أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الذين ينتظرون “المسيح” (شاهد) القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي ببيت حانون. الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق .. أسماء إرادة ملكية بتوفيق كريشان قرار قضائي قطعي بحل حزب الشراكة والانقاذ القوات المسلحة تحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني الأورومتوسطي: بث مسيرات “إسرائيلية” أصوات أطفال يطلبون النجدة لاستدراج المدنيين غير أخلاقي الأردنيون يرفعون عَلمهم عاليا في يومه الوطني “الملكية الأردنية” تعلن إلغاء رحلتين إلى الإمارات بسبب الظروف الجوية -تعطل نظام الـ (GPS) جزئيا في الاردن مسؤول أميركي : إسرائيل لم تبلغنا بموقف حاسم بشأن الرد على إيران الاردن .. قاصر تدعي على شابين بجرم الخطف المقترن بالإغتصاب وزير البحرية الأميركي: أنفقنا مليار دولار لإحباط الهجمات على سفننا البيت الأبيض: بايدن لا يريد حربا مع إيران ولي العهد يزور شركة بي دبليو سي- الشرق الأوسط في عمان “رائحة المسك تفوح” .. زوجة ابن إسماعيل هنية تستعرض مقتنيات زوجها وأشقائه الشهداء (فيديو) انتهاء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي دون قرار بشأن إيران باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الملك: سعيد بوجودي بين الأهل بالمفرق الجيش: مستمرون بدوريات وطلعات جوية مكثفة في سماء الأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قرار ترامب لا يُقدم ولا يُؤخر .. وجهة نظر

قرار ترامب لا يُقدم ولا يُؤخر .. وجهة نظر

07-12-2017 10:04 AM

كتب ماجد القرعان

من يعتقد ان ترامب بقراره نقل سفارة دولته الى القدس الغربية واعلانه ان القدس المحتلة ( عاصمة لليهود ) بانه قد فرض واقع حال فهو واهم ولا يتعدى نظره رأس أنفه الا اذا كان متيقنا ان المدعو ترامب هو الحاكم بأمره ويستطيع بشحطة قلم تغيير واقع الحال في أي مكان من العالم .

قرار ترمب ليس قرار شخصيا وليس كما يدور في أذهان البعض بأنه جاء انفاذا لوعد قطعه المعثور ترامب لناخبيه اليهود بل هو قرار اتخذته المؤسسة الأمريكية التي يربطها شراكة تاريخية مع المنظمات الصهيونية لتحقيق أحلام اليهود في اقامة دولتهم الكبرى المزعومة والذي لن يتحقق من وجهة نظرهم الا بضمان ابقاء اسرائيل دولة قوية قادرة على مواجهة أية مخاطر قد تواجهها فكان ان عملت على اشغال العالم العربي باسقاط نظام صدام وبربيعها المزعوم وما تبعه من انهيار لانظمة عربية أخرى فداعش وما يجري الان في المنطقة فيما اسرائيل تفرغت لمواصلة خططها التوسعية والتنكيل بالشعب الفلسطيني بغية تفريغ الأرض المحتلة استعدادا لخطوات اخرى على طريق تحقيق الحلم المزعوم باقامة الدولة اليهودية الكبرى ... والعرب ما زالوا مقتنعين بمصداقية الولايات المتحدة الأمريكية .


وبالتالي هو قرار قطعي كشف نوايا الولايات المتحدة تجاه العرب والمسلمين والذين اشبعنا زعمائها المتعاقبين على قيادتها بعشرات المبادرات لاقامة سلام دائم في المنطقة التي ستظل ملتهبة فيما الحقيقة التي لم نستوعبها ولم ندقق في تفاصيلها نحن العرب انها كانت عبارة عن أبر مورفين للتهدئة ونهب مقدرات الأمة العربية والتي ختمها المعثور ترامب بنهبه مليارات الدولارات من زعماء المنطقة عن طيب خاطر ورضا .

القرار احادي ويخص الولايات المتحدة الأمريكية وحدها ومن المفروض الحالة هذه وبدلا من اشغال الشعوب العربية بحملات الاحتجاج وبيانات الشجب والتنديد والاستنكار التي يُصدرها المتاجرين بالقضية الفلسطينية ان يتوجه الصادقون مع انفسهم بقدسية استرداد الاراضي المغتصبة الى الضغط بالوسائل السلمية على حكوماتهم للتخلص من وصاية الولايات المتحدة الأمريكية وأية دولة تدور في فلكها والذي بتقديري سيكون بمثابة الخطوة الأولى لتحرير ارادة الشعوب العربية والاسلامية وبناء عهد جديد لا يقوم على التبعية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع