قضية حياة او موت ..

الشعب الارني يموت يومياً موتاً بطيئاً ولا حياة لمن تنادي , فقر وبطاله وعنوسه وضرائب ومشاكل مجتمع وشيكات مرتجعه وسجون ممتلئه من الفقر الذي لم نتعود عيه يوما وفقدنا متعة الحياة ..
حقيقة وضمن مفهومنا بأن الحكومه تخدم الشعب لا شعب يخدم الحكومه , حكومة جباية قبل ان تكون حكومة رعاية والى متى ولم يتبقى شيء نخسره وجيوبنا خاوية , ولكن الحالة معكوسة في الأردن ونحن من يخدم الحكومة ونصرف عليها وعلى كبارها من الضرائب الثقيلة والتي تفرضها كل حكومة جديدة تأني , ومجلس نواب مسير ووظيفته الوحيده اعطاء الثقة وتمرير جميع قرارات الحكومة وهم يعرفون بأن الشعب الأردني قد استوى ولم يبقى ما يعطيه , واصبح بنظر الشارع الأردني بلا طعم ولا اعرف ما هي مكاسبهم ولماذا باعو شعبا وثق بهم واوصلهم لكرسي احلامهم وقد تناسو احلام شعب بأكمله , وهل نواب الأمة مثقفين ونحن لا نفقه شيئا , ولو كان عندنا حكومة حقيقية ونواب يهمهم مصلحة بلدهم لأجبروا الحكومة المتهالكة قبل ان تعمل على تحصيل التهرب الضريبي ولكن اكاد اشك بأن التهرب الضريبي بمساعدتهم سواء كانو نواب او وزراء او سابقين والى متى ..
التصريحات قوية جدا لا ولن تمس الطبقة الفقيرة والوسطى و سيرى نواب الأمة كيف تسعيرة المواصلات وضريبة الخلويات والتطبيقات وغيرها ورفع اسعار البنزين والطبقة الوسطى والفقيرة تستخدمها يا دولة هاني الملقي ...
وبرغم عجز الموازنة الذى يصل لأكثر من مليار دينار ومديونية تجاوزت ال 37 مليار دولار وهذا خط احمر وفي اي وقت ممكن ان تعلن الدولة افلاسها ورئيس الوزراء يطمئن الشعب الأردني بأننا نملك 14 مليار في البنك المركزي ومليار ذهب وتكفي الاردن لـ 7 اشهر وبعد ذلك يا دولة الملقي ماذا وماذا يا مجلس النواب وانتم من اعطى ثقة لحكومة الملقي ووافق على الميزانية إلا أن الشعب رفض فكرة الضرائب الجديدة ولكن لا حول ولا قوة امام دولة يعشقها الشعب ليس من اجل حبهم للنواب او الوزراء , بل من اجل عمارك يا بلد , ولا نريد ان تصبح بلدنا مثل باقي الدول التي انتهت مثل سوريا او العراق .
انا ابن الاردن ولا ينقصني سوى ان اعيش مع ابناء بلدي بكرامة وعز كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وانتم تمنعوننا يا حكومة ونواب الامة وانا لناظره قريب .
هناك مقترحاً بفرض ضريبة على الأغنياء تقدر برقم معين ، تحت مسمى ضريبة ثراء، يتم تحصيلها لمدة محددة حتى تتخطى الاردن الأزمة الاقتصادية التى تواجهها ، ولكن قررت الحكومة الاكتفاء بضريبة القيمة المضافة التى أرهقت جيوب الفقراء ومحدودى الدخل وأبناء الطبقة الوسطى الذين انحدرت شريحة كبيرة منهم تحت خط الفقر بسبب إجراءات حكومة النسور واكملها الملقي التى لم تراع الغالبية العظمى من أبناء الشعب الاردني ..
أن ما يحدث الآن في الاردن هو نتاج زواج المال والسياسة مثلما كان يحدث فى باقي الدول العربية ولكن هي دول تحترم ابناء شعبها ولا ينقصهم شيء , وانا في بلدي التضخم يزيد وقوة الشراء للدينار الاردني بالحضيض ولا اعرف يا حكومة كيف تبيعو الشعب بكيت دخان بدينارين وهو لا يكلف 30 قرش وطبعا جوابكم جاهز هو كماليات وبنفس الوقت تنفيس لتقليل من جلطات الشعب الأردني ..
معذرة والف يا حكومة ونواب الأمة , وحكومتنا مصابة بعمى ألوان ، ولا تستطيع التمييز بين الفئات الأكثر احتياجاً من أبناء الشعب ، فهى لا ترى سوى الأغنياء، الذين تؤكد بياناتها أنهم متهربون من دفع حوالى ثلاث ملياردينار ضرائب والجواب عند النائب فواز الزعبي . ولم تتحرك الحكومة لرفع المعاناة عن مواطنيها , بل زادت الطين بله . الشتوية على الأبواب و اي بيت بحاجة كل يومين لتنكة كاز للتدفئة وحسابيا 150 دينار شهريا وباقي الشهر ماذا يأكلون خبز حاف ونحن في بلد الحسين وابن الحسين وجلالة الملك حفظه الله يريد حكومة ونواب يعملون على تنمية الأقتصاد وايجاد فرص عمل وتسويق الاردن سياحيا ولا يريد جلالته بتجويع شعب بأكمله ..
ما دام انتم بخير بتدفئتكم المنزليه وبسيارتكم الفارهة والفلل الحضارية وطبعاً واجهة انتم وطن ولا ينقصكم سوى ان يتذلل الشعب لكم وهنيئاً لكم ولكن الشعب الاردني عنده عزة نفس وكرامة تتعدى حدود السماء وللحديث بقية .. ؟