أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
“اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا.
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث صناعة الأمل مقدمة للارتقاء بالوطن

صناعة الأمل مقدمة للارتقاء بالوطن

23-11-2017 05:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

صناعة الأمل مقدمة للارتقاء بالوطن

تسالمت الأوساط العلمية ، و الثقافية ، و الاجتماعية ، و الدينية على أن لكل عمل مقدمة تسبق الحدث قبل وقوعه ، فكما هو متعارف عليه في مدارس العلوم الدينية أن الوضوء مقدمة لابد منها لإقامة الصلاة فمن هذا المنطلق نجد أن بناء الوطن أو المجتمع لا يتم إلا بوجود عدة مقدمات لعلها واجبة الوجود لو صح التعبير ، و تأتي في مقدمتها صناعة الأمل و ضرورة الإيمان به كي يشعر الإنسان بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقه ، و حلاوة الغاية التي يسعى لتحقيقها على أرض الواقع ، فصناعة الأمل تُعد من المقدمات الضرورية في إقامة مجتمع مثالي ، أو الوطن القائم على أسس المواطنة الصادقة لا المزيفة كالتي جاء بها الفكر التكفيري الظلامي ، و لعل التجربة المريرة التي عاشتها اغلب شعوب المعمورة في الآونة الأخيرة شاهد حي على عبثية هذا الفكر الضال ، فحينما نريد أن نبني الوطن يتحتم علينا صناعة الأمل قبل أن نضع حجر الأساس و نشرع في إقامة الركائز التي يتطلبها ذلك الصرح العظيم وهذا ما يستلزم رفض كل ما من شأنه أن يعرقل مسيرة البناء ، و يؤخر عجلة التقدم و الازدهار أمثال الانتهازية بكافة أشكالها التي تدفع باتجاه إنشاء مجتمعات موبوءة، كتلك التي أسس لها وصنعها أئمة و قادة الأفكار التي أساءت لديننا الحنيف و مقدساته العظيمة أيما إساءة فجعلت منه دين جرائم بشعة و انتهاكات أضرت كثيراً بالإسلام و أطاحت بعرى الإنسانية أمام أنظار الرأي العام بما نشره و بث إشاعته و أساطيره وأطروحاته الوثنية وتسافلها إلى درجة انتهاز الفرص الخبيثة ، بغية بث الفرقة ، والشقاق ، و النفاق بين أبناء الوطن الواحد، وتحت مسمى العقائد المنحرفة ، أو باسم الدين المارق والخلافة المزعومة ،و الكثير من الإدعاءات القذرة و التي لا تمتّ لتعاليم الإسلام الحنيف بصلة، المبنية على الصراع الطائفي الذي لا يريد له المتعطشين لسفك الدماء و انتهاك الأرواح ، و الأعراض ، و آلة الخراب ، و الدمار أن ينتهي ، بجرائمهم التي أنتجت الخطاب الطائفي والأيديولوجي المحرّض الساعي إلى زرع بذور ما يشتت شمل المسلمين و يجعل مقومات إنسانيتهم تقف على شفير الهاوية عندها سنرى العالم الإسلامي مشتت الأفكار ، مقطع الأوصال ، و أنى لهم ذلك فقد خابوا و خاب كل مَنْ يقف وراءهم في ظل الانتفاضة العلمية و الفكرية الكبرى التي قادتها المذاهب الإسلامية فقطعت دابر قادة الانحلال و الانحراف الإرهابي والتي تعبر عن وقفتها المشرفة بوجه الفكر المتطرف ، و توحدها التاريخي في سبيل رفعة الإسلام و حفظ قيمه و مبادئه النبيلة .
بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة العبيدي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع