أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأشغال: مليون ونصف دينار كلفة الأضرار الناجمة عن سرقة كوابل الكهرباء في شارع الـ 100 أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" المعايطة: جاهزون لإجراء الانتخابات الملك سلمان يدخل المستشفى لإجراء فحوصات جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة الجامعة العربية تبحث إعداد خطة للتعامل مع تداعيات الاحتلال على فلسطين استشهاد فتاة فلسطينية برصاص إسرائيلي في شمال الخليل المخادمة يقود قمة مباريات الدوري العراقي أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو رون آراد يثير تفاعلا .. من هو؟ الملك يودع أمير الكويت بعد اختتام زيارة دولة استمرت يومين للأردن الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب قرار "الأطباء" بمنع المزاولة لغير الأردنيين هل يسهم بخفض البطالة؟ المانيا تعلن استئناف التعاون قريبا مع الأونروا الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية ثاني أيام عيد الفصح اليهودي .. 234 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا الأقصى انتشال 51 جثمانا جديدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي ضبط عشريني قتل شقيقه بالبقعة "رياضة الأردنية" تناقش المستجدات العلمية في الرياضة الصحية والتنافسية في مؤتمر البحر الميت الدولي بموسمه الثالث الأردن .. ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 4.4 %
الحكومه وموازنه السياحة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحكومه وموازنه السياحة

الحكومه وموازنه السياحة

03-01-2018 07:28 PM

بالامس اقرت موازنه خاصة بالسياحة واخرى بالاثاربما يعادل الثلاثة وعشرين مليون دينار ونتمنى ان تنفق بعداله وحسب الاولويه ومن اجل الصالح العام بعد ان اصبحت سياحتنا يرثى لها واثارنا تقتقر للترميم ومواقعنا تفتقر للنظافه والرعايه والحراسة واموال السياحة تذهب للسفر ولدعم جمعيات لاتنضوي تحت رايه الوزارة ومطاعمنا وفنادقنا واستراحاتنا تشكو وتستغيث بالرغم من نشرات الوزارة التي تنبا بتحسن
كل القائمين على السياحة والخبراء والعاملين بهذا المجال يدركون ان السياحة الاردنية تراجعت خطوات كبيره للوراءومازالت بالرغم من ان دول الجوار وظروفها الصعبه تشهد تحسنا ملحوظا وتعلن عن ارقام حقيقية ... حتى ان البعض وصف سياحتنما بالرجل المريض.... ومنهم من ؤثاها ونعاها ... وبالرغم من هذا ظلت وزارة السياحة مع كل حديث عن التعديل تطلق تصريحاتها التي تحمل انباء عن التطور في النمو وزياده باعداد السياح نشرات تصدر عن قسم بالوزارة لاجهه رسميه ونحن نعلم ان المسؤول عن هذا التقييم والاحصائيات هي جهات عدة منها الداخليه والاحصاءات وتالبنك المركزي والشرطه السياحية والسياحة التي استاثرت بتلك الادوار واصبحت هي القضيه والحكم وصاحب القرار
من العسير على أي متابع أن يفهم بالضبط لماذا يشيحُ رجال الأعمال العرب والاجانب بطرفهم عن الاستثمار في ارضنا المباركه ومواقعنا , ولماذا يهرب المستثمر المحلي والعربي مجال السياحية المنتشره على كل بقعه من بقاع الاردن الغالي من شتى انواع السياحات اضافه لتمتع الوطن بالتضاريس الجميله والموقع المتوسط والطقس المتدل والانسان العربي الاصيل اضافه للامن والامان الذي يمتع به الاردن حتى اصبح واحه يتغنى بها العالم وسط منطقه ملتهبه وعلى العكس بدانا نشهد تراجع السياحة خطوات عربضه للوراء وهدم ما بناه السابقين من انجاز كما نشهد تدمير المنشات السياحية في مواقع عدة وصراح اذرع الوزارة مما تعانيه من الام وتراجع وتدمير العديد من المنشآت الاستثمارية ، ما شكّل تضييقاً كبيراً لفرص الاستثمار المُتاحة.. على الرغم من ذلك كله لم يشكّل الاردن ذلك المنفذ البديل لرجال الأعمال الذين اصبحوا يبحثون عن مكان واستثمار ، مع أنها منفذ أصيل في حقيقة الأمر من خلال ما تمتاز به من موقغ مميز ومتوسط وماتشكله من معطياتٍ استثمارية مميزة تكسبها مناخاً استثمارياً خصباً، حتى بتنا نشعر وكأنّ رجال الأعمال والمستثمرين لا يرو خليج العقبة ولا البحر الميت بطولهما وعرضهما ، ولا يفكرون ما الذي يمكن لهما أن يقدّمل لهم من ثمار..؟
السياحة هي قاطرة الصناعه والرافد الاهم لموازنتنا والمراءه التي تعس ثقافتنا وجضارتنا والداعم لاقتصادنا بعد ان اصبحنا بحال لانحسد عليها ومع هذا تظل حكومتنا تنظر اليها من بعيد وتهمشها حتى تراجعت بل نعيناها اكثر من مرة وناشدنا وطالبنا باعدة الحياه اليها لكن لاحياه لمن تنادي…… وهانحن نشهد اليوم موتها السريري
و القطاع السياحي كله يشكو الحال الذي وصلنا اليه ومادام هدر المال العام مستمر وقد ضاعت اموالنا في حلم زائف ورحلات وجولات سياحية لاشخاص بعينهم لبلاد غير مصدرة للسياحة بدل الانفاق على التطوير والتنظيف والاعتمام بالسياحة والسياح وتعنت مستمر وارقام للتمويه واخبار للترويج لاعادة الامل ولمن يسال ولا نرى بنهايه النفق بصيص امل
وبكل اسف ومع احترامي لوزارتنا الجديدة التي لم يسجل لها اي انجاز بعد ولم تستطع عقد مؤتمر صحفي تواجه به الصحافة وترد على اسئلتها بل ظلت تتغنى بامجاد الغير وتنسب اعمال الغير لها دون حرج
ومن خلال استعراض موضوع السياحة الداخلية الاردنيه المميزه والمنفردة بموقعنا بتضاريسنا باثارنا بمقاماتنا بمغطسنا بالاراضي المقدية بالكنائي والمعابد التي دارت عليها حروب بحضارات وثقافات وامن وامان لاتتوفر كلها بمكان الا هنا على ارض الاردن لتكون جاذبه للسائح والزائر والمهتم والدارس والباحث
وتفعيلها بكل الجوانب
الا ان الحديث عن السياحة ظل للتنظير وابراز الذات
السياحة الداخلية…. تبقى في المرتبة الثانية من حيث اهتمام سياسات التخطيط والتوجه السياحي، الذي يكون في معظمه متجها إلى السياحة الخارجية الوافدة، نظرا إلى عامل جلب وضخ العملة الصعبة في الإقتصاد المحلي. وبهذه النقطة تتفوق نوع السياحة الخارجية الوافدة على نوع السياحة الداخلية، رغم أهميتها في تحريك الإقتصاد الوطني والمحلي، وتعويض أي نقص طاريء في عدد الوافدين من السياح الأجانب، خصوصا في الإقتصاديات الهشة لدول العالم الثالث ككل

وفي الأردن فإن الدور الذي تقوم به السياحة الداخلية في النشاط السياحي ما يزال محدوداًوضعيفا حتى انه لاقيمه له ....ولا مردود مالي ولامعنوي.... لان المردود المالي وجه لبند هدر المال العام ومكافات وليالي وفنادق واطعمه ليس الا... لاللضيوف بل للموظفين دون حسيب او مسائله وهذا يشير إلى أن إسهام السياحة الداخلية في صناعة السياحة الأردنية ما يزال في حدوده الدنيا
مما يتطلب ضرورة توظيف كوادر متخصصه وقادرة على ادارة الدفه ومضاعفة جهود القطاعين العام الخاص لتوسيع إسهام السياحة الداخلية في دعم النشاط السياحي داخل الأردن
.و تكمن أهمية السياحة الداخلية في جوانب أهمها زيادة وعي المواطنين بالأهمية السياحية لبلدهم بما فيها من مواقع جذب طبيعي خلابة ومعالم أثرية وتاريخية ومواقع تراثية وذلك لتعميق الانتماء بالهوية الوطنية. وتوسيع وزيادة تفاعل المجتمعات المحلية (مع مقومات ومواقع الجذب السياحي
ويترتب على ذلك توجيه الاهتمام والعناية بخصائص البيئة السياحية والحفاظ على نظافة المواقع السياحية وصيانتها وحمايتها استناداً إلى عوامل الاستدامة وتحقيق التكامل بين السياحة الدولية والسياحة الداخلية باعتبارهما قاعدة التطور السياحي ومحرك النشاط الاقتصادي مما يؤدي إلى تحقيق المزيد من الانتعاش الاقتصادي في مناطق التنمية السياحية من خلال توسيع المشاريع والمرافق السياحية وزيادة الاستثمارات السياحية في المرافق والخدمات السياحية وتوفير المزيد من فرص العمل في مناطق التوسع السياحي وتنشيط الصناعات التقليدية واليدوية التي تعكس أشكال وأنواع التراث المحلي
رغم ما تمت الإشارة إليه من أهمية السياحة الداخلية في دعم النشاط السياحي،
إلا أن هناك العديد من المعوقات والمشكلات التي ما زالت تعترض الجهود الهادفة إلى تطوير آفاق السياحة الداخلية في الأردن والتي تتركز في
عدم معرفه واكتراث المسؤول بهذه المهمه واعتبر انها وظيفه ومنصب واسم وراتب ليس الا واصبح ينتظر رحيله لان العمل بها ارتباط وهو المرتبط بعشرات الفرص وبرواتب اضعاف اضعاف وقد جاء لنيل شرف الصفه
وضعف ادارة العمليه لعدم تخصص القائمين عليها والذين يعملون بهدف الشخصنه اكثر من الصالح العام والذين ليس لديهم معرفه بالمواقع الاثريه والسياحية ولا خبره بالترويج لها
وكذلك انخفاض معدلات الدخل الفردي ومستويات المعيشة للأردنيين مما يحد من قدرتهم على الإنفاق على الأنشطة السياحية،وكبر حجم العائلة الأردنية التي يصل متوسطها إلى حوالي ستة أشخاص مما يزيد من صعوبات الادخار والإنفاق على الأنشطة والمرافق والخدمات السياحية.
وتعدد أنماط الحياة الاجتماعية والعلاقات الموجهة نحو الزيارات المتبادلة ورحلات التنزه اليومية (القصيرة) إلى مناطق الطبيعة البرية مثل الأغوار في الشتاء والمرتفعات في الصيف، بالإضافة إلى أشكال التنزه الأخرى في الحدائق العامة والمتنزهات وعلى أطراف الطرق الرئيسية.
وهناك معوقات ثقافية….
تتمثل بضعف التوعيه وضعف الاعلان والاعلام عن الحدث ووضع حوافز تشجيغية لتوليد الرغبة لدى المواطنين لزيارة المعالم والمناطق الأثرية والتاريخية. وترتبط هذه المعوقات ايضا بضعف تنوع البرامج والأنشطة السياحية والترفيهية الموجهة للفئات المختلفة من المجتمع الأردني، بالإضافة إلى ضعف الحوافز والمزايا التشجيعية اللازمة لتنشيط الحركة السياحية المحلية. وعدم تناسب الحدص مع الظرف والمكان حيث كانت كثيرا ماتسئ للمجتمع وتقاليده ودينه حتى مثلما حدث بمهرجان القلعه ومتبعه من اثار سلبيه نتيجه تحدي اهل الموقع بشهر رمضان ومع صلاه التراويح
وهذه المهرجانات ليست اولا بالمجان معظمها با لقلعه والبترا والاغوار وعجلون وغيرها لانها كانت بتذاكر وتاجير البسطات والكراج والخيم حتى علما انهاكانت مدعومه من مؤسسات المجتمع المدني بمبالغ طائله دون رقيب و حسيب …او اعلان ماجور
والادهى انها مهرجانات كانت تقام ليلا بحيث لايستطيع المواطن حتى القريب منها الوصول اليها نظرا لنظرتهم الشرقية والسائح والزائر لايبقى ليلا لمشاهدتها ان وجد بتلك الساحة والا فاين ينام واين يمضي
كما ان الوزارة كانت تقيم مهرجانات تحت اسماء لاتعنيها كمهرجان الزيتون ومهرجان البرتقال وغيرهما وتنفق عليها اموالا طائله حيث تشابكت برامجها مع وزارة الزراعة والثقافه اكثر من مره
وخلاصة القول ان السياحة الداخليه تحتاج لمصارحة ومكاشفه واهتمام جدي و لكادر مؤهل وخبير وله خلفيه ثقافيه ومعلومات عن تلك المواقع للترويح فهي كالسياحة الخارجيه
فلماذا تقتصر على الانفاق الغير مبرر والمكافات والاجور والحافلات الفارغة وبرامج بالاسم ومن هو المسؤول واين هي الاحصائيات و دون التفات لهدف البرامج والظرف والمكان والزمان…… فالسياحة الداخليه يجب ان تبدا ببرنامج التوعيه بالمدارس والمجتمع لا بالبحث عن مطرب وتاجير كراسي والات ووجبات ومكافات السياحة الداخليه تحتاج لترجمه الهدف بجهد جماعي منظم ومدروس لا بوظيفه تسند لشخص يستقبل المسؤول ويغادر قبله ويبقى العمل اسما على غير مسمى مه هدر للمال العام





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع