زاد الاردن الاخباري -
أنزل المولى سبحانه وتعالى قصص الانبياء على محمد صلى الله عليه وسلم وأمته الاسلاميه
شعاع لتهتدى به فى مسيرتها ومنهجا وسبيلا حين ارسل المولى ملاكا فى صورة انسان
هو الخضر الى موسى عليه السلام للاهتداء والاتباع سارا معا شرطا الا يتدخل ولايسأل
حتى يفصح له مايريد معرفته صعدا سفينه رأى الخضر طائر يرتشف قطرات ماء من الماء
اشار الى موسى قائلا هذه القطرات من البحر هذ مبلغ علم العلماء من العالم وسر الحياه
اخرق الخضر السفينه...ثم وصلا الى قريه.فوجد غلاما فقتله الخضر..وسارا.. رأى موسى
الخضر يقيم بناء سدا..احتد موسى لارتكابه هذه الجرائم والبناء بلا اجر اخبره الخضر بعد
ان نهره مرات لعدم التدخل وشرح له ان السفينه لفقراء وان طاغيه يستولى على السفن
عنوه فأعطبتها حتى يتركها اما السد تحته كنز ليتيمين عندما يشبا اما الغلام يرهق والديه
الصالحين ويرحمهما بعوض من الله والان هذا فراق بينى وبينك
الدرس ..العبره لامة ولاسلام ان الحكمه تقضى بعدم صدور احكام على احد بدون معرفة
الحقيقه والدافع والعالم الان الاحكام جميعها على السبب والدافع وليس الوقعه او الجريمه
لذلك من قال لا اعلم والله اعلم فان فتواه صحيحه.