي خرجت من المجلس المركزي الفلسطيني قرارات إيجابية وجيده وذات أهميه إذا تم تفعيلها والعمل بها لأن هناك سابقه عندما اتخذت هذه القرارات من المجلس المركزي في دورته السابعة والعشرين إلا أنها لم تنفذ وبقيت حبيسة ادراج مكاتب السلطه أما البحث عن راع بديل لرعاية المفاوضات الفلسطينيه مع الكيان الأسرائيلي فهذا طرح مضحك ومبكي في نفس الوقت لأن الجميع يعلم ويؤكد أن الكيان الأسرائيلي لن يقبل بغير امريكا راعي للمفاوضات ثم لماذا تتمسك السلطه بالمفاوضات التي أثبتت فشلها طيلة خمسة وعشرين سنه كانت عباره عن أخطاء فادحة دفع فيها الشعب الفلسطيني ثمنا باهظا من دماء أبنائه ومصادرة اراضيه وتهويد مدنه والأعتداء ومحاولة طمس كل أثر عربي وفلسطيني ولمواجهة هذه التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينيه والقدس الشريف والأقصى المبارك تغيير جذري لسياسة السلطة الفلسطينية وإيجاد بدائل عن المفاوضات ولتكن المقاومة السلميه كما تم الأقرار بها ولكن يجب أن تكون هذه المقاومه مطلقة اليد للمقاومة بشتى الطرق السلمية والعصيان المدني وتفعيل اللجان الشعبيه وكذلك تفعيل المقاطعه داخل فلسطين كل ذلك يجب أن يبدأ برفع العقوبات عن قطاع غزه ليكون الشعب الفلسطيني يدا واحده وهذا سبب رئيسي لأنجاح المقاومه السلميه المطلوبه وهذه أفعال كلها يجب أن تكون مدعومه من السلطة الفلسطينية حتى إيجاد بدائل تستطيع تفعيل القضية الفلسطينية ودعم القدس والمقدسيين ولامجال لأن تكون هذه الخطوات فعاله إلا بإتمام المصالحه والوحدة الوطنية الفلسطينيه وهذا ما يخيف الكيان المحتل ويعمل دائما على إفشاله لذلك على السلطة بقيادتها أن تتحمل مسؤوليتها وان تلبي مطالب الشعب الفلسطيني وقياداته كلها ودراستها وليس الركن إلى حركة فتح وكأنها هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني رغم انقسامها حول سياسة السلطه الفتحاويه لذلك لابد من العودة إلى المجلس الوطني الفلسطيني وتوجيه الدعوه لجميع القيادات الفلسطينيه في الداخل والخارج لعقد مؤتمر شامل وإعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية والعوده الى ميثاقها الأساس ميثاق ١٩٦٤ وميثاق ١٩٦٨ وإعادة تفعيل كل المواد التي تم حذفها إكراما لأتفاق أوسلو وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعيه تكون نزيهة لضخ وجوه شبابيه جديده للمنطمة واجهزتها على أن تعود منظمة التحرير الفلسطينية ممثل وناطق باسم الشعب الفلسطيني مع فصل رئاستها عن رئاسة السلطه عند ذلك ستكون المنظمه مع وقوف كل الشعب الفلسطيني موحدا معها وداعما لها فقد ماتت اوهام واحلام أوسلو كما ماتت احلام التسوية بالمفاوضات وبعد ذلك ستنطلق منظمة التحرير من مركز قوه مؤيده بكلمة واحده لشعب واحد تناصرها وتقويها انتفاضة شامله على كل الأرض الفلسطينيه تزرع الخوف والرعب للصهاينة أينما تواجدوا وتسرق النوم من عيونهم وليكن توجه منظمة التحرير للأمم المتحدة ولتكن مطالبها باعتبارها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وممثل دولة فلسطين في المنظمة الدوليه المطالبه بتفعيل قراري ١٨١ لعام ١٩٤٧ الصادر عن مجلس الأمن وهو قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين و ١٩٤ لعام ١٩٤٨ الصادر عن الجمعيه العموميه للأمم المتحدة وهو قرار حق العودة والتعويض وهي القرارات التي تم إقامة الكيان الأسرائيلي بموجبها وقد اعترفت الأمم المتحده بالكيان الأسرائيلي على أن يعترف الكيان بهذه القرارات وأن يقوم بتنفيذها علما أن هذه القرارات مدعومه على مدى سبعين عاما ب ٨٦ قرار من مجلس الأمن و اكثر من ٧٠٠ قرار من الجمعية العمومية ولاشك أن المنظمه ستجد الكثير من دول العالم تساندها وتؤيدها في مطالبها وخاصة أن العالم كله شعوب وحكومات أصبح مؤيدا للشعب الفلسطيني وحقوقه وهذا ماشاهده الجميع سواء في مجلس الأمن أو الجمعيه العموميه عند التصويت على قرار ترامب الخاص بالقدس عاصمة للكيان الأسرائيلي حيث كانت نتيجة التصويت ساحقه لصالح القدس وعروبتها وصافعه لأمريكا والصهيونيه وترامب ببطلان القرار وعدم شرعيته
هل ستقوم سلطة رام الله ممثله بقيادتها بتفعيل منظمة التحرير وإجراء الأنتخابات لإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني وتعود المنظمة إلى مسارها الصحيح وهذا كله من خلال تطبيق القانون أم أن السلطه تعيش أزمة إتخاذ القرارات الصائبة لمصلحة القضية الفلسطينيه وأزمة أخلاق ومصالح تجاه الشعب الفلسطيني ولكن من أجل فلسطين وعروبتها والقدس الشريف عاصمتها والأقصى المبارك وقدسيته لامجال أمام قيادة السلطه إلا اتخاذ القرارات التي تلبي فيها مطالب الشعب وقياداته فهذه مرحلة مفصليه في تاريخ نضال وكفاح وصمود الشعب الفلسطيني





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع