أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكومتنا نوابنا تجاوزو كل الخطوط الحمراء

حكومتنا نوابنا تجاوزو كل الخطوط الحمراء

04-01-2018 02:42 PM

الشعب الاردني لا ولن يشحد ولسنا بحاجة لدعم الخبز واكثرية الاردنيين لا يسجلوا من اجل قروش دعما لرغيف الخبز وكرامتهم لا تسمح بهذا ولا اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل على مجلس النواب والذي مرر الموازنة وحتى الذين غابو عن التصويت يعتبرو هم السبب الأساسي في افقار الشعب اكثر واكثر .. والغاية لا تبرر الوسيلة ..
لرغيف الخبز من دلالات مهمة في الأديان والأدب، فلهذا الرغيف قدسية، ما زالت حاضرة في "مثيلوجيا الشعوب"، وفي ثقافاتها الحية، والإقتراب منه أمر جلل، لأنه يعني الإقتراب من المقدس، و أو من الحياة نفسها، وقلت لكم يوماً حذاراً يا حكومة الملقي ومجلس النواب من الدخول إلى عش الدبابير، بالإقتراب من خبزنا كفاف يومنا ..

واذا كانت حجة الحكومة اللاجئين السوريين فقد انتهى الارهاب عندهم , وحان الوقت لعودتهم لبلادهم , وسوريا تعيش حياة افضل من الاردن مع انها خارجة من الحرب وعندها سيتغير شكل الحياة عندنا او حكومة الملقي تفكر ربما بإعطائهم جنسيات اردنية ..

لماذا فقط المواطن الاردني من يتحمل تبعيات الثورات التي تدور بالجوار ,, واين الدول العربية من تحمل التبعيات من جراء الحروب الطاحنة والتي تدعمها بشكل غير مباشر وتقدم المساعدات اللوجستيه لها وهي بعيد عن المشهد السياسي ,, ومن المستفيد غير الكيان الصهيوني حيث يقتنص هذه الفرص لتهويد القدس العربية " قدس الاقداس قدس الاقصى والكرامة العربية .
على هامش غلاء الأسعار في الأردن والذي يدعو للدهشه والتعجب والاستغراب , فزيادة الاسعار في معظم بلاد العالم لا تزيد عن 3, 5 , 10% وفي الاردن وخلال اقل من 3سنوات زادت أكثرية المواد أكثر من 100% مثل السكر والرز واللحوم وغيرها من المواد الأستهلاكية والتي هي متطلبات اساسية في حياة الناس ناهيك عن اسعار الوقود , والتي هبطت عالميا من 120 دولار الى ما دون 60 دولار والحكومة تتلكأ وتعطي حجج غير مقنعة , وتبرر فرض الضرائب وشبعنا شبع من ابر التخدير , وكل هذا على حساب لقمة العيش وكرامة الانسان الاردني , وهذا الغلاء يحرم الأكثرية من الحياة الكريمة والتي تعودنا عليها في اردننا الغالي .
وطبعا لا انسى بأن اشكر حكومتنا الموقره والتي أبقت على ثبات سعر الغاز وهذا ليس كرما منها ولكن لكي لا نموت برداً ...
والى متى يا حكومتنا الرشيده ولا نسمع منكم سوى تصريحات نارية وذلك بدعم المواد الاساسية وتحسين ظروف المواطن والتي تحسنت كثيراً ولم يبقى عليه سوى الشحاته امام ابواب المساجد بدلاً من تأدية فرائض الصلاة فيه والأن جاء دور الخبزةالوقود وكثير من العائلات الفقير لا تأكل غير خبز وشاي ولا تأكل خبز مستورد يوميا من فرنسا .
وأمر مؤسف بأن الحكومة لا تستطيع ان تضبط الأسعار , وهل تعويم الأسعار وبعد تجربته أعطى أي فعل أو مردود إيجابي للشعب الاردن , ومن يدفع الثمن سوى المواطن الذي لا حول ولا قوة له .
هذا في الوقت الذي تزداد فيه الأسعار تزايداً متصاعداً بلا رحمة في ظل تدني الأجور وتفشي البطالة والتضخم الذي يزداد يوماً بعد يوم ومدى القوى الشرائية للدينار الأردني والتي تراجعت بشكل خيالي , وهل سيتحرر الدينار الأردني من ربطه بالدولار ويكون ارتباطه بسلة العملات الأخرى .
وندرك جيداً بأن المسكنات لا ولن تجدي نفعا بعد اليوم ومشاكل أمراض الانفلونزا وخسائر البورصات وإرتفاع اسعار العقارات والشقق السكنيه وكل ذلك أصبح ماضي , وأصبحنا نفكر في لقمة العيش والتي أصبحت صعبة مع اننا نحصل على رواتب جراء عملنا , وهذا أفضل وأكرم من الشحاته .
وهل حقيقة بأن موارد الدولة لا تكفينا رغم اننا لا نتعدى 5- 6 ملايين نسمة وحقيقة تجد هذا العدد في شارع من شوارع الصين أو مصر .
وطبعا نحن لا ننسى بأن الأجواء السياسية الملبده والتداعيات التي تعصف بالمنطقة والتي لا تبشر بالخير وتغتال الفرح كل يوم من قلوب الأردنيون وغيرها , ومع ذلك هذه الأجواء الملبده دائماً وأبداً نحن المستفدين منها ولكن كمواطن استفدت التالي غلاء الأراضي والشقق وتكاليف الحياة عامه وكان الأجدر أن تكون العمليه عكسيه تماماً .
وبرغم من جماليات الحياة ولكنها تفرض على الأنسان كثير من الضغوطات الاقتصادية والإجتماعية الخارجة عن نطاق السيطرة , حيث التجار في الأردن وحيتان السوق يتلاعبون بالأسعار بدون أي رادع من الحكومة أو وازع أخلاقي أو وازع ديني وكأن هذه الأموال سيأخذونها معهم الى بنك الأخرة وبدون رحمة, ولماذا لا تستورد الحكومة بنفسها وتستفيد وتفيد شعبنا الأردني بدل ان تذهب المليارات إلى حيتان السوق وهم كثر كما سمعنا في ستون دقيقة في النشرة الإخبارية .
وأخيرا لا خير في امة لا تأكل مما تزرع او تربي وكفانا مما نأكل من خضروات وفواكه مستورده ومهرمنة ولحوم لا نعرف أصلها ودواجن لا نعرف من أي الدول تأتي وشعبنا تعب كثيرا ولم يبقى شيء . ولولا تدخل سيد البلاد الملك عبد الله الثاني حفظه الله وأبقاه ذخرا وسندا لنا وكما عودونا بكرمهم وحسن تعاملهم مع الأوضاع لكان هناك فقر أكثر وأكثر ويبقى الشعب بواد والحكومة بواد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع