أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تركيا تنتقد العرب بسبب “ضعف” ردهم قبيل قمة بشأن...

تركيا تنتقد العرب بسبب “ضعف” ردهم قبيل قمة بشأن القدس

تركيا تنتقد العرب بسبب “ضعف” ردهم قبيل قمة بشأن القدس

12-12-2017 05:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

انتقدت تركيا ما قالت إنه رد فعل عربي ضعيف على القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقالت عشية قمة إسلامية مقررة في اسطنبول غدا الأربعاء إن بعض الدول العربية تخشى إغضاب واشنطن.

ودعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان زعماء أكثر من 50 دولة مسلمة للاتفاق على رد. وكان إردوغان اتهم الولايات المتحدة بتجاهل مطالبات الفلسطينيين بالقدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل و”بدهس القانون الدولي”.

والقدس، التي يقدسها أتباع الديانات السماوية الثلاث، هي جوهر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ عشرات السنين.

وأثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل غضب كثير من المسلمين لكن قلة من الدول فقط هي التي اتخذت موقفا يعادل موقف تركيا التي حذرت من أن الخطوة ستزج بالعالم “في أتون حريق لا نهاية له”.

وقال وزير تركي إن العديد من الدول لم توضح بعد من سيمثلها في قمة اسطنبول.

وقال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو “بعض الدول العربية أبدت رد فعل ضعيفا للغاية … يبدو أن بعض الدول تخشى الولايات المتحدة بشدة”.

وقال إن مصر والإمارات سترسلان وزيري خارجيتهما في حين لم تعلن السعودية بعد من سيمثلها. والدول الثلاث تربطها علاقات حساسة مع تركيا حيث تربط بين سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم ذي الجذور الإسلامية وبين حركات إسلامية في المنطقة تعارضها تلك الدول.

وقال تشاووش أوغلو إن دولا أخرى لم توضح كذلك من سيمثلها وأضاف أن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي يجب أن يتصدى لما وصفها بأنها عقلية “أنا قوة عظمى ويمكنني فعل أي شيء” لواشنطن.

وأضاف “سندعو الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى أن تفعل ذلك الآن… نريد من الولايات المتحدة أن تعدل عن خطئها”.

*احتجاجات واشتباكات

أثار إعلان ترامب احتجاجات على مدى أيام في مختلف أرجاء العالم الإسلامي واشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية العربية في حرب عام 1967 وضمتها فيما بعد في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع بيروت أمس الاثنين للاحتجاج في مسيرة دعمها حزب الله -الجماعة الشيعية المسلحة المدعومة من إيران والتي دعا زعيمها الأسبوع الماضي إلى انتفاضة فلسطينية جديدة ضد إسرائيل.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني المتوقع أن يحضر قمة اسطنبول إن بلاده تدعم انتفاضة جديدة ضد إسرائيل “لحماية حقوق الشعب الفلسطيني”.

وأضاف روحاني أن الدول المسلمة “ستُسمع العالم احتجاجها دون شك” في قمة الأربعاء.

وتدعم إيران عدة جماعات مسلحة مناهضة لإسرائيل. وتتنافس الدولة الشيعية كذلك على النفوذ في الشرق الأوسط مع السعودية السنية وهي حليف مقرب من الولايات المتحدة.

وقال أمير حاتمي وزير الدفاع الإيراني إن قرار ترامب سيقوي إسرائيل واتهم بعض الدول المسلمة بالتعاون سرا مع الحكومة الإسرائيلية.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عنه قوله لنظيره التركي في اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء “نعتقد بقوة أن القرار جاء نتيجة تفاعل بين إسرائيل وبعض الدول المسلمة”.

وتعهد قاسم سليماني قائد فرع العمليات الخارجية بالحرس الثوري الإيراني أمس الاثنين “بدعم كامل لحركات المقاومة الإسلامية الفلسطينية”.

وتقول إدارة ترامب إنها ما زالت ملتزمة بعملية السلام وإن قرارها لا يؤثر على الحدود المستقبلية للقدس أو على وضعها.

وتشدد على أن أي اتفاق سلام مستقبلي جاد سيجعل القدس عاصمة لإسرائيل وأن تغيير السياسات القديمة مطلوب لإنعاش عملية السلام المتوقفة منذ 2014.(رويترز).





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع