زاد الاردن الاخباري -
رست الأربعاء في ميناء الدوحة الباخرة العملاقة “ماين شيف 5″ لتصبح أول باخرة سياحية عملاقة تصل إلى دولة قطر في موسم السياحة البحرية 2017 / 2018.
وقالت الهيئة العامة للسياحة في بيان لها، تلقت “القدس العربي” نسخة منه، إن طول الباخرة يبلغ 293 متراً وتتألف من 15 طابقاً فيما تبلغ طاقتها الاستيعابية حوالي 4000 راكب.
وأعرب راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، عن سعادته أن تكون سفينة “ماين شيف 5″ التابعة لشركة “توي” الألمانية هي أولى السفن العملاقة التي تستضيفها الدوحة هذا الموسم، مؤكدا أن الهيئة تربطها علاقة مميزة بهذه الشركة التي لطالما دعمت قطر كوجهة للبواخر السياحية.
كما أكد القريصي على استمرار استهداف الهيئة للمزيد من الشركات الكبرى الألمانية في هذا المجال حيث قامت الهيئة بزيارة مدينة هامبورغ في أيول/سبتمبر الماضي لموافاة رؤساء الشركات بآخر التطورات في قطاع السياحة القطري، والتي من شأنها أن تعزز وجود البواخر السياحية العملاقة وأن تشجعها على جعل الدوحة محطة انطلاق لجولاتها في الخليج العربي.
وفي حوار سابق لـ “القدس العربي”، أكد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة القطرية أن موسم السياحة البحرية في دولة قطر يُتوقع أن يستقطب 50 ألف راكب على متن بواخر عالمية علاقة؛ موازاة مع انطلاق مشروع لإعادة تطوير ميناء الدوحة قبيل مونديال 2022 وتحويله إلى مرفئ دائم للبواخر ولمقصد سياحي في قلب العاصمة القطرية الدوحة.
ولفت رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة القطرية إلى أن ” موسم السياحة البحرية 2016/2017 شهد زيادة ملحوظة في عدد البواخر السياحية بلغت نسبتها %، كما سجل عدد الزوار الذين وصلوا إلى الشواطئ القطرية على متن 22 سفينة سياحية وباخرة عملاقة واحدة على متنها 47 ألف راكب وعضو طاقم، ما يعادل 10 أضعاف العدد الذي استقبلته في الموسم الذي سبقه. ويحدونا الفخر بهذا النمو، لأنه نموذج مثالي لما يمكن إنجازه عندما تتعاون القطاعات والصناعات المختلفة لإثراء التجربة السياحية».
كما تواصل الهيئة العامة للسياحة العمل مع الشركاء المحليين والدوليين بما يفيد في تخطيط وتطوير وإدارة مرافق المرفأ السياحي، وكذلك تعزيز البنية التحتية والعمليات اللوجستية اللازمة لتحقيق النمو المستدام. وتشير التقديرات إلى أن قطاع السياحة البحرية، ولدى الانتهاء من جميع أعمال التطوير الجارية، سوف يمكنه استقطاب أكثر من 500 ألف راكب وتحقيق عوائد مالية تُقدر بـ 350 مليون ريال قطري سنوياً بحلول العام 2026″.
ومن المقرر أن تعود الباخرة “ماين شيف 5 ” إلى ميناء الدوحة سبع مرات خلال الموسم، إلا أنها لن تكون الباخرة العملاقة الوحيدة التي تصل إلى الدوحة وعلى متنها الآف الركاب وأفراد الطاقم، حيث من المقرر كذلك وصول سفينة ” إم إس سي سبلنديدا ” والتي ستقوم بدورها بست زيارات إلى الدوحة.