أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
وماذا بعد ذلك؟

وماذا بعد ذلك؟

13-11-2017 09:04 PM

صار الحديث عن التهديد الذي تمثله إيران للأمن و الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط بدعمها و مساندتها للإرهاب وإستخدامها للميليشيات التابعة لها في دول المنطقة من أجل تحقيق أهدافها، حديثا عاديا کأن تقول بأن الشمس تشرق من الشرق، ذلك إن إيران أدت دورا ولاسيما خلال العقدين الاخيرين، بحيث تجاوزت خلاله کل الحدود و أثبتت بأنها تتلاعب بعوامل إستقرار المنطقة بشکل مکشوف وتبذل مابوسعها لتوظيف ذلك بالشکل الذي يخدم أهداف مشروعها في المنطقة.
الحقيقة لم تأت هيذر ناوت، المتحدثة بإسم الخارجية الامريکية بشئ جديد عندما أعلنت خلال مٶتمر صحفي لها الخميس المنصرم من إن إيران تمثل مشکلة حقيقية في منطقة الشرق الاوسط بدعمها المستمر الارهاب وإن الميليشيات الشيعية تقود حروب طهران بالوکالة، ذلك إن بلدان المنطقة بصورة خاصة قد علمت و تيقنت من هذه الحقيقة منذ أعوام عديدة خصوصا وإنها المتضررة المباشرة من الدور الايراني، ولاريب أن الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة و بشروعها في في تقديم خدمات أضافية لإيران خارج حدود بلدانها کما هو الحال مع حزب الله اللبناني و ميليشيات عراقية و ميليشيا الحوثي، فإن إيران بذلك تمد أرجلها أبعد بکثير من حدود بساطها والمشکلة إنها لاتريد سحب أرجلها بل إنها تسعى للمزيد و المزيد من الامتداد، وليس المهم أن تخبرنا ناورت بأن إيران مشکلة حقيقية فذلك مجرد کلام لايقدم ولايٶخر، لکن الاهم أن تخبرنا مابجعبة واشنطن من أجل حل تلك المشکلة و التصدي لها.
المطلوب من ناورت و کذلك من دول الاتحاد الاوربي وخصوصا فرنسا و ألمانيا عندما يتم التحدث عن التهديد الذي تمثله إيران و أذرعها في دول المنطقة، هو أن يوضحوا مالذي يجب عمله ازاء ذلك و کيف السبيل لإيقافه، ولاسيما عندما يشيرون أحيانا بأن هذا التهديد يحدق بمصالحهم أيضا، وإن هناك الکثير من علامات الاستفهام عن الاسباب التي جعلت طهران تتمادى أکثر بعد أن طالبتها البلدان الغربية بالکف عن تدخلاتها في المنطقة وهل إن هذه البلدان ستقبل بهذا التمادي و تظل ضمن الدائرة اللفظية بأن تصدر بيانات و تصريحات صارت لطهران خبرة بالاستخفاف بها، إذ وکما قال الرئيس الايراني السابق أحمدي نجاد بأن عقوبات و قرارات الامم المتحدة ليست مهمة وانما العقوبات الصادرة من جانب أمريکا و البلدان الغربية، ولذلك فإنه من المهم جدا أن تخرج البلدان الغربية من دائرة التنظيڕ التي شبعت بلدان المنطقة منها ولم تعد بحاجة للمزيد منها، وان تبادر لإتخاذ أعمال و إجراءات على الارض ولاسيما في مجال ملف حقوق الانسان في إيران و ملف دعم نضال الشعب الايراني و المعارضة الايرانية النشيطة المتواجدة في الساحة والمتمثلة في المقاومة الايرانية، فهذين الملفين هما من أکثر الملفات تأثيرا على إيران و دفعها نحو زاوية ضيقة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع