أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن والسعودية .. " وربيع القدس الشريف...

الأردن والسعودية .. " وربيع القدس الشريف " ! .

11-12-2017 12:56 PM

بقلم : شحاده أبو بقر

نتفاءل كثيرا وتفاؤلنا في محله الصحيح بالقمة الأردنية السعودية الوشيكة , وبالذات في هذا الوقت الذي يشهد ربيعا عربيا حقيقيا يستحق بأن يسمى " ربيع القدس " , وقد فجره " مشكورا " ! , الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقراره الفاجر , ظانا هو وغيره في الإقليم أن العرب قد ماتوا ولن تقوم لهم بعد اليوم قائمة ! .

لا , العرب ما زالوا أحياء يرزقون , وهنا , نخشى ونتمنى أن لا يكون بعضنا من أصحاب الرؤوس الحامية وسواهم من المشككين التقليديين سببا بوعي أو بغير وعي , في إفساد هذا الربيع العظيم كما أسهموا في إفساد سابقه وتحويله نقمة بدلا من أن يكون نعمة ! .

قلنا مرارا وتكرار ونجدد القول اليوم , بأن أشقاءنا في السعودية وسائر دول الخليج العربي ومصر , هم حلفاء الأردن الأقرب عبر التاريخ , فما قصروا معنا أبدا وما قصرنا نحن في المقابل معهم , وكنا وإياهم دوما في مركب واحد , وبالذات عندما يتعلق الأمر بفلسطين والقدس تحديدا , ويظلم حظه كثيرا من ينكر نصرتهم للقضية ودعمهم لنا ولها على مر زمانها الذي نسأل الله أن يتبدد ظلامه ويبزغ فجره عما قريب بعونه تعالى ! .

تسرنا كثيرا القمة الأردنية السعودية الوشيكة , ونرى فيها قطعا خيرا لكل العرب ولقضيتهم المركزية , ولا يمكن للقاء جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف, وأخيه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز , إلا أن يكون لقاء نصرة للقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين!

ننصح والنصيحة خالصة لوجه الله , لا بل نطالب كل مشكك بموقف أي عربي من القدس وفلسطين وقضيتها العادلة , أن يتقي الله في ما يقول , فلكل بلد عربي ظروفه ومصالحه التي تملي عليه مراعاتها , ولكن دون التخلي عن دوره المشرف نحو فلسطين والقدس .

المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية الشقيقة , تخوضان حربا في اليمن دفاعا عن عروبتها , ولكل منهما ظروفه الداخلية الخاصة , ومع ذلك فلا يملك أحد حق إثارة رد فعل سلبي لدى شعبيهما الشقيقين عبر التشكيك والإتهام الذي لطاما أفسد علاقات العرب بالعرب , عندما يجري التنكر لكل الماضي بعيده وقريبه , والإنتقاص من الدور الشريف في نصرة قضايا العرب وعلى رأسها قضية فلسطين والقدس الشريف ! .

على كل من يريد للعرب خيرا , ومن يتمنى لم شمل العرب حول القدس وقضيتها , أن يقول خيرا أو فليصمت فاسحا المجال لربيع القدس أن يتفجر أكثر فأكثر, كي تعود قضية فلسطين عربية كما كانت , ولدينا اليوم فرصة تاريخية على هذا الدرب الذي تتفجر فيه مشاعر العرب والمسلمين نحوها في مشارق الأرض ومغاربها ! .
نعم , الأردن والسعودية صنوان لا يفترقان وفي خندق واحد مع سائر دول العرب شاء من شاء وأبى من أبى ! , وهما وبقيادتيهما الراشدتين العربيتين , الأقدر على تقدير المواقف وإتخاذها بكل إخلاص في مواجهة الشر والأشرار وكل طامع وطامح بمقدرات العرب وأرض العرب , وما على الجميع من شعوبنا العربية غير إخلاص النية والصدق مع الله ثم مع النفس , إن أرادوا للعرب خيرا , وللقدس أن تصان عروبتها , ولفلسطين وكل أرض عربية محتلة أن تعود عربية ! .


نحيي القيادتين الأردنية والسعودية وسائر قيادات العرب وشعوبهم الناهضة اليوم في وجه كل واهم على هذا الكوكب مستخف بالعرب وبكرامتهم وبقدسهم ومقدساتهم , ويقينا فإن ربيع القدس سيزهر خيرا بإذن الله إن لم يفسده بعضنا بالتشكيك والإتهام والتبرع بالغث من القول المؤذي والمحبط والمبدد للجمع العربي الواحد الموحد , لا قدر الله . وهو سبحانه من وراء القصد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع