أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مستشرق إسرائيلي يرحب بالمصالحة مع الأردن

مستشرق إسرائيلي يرحب بالمصالحة مع الأردن

مستشرق إسرائيلي يرحب بالمصالحة مع الأردن

20-01-2018 06:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

رحب البرفيسور إيلي فودة الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية بمقاله على صحيفة يديعوت أحرونوت بالمصالحة الجارية بين إسرائيل والأردن، التي تأخرت كثيرا، لكن من الأفضل أنها أتت، خيرا من ألا تأتي أصلا.

ووجه فودة اللوم للحكومة الإسرائيلية على تباطئها في حل مشكلتها مع المملكة عقب حادث السفارة الإسرائيلية في عمان، ومقتل اثنين من الأردنيين، واليوم بعد مرور ستة أشهر على الحادثة، فإن السفارة ستعود للعمل دون أن يعرف بالتحديد إن كانت السفيرة عينات شلاين هي من ستعاود العمل فيها، أم سيجري استبدالها.

وقال فودة، الباحث في شؤون الإسلام والشرق الأوسط بالجامعة العبرية: إذا كانت إسرائيل تمنح علاقاتها بالأردن أهمية كبيرة، فلماذا انتظرت كل هذا الوقت لتسوية الموضوع، مستذكرا كيف أن علاقات عمان وتل أبيب واجهت أزمة مماثلة عام 1997 حين حاول الموساد اغتيال خالد مشعل زعيم حماس السابق، لكن إسرائيل آنذاك عالجت الموضوع بهدوء وسرعة، وحافظت على العلاقات من التدهور.

فودة، عضو معهد أبحاث السياسات الخارجية الإقليمية، استعرض جملة إشكاليات واجهت إسرائيل خلال الأزمة الحالية مع الأردن، أولها عدم الإسراع بحل المشكلة القائمة بالسرعة المطلوبة، وقد أدى هذا البطء إلى غليان الشارع الأردني ضد إسرائيل، وثانيها أنه كان يجب على إسرائيل أن تعمل على حل المشكلة مع الأردنيين من خلال انتداب مستويات عليا في المفاوضات الثنائية، رئيس الحكومة ذاته أو وزير الدفاع.

أما الإشكالية الثالثة فهي أن إسرائيل كانت مطالبة من الأساس بتقديم الاعتذار، وهي ليست بالضرورة مؤشر ضعف، لكن قتل مواطن أردني يشكل بحد ذاتها سببا للاعتذار، والرابعة أن صناع القرار في إسرائيل يفضلون التركيز فقط على الرأي العام المحلي لديهم، ولا يأخذون بعين الاعتبار ما لدى الطرف الآخر من توجهات شعبية جماهيرية.

وأكد أن جزءا أساسيا من الغضب الأردني تجاه إسرائيل جاء بسبب طريقة عرض استقبال بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة للحارس الإسرائيلي الذي قتل الأردنيين، وقد فعل ذلك لينال المزيد من التأييد في الوسط الشعبي الإسرائيلي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع